سكرتير اللجنة الأولمبية يتحدث لـ(كورة سودانية)

أحمد أبو القاسم: لا أحب ولا اعشق السفر ودعوتي للمشاركات الخارجية هي التي تفرض علي ذلك!!..

لست راضياً عن الأداء والأولمبية الدولية منعت التدخّل الحكومي في الانتخابات !!

تقدمت باستقالتي من الأكاديمية للتفرغ لعمل السكرتارية.. ولا يوجد صراع ولا خِصام في اللجنة ولكن هناك آراء متباينة

لم نتلق اي شكوي ضد البروف شداد.. ولهذا السبب تأجلت الجمعية العمومية!!

قال المهندس أحمد أبو القاسم سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية إن العمل يسير بصورة جيدة في اللجنة نافياً وجود خلافات أو صراعات لكنه أقر بوجود آراء متباينة وذكر أن المشاركات الخارجية للجنة تأتي بناءً على الدعوات المقدمة اليها وأكد أنه لا يحب السفر وراضٍ عن أداء اللجنة الأولمبية لكنه غير راضٍ عن عمل اللجان ونوّه إلى أن هناك ضعفاً في عمل اللجان المساعدة وتطرق إلى تأجيل الجمعية العمومية لاختيار أمين مال جديد مفيداً بأن التعديل جاء بعد طلب الدولية وحرصها على عدم تدخّل الحكومة في الانتخابات الخاصة بالاولمبية وكشف أنه تقدم باستقالته من الأكاديمية واكتفى بالعمل محاضراً من أجل التفرغ للسكرتارية.
كل الألعاب الأفريقية
أكد المهندس أحمد أبو القاسم سكرتير اللجنة الاولمبية السودانية استمرار الجهود للمشاركة في بطولة كل الألعاب ببتسوانا مايو المقبل وبطولة الألعاب الأولمبية للشباب بالصين نهاية أغسطس المقبل لافتاً إلى مشاركة ثلاثة اتحادات في كل الألعاب الأفريقية السلة والسباحة وألعاب القوى وقال: ركّزنا على هذه الاتحادات لأن بطولة بتسوانا من البطولات المؤهلة وأشاد أبو القاسم باتحاد الرماية والميدالية البرونزية التي حصل عليها قبل ثلاثة أيام في البطولة الأفريقية بالقاهرة واكد مشاركة العديد من الاتحادات في البطولات المقبلة منها الطائرة الشاطئية والملاكمة وغيرهما من الاتحادات وقال أبو القاسم: اخترنا الاتحادات الثلاثة للمشاركة في بتسوانا حتى لا تضيع فرصة التأهيل مشيراً إلى أنهم بصدد مخاطبة الوزارة بخصوص الدعم وأبان أن هناك عدداً من الاتحادات تلقت دعوات من الاتحادات الدولية المنضوية تحت لوائها للمشاركة في بتسوانا مثل التجديف وتوقّع أن يزداد عدد المشاركين في البطولة الأفريقية في مايو المقبل..
ضبابية في رعاية سوداني
وفيما يتعلق بالضبابية التي صاحبت عقد توقيع رعاية شركة سوداني للجنة الأولمبية السودانية قال أبو القاسم: العقد تم بين مؤسستين ولا علاقة للأمور الشخصية والعلاقات الخاصة به.. فالعلاقة الشخصية لا تقود إلى توقيع مثل هذه العقودات واستمر: نثق في شركة سوداني ونرى أنها شريك أصيل والحديث عن ايقاف دعمها ليس مؤكداً لكن هناك معالجات سوف تتم وسوداني ستساهم في رعاية المناشط وذكر أن مبلغ الرعاية كبير ومن الصعب تجميعه وأشاد بالدور الذي تقوم به سوداني في دعم الرياضة وأكد أن هناك حِراكاً داخل الاتحاد يعود إلى دعم سوداني.
تحريك المياه الراكدة
قال أحمد أبو القاسم سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية: هناك لائحة وضعها مجلس ادارة الأولمبية فيما يتعلق بالمبالغ الخاصة بالدعم بالنسبة للمناشط الجماعية والفردية إلى جانب دعم الاتحادات المشاركة في البطولات الخارجية بعد موافقة المكتب التنفيذي للأولمبية ونوّه إلى أن عمل اللجنة الأولمبية مؤسسي وأي قرار يُتخذ بالاجماع ولا يعود للرئيس أو السكرتير وإنما يتخذه المكتب التنفيذي الذي جاء به مجلس الإدارة وأفاد أن السكرتير يتخذ ما يصدره المكتب التنفيذي وقال: أي شخص في المكتب التنفيذي جاء للأولمبية بترشيح من اتحاده وموافقة مجلس ادارة اللجنة الأولمبية السودانية ..
تاجيل الجمعية العمومية
وتحدث أحمد أبو القاسم عن تأجيل الجمعية العمومية لانتخاب أمين مال جديد ولفت إلى أن التأجيل جاء بطلب من الأولمبية الدولية التي أفاد أنها أشارت إلى أهمية عدم تدخّل الحكومة في الانتخابات وقال أبو القاسم: هناك خطابات متبادلة بين الأولمبية السودانية والدولية من أجل الوصول إلى صيغة نهائية وأضاف: طلب الاولمبية الدولية جاء بعد الانتخابات الأخيرة خاصة في ظل الشكاوى التي رُفعت اليها لذلك طالبت بابعاد أي تدخّل حكومي وعقد الجمعية العمومية من دون تدخّل جهات أخرى وقال سكرتير الأولمبية: هناك أشخاص في اللجنة منهم الرئيس هاشم هارون ونائبه عبد الرحمن السلاوي يديرون العمل والحديث عن أنني الشخص الوحيد الذي يدير الأولمبية ليس صحيحاً لأنني لا استطيع أن اتخطى الرئيس ونائبه وأضاف: عندما ترشحت للأولمبية التزمت بتوفير وقت كافٍ لادارة العمل إلى جانب عملي الخاص وِفق ما يقول به القانون لذلك أكون موجوداً يومياً في الأولمبية مثلي وغيري وأنا مسئول عن تنفيذ ما تطلبه بقية الاجهزة لكنني لا أنكر أن هناك ضعفاً في عمل اللجان المساعدة وبعضها بدأ العمل والبعض الآخر تأخر كثيراً ولفت إلى أن رئيس الأولمبية طالب بعقد اجتماع مع اللجان لمعرفة ما يدور فيها خلال الأيام المقبلة وأكد أنهم نفّذوا العديد من الكورسات إلى جانب ورشة أشرفت عليها لجنة الطب الرياضي وقال: رغم هذا النشاط لكننا لسنا راضين عن اللجان المساعدة ..
لايوجد خلاف ولا صراع
وعن ما تردد بخصوص وجود خلافات في اللجنة الأولمبية ومجموعات داخل مجلس الادارة قال أبو القاسم: الرأي والرأي الآخر موجود وهذه الأشياء صحية لكن ما أود الاشارة اليه انه لا توجد خلافات داخل المجلس ولابد من أن تكون هناك آراء متباينة أما الحديث عن صراع وانقسامات وخصام فهذه ليست موجودة لكننا نقر بأن هناك اختلاف في وِجهات النظر والعمل يمضي مشيراً إلى أنهم بصدد عقد اجتماع لمجلس الادارة بعد الانتهاء من التعديل الأساسي وأكد تكليف السلاوي نائب الرئيس بالاشراف على اللجان وخالد عبد الله حمد بالمتابعة وأوضح أن هذه الخطوة تأتي في اطار توسيع ماعون العمل الأولمبي بالسودان وقال سكرتير الأولمبية إنهم لم يتلقوا أي شكاوى بخصوص لجنة التحقيق مع البروف شداد ونوّه إلى أن الأكاديمية تواصل عملها بعد أن تم اختيارها من المجلس وتضم خبرات وشخصيات مؤهّلة امثال الدكتور محمود السر والعميد سيف الدين ميرغني ومحمد حسن والضو بلة وهنادي الصديق إلى جانب البروف شداد في القيادة وأحمد آدم مديراً للأكاديمية وقال: تقدمت باستقالتي من عضوية مجلس الأكاديمية من أجل التفرغ للسكرتارية واكتفيت بأن أكون مُحاضراً في الأكاديمية على أن أُواصل عملي كسكرتير للجنة الأولمبية وأقول إنني راضٍ عن ما قدمته خلال فترة وجودي في الأولمبية.
أسلوب مختلف
ذكر أحمد أبو القاسم أن الدكتور توني رقم لا يمكن تجاوزه في العمل الأولمبي ولفت إلى أنه نال ثقة الجمعية العمومية في انتخابات الزوون فايف لدورة ثانية رغم أن من ترشّح للمنصب كان رئيس الأولمبية التنزانية غلام الدين ونوّه إلى أن اللجنة الأولمبية السودانية ساندت توني في الانتخابات وقال: لكن أسلوبي في العمل ليس متشابهاً مع توني.. كلانا له أسلوبه بيد أني اتمنى أن أصل إلى ما وصل اليه وتوني سبق وأن تقلّد منصب سكرتير اللجان الاولمبية الأفريقية وتحدث أبو القاسم عن مشاركاته الخارجية وقال: الدعوات تُقدم الينا وتفرض علينا المشاركة شخصي ورئيس اللجنة وعادةً تأتي باسم الرئيس والسكرتير وأضاف: لكني لا احب السفر.. فالدعوات التي تُقدم لي تفرض عليَّ تلبيتها والمشاركة والأمر لا علاقة له بحُب السفر ونأمل أن تؤخذ المعلومات من مصادرها لأن المعلومات الخاطئة تؤثّر على العمل الأولمبي.
عقودات الأولمبية
أشار أحمد أبو القاسم إلى أن مجدي عبد العزيز ترك أمانة المال بالأولمبية ورئاسة القوس والسهم لارتباطه بأعمال خاصة لكنه ذكر أنه يظل موجوداً في الرياضة وقال: العقودات الموجودة في الأولمبية تمر بسلسلة معينة وبموافقة المكتب التنفيذي ومجلس الإدارة واذا كانت هناك مخالفات في العقودات وتم تقديم طعون نفتح الملف وأضاف: على الاتحادات الرياضية أن تعمل باستمرار لضمان تسيير النشاط حتى تكون هناك رياضة حقيقية مشيراً إلى أنهم صدّقوا أكثر من 900 ألف جنيه للاتحادات وقال: نؤكد دعمنا للاتحادات من أجل تنفيذ برامجها وتجويد أدائها أكثر لكن هناك عدد من الاتحادات لا تستجيب لبرامج الأولمبية في فرص البروتكولات وحتى الرد يأتي ضعيفاً ونتمنى أن تكون الاتحادات أكثر حماساً وأن تكون موجودة في الأولمبية من أجل تحقيق ما يرضي الطموحات قبل ارضاء اللجنة الأولمبية وأكد سكرتير الاتحاد أن جهودهم مستمرة في تطوير وترقية العمل كاشفاً بأنهم بصدد عقد مؤتمر صحفي لعكس ما يدور في اللجنة الأولمبية والحديث عن الأمور المالية وكل ما يتعلق بعمل اللجنة وقال: قد تكون هناك مفاجأة للكثيرين.