صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سقوط من التمهيدي للمرة الثانية في عام..!!

79

كـــــــرات عكســـــية
محــمد كامــل سعــيد
Mohammed.kamil84@yahoo.com
سقوط من التمهيدي للمرة الثانية في عام..!!

* سقط المريخ للمرة الثانية من الدور التمهيدي ببطولة ابطال افريقيا وفي أقل من عام تابعناه يودع قبل ان يبدأ السباق، وأظن ان (الفرمالة اياها) والتي يستخدمها التجار مع كل هفوة محلية لا ولن تفيد في شئ لان الشعب الاحمر تابع عياناً بياناً ما حدث..!!
* عرف شعب المريخ، او يفترض ان يعرف حقيقة المأساة ويعي انها متداخلة وعميقة ولا ولن تنتهي ما بين يوم وليلة كما يروج البعض، وهنا فان كل ما قيل ويقال عن ظلم للمريخ ومؤامرات وغيره من الاوهام يبقى من اسباب تكرار السقوط وغياب الغيرة..
* اذن القصة لا علاقة لها بقرار صادر من اتحاد الكرة او مؤامرة تحكيمية كما ظللنا نتابع الضجيج الذي يحدث عقب كل خيبة افريقية كانت او محلية، ولعل الوقت قد حان ليستيقظ الواهمون من الوهم الذي أغرقوا فيه جل شعب المريخ ولاكثر من (15) عام ..!
* ظل المريخ يسقط ويكرر السقوط بعد ما تحول اللهث من فردي الى جماعي بحثاً عن المصالح الشخصية، سواء كانت ادارية او اعلامية او خلافه، واختلط الحابل بالنابل بلا كلل او ملل من التكرار القاتل لذات الاسطوانة المشروخة سنويا وبذات التفاصيل المملة
* المريخ يتراجع وينهار سنوياً بفعل الاهمال، وقيمة الكيان تواصل التواضع ويتعرض الاحمر للاهانة امام كل من هب ودب، في حين ان التجار مشغولون بتصفية الحسابات الشخصية واشعال نيران الفتنة والخلاف في الوسط الكروي الذي اصبح طارداً..!!
* يتهرب (النجوم الكبار) من اداء الضريبة، ولا يجدون غير التأييد والتشجيع والشكر والثناء بعد ما دخلوا في الحرب القذرة بين اصحاب المصالح وقادة المجلس الشرعي وصاروا اداة يستخدمها المتآمرون كما شاءوا وفي الوقت الذي يحددونه بلا كل او ملل..
* ولان الانهيار لا يحدث فجأة فقد تابعنا تجار الكلمة وهم يتعمدون اتباع سياسة التعتيم والتغييب الى جانب الاستناد على اسلوب التخدير في كل عام وبالتحديد عقب كل هزيمة بعبارات بائسة عنوانها العزف على وتر العاطفة وتعميق كل ما له علاقة بالتعصب..!!
* لقد شوه الدخلاء على النادي كل ما هو جميل في كوكب المريخ بسياساتهم العرجاء البائسة الحزينة والمعتمدة على اسلوب الاقصاء تحت عنوان من لم يكن معنا فهو علينا ولابد من حرقه اوبعادة حتى ولو بتلفيق الكذب والاتهامات لاجل تشويه صورته..!!
* ان السم القاتل الذي تجرعه المريخ امس امام الافاعي، ليس الاول، ولا ولن يكون الاخيرة.. كما ان السقوط من التمهيدي وللمرة الثانية على التوالي وقبل ان يمر عام، حيث ودع الفريق مبكراً في شهر فبراير الماضي، يعكس بشكل واضح حجم المأساة..
* الانشغال باشعال الحروب الجانبية سواء مع اتحاد الكرة او نادي الهلال يظل على الدواو هو السبب الاول والمباشر في حالة الانهيار الحالية والتي سكنت الديار المريخية قبل اكثر من (15) عاماً، كما ان التهرب من مواجهة الحقيقة يساهم في تفاهم المرض..
* الاحمر امامه لقاء صعب جداً بعد ايام معدودة في الجزائر برسم اياب الدوري الاول لكاس زايد للاندية العربية، ولعل ما حدث ويحدث هذه الايام لا يبشر باي خير بل على العكس فاننا لا ولن نكون متشائمين اذا اشرنا الى امكانية التعرض لهزيمة تاريخية..
* الاوضاع الادارية صارت بالجد طاردة في النادي، والحقيقة التي يعرفها الجميع ان هنالك مجموعة سعت بقوة واعتقد انها نجحت في اشعال الموقف بهذه الطريقة التي ودع بها الفريق التمهيدي للمرة الثانية في أقل من عام لاكبر بطولة قارية وبطريقة مهينة..!!
* المريخ يحتاج الى عودة الوفاء من مرقده، والابتعاد عن الانانية التي صارت وللاسف هي العنوان البارز للتعامل، مع كمية من الحقد الدفين والكراهية التي انتشرت كالنار في الهشيم وحولت النادي الى مرجل يحرق كل من يحاول الاقتراب بهدف الاصلاح.
* تخريمة أولى: فشل قناة المتاعب ـ كعادتها ـ في نقل مباراة المريخ أمس لم يفاجئنا، بل على العكس كنا (ح ننخلع) لو انها نجحت في المهمة.. انها يا سادة العنوان الثابت للفشل.. ولا ادري كيف يلجأ اليها المريخ ويتعاون معها في مشروع انشاء قناته..؟!
* تخريمة ثانية: تابعنا المباراة على طريقة العهود الوسطى، وبطريقة جسدت ما يمر به نادي المريخ من واقع مر وحزين، ينبئ بمستقبل اسود قاتم، ولعل المقصود هنا ما ستحمله مباراة اتحاد العاصمة بالجزائر.. ويا لها من مأساة تنتظر عشاق الاحمر الأوفياء
* تخريمة ثالثة: ودع الأهلي تمهيدي الكنفدرالية امام بطل الكنغو، واعتقد ان الشنداوية دفعوا ثمن الفرص السهلة، التي اهدروها ذهاباً، غالياً اي نعم ركلات الترجيح تعتمد على الحظ، لكن سبب الوصول اليها يعود الى ما انتهى عليه لقاء دار جعل. هاردلك.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد