تغطية :صلاح الاحمدي
انهم يضئيون الطريق امامنا او يرسمون لهم اللوحات الجميلة التى نقف نتاملها فى اعجاب
هنا وهناك تحت اقدامنا وفوق رؤوسنا تعيش مجموعة من البشر تصنع الحياة فى اجمل صورها من هم اصحاب هذه الموهبة المكتسبة الذين استطاعوا بالكلمة والعمل وبالمصابرة والاجتهاد ان يعلمونا المعنى الحقيقى للحياة الصحفية
يقول احدهم ان الذين يرسمون ويصورون لنا الحياة كل يوم وكل ساعة اروع صور الحياة انها ليس لوحات على القماش والورق ولا هى تماثيل كتلك التى تعودنا ان نقف امامها مبهورين بدقة صنعها ومهارة اصحابها ولا هى قصائد خالدة نحفظها وتعيش معنا فى الكتب انها موهبة ربانية من لون جديدلا تمت الى هذه الصور المالوفة بصلة .
انها شئ قوى من هذه الاعمال الفنية التقليدية شئ اكثر وضوحا وجمالا انها موهبة الحياة ذاتها لقد حاول العلماء قتلا فى البحث عنها وما كادوا يبدون محاولاتهم حتى وقفوا يسخرون من انفسهم فقد وجدوا ما كان يبحثون عنه فى نفس المكان الذى بداوا منه اليس غريبا ان يكون امامهم وهم لا يدرون؟
من هم ؟هى المراة التى لها كيانها وتحظى بتقدير واحترام مجتمعها سواء كانت طالبة او موظفة او زوجة او اما او اختا فهى تحظى على الاهتمام على اسرتها
هم الذين نجد فى كل ما يقولون وفى كل ما يفعلون تلك المعانى الخفية التى ترفع من روحنا المعنوية انهم هؤلا الذين عرفوا كيف ينفذون من خلال لحظات الياس والمرض والوحدة حتى لو بعيدين عنك
اين هذه الصور الرائعة التى صنعها هؤلا الفنانون عن المراة التى تودى واجبها فى هدواء دون ان ينتظروا اجرا اوحتى مجرد كلمة شكر على ما قاموا ويقومون به
تحية خاصة للمراة السودانية فى يوم عيدها فى كل المجالات التى اخترقتها وزادتها القا وجمالا ورقة وفعالية التحية للمراة السودانية التى قدمت الكثير لوطنه مناضلة فى شتى الضرزب السياسة الرياضة الاقتصاد الاجتماعية التحية لكل مراة سودانية كانت شعلة نور فى تقدم هذا الوطن التحية لكل مراة المذيعة الاستاذة والدكتورة والمهندسة و السياسية و الصحفية فى بلادى وعيد طيب يعود ويجد الماراة فى تقدم وازدهار.
نافذة
فكرية ابا يزيد تلك التي امتدت حياتها تتداخل مع حياة اجيال عديدة من الإعلاميين في السودان .وهي الأوجه المتعددة للمرأة السودانية في مشروع الصحافة والاجتماعيات في التغير الملموس عن السودان الذي يري الصحافة طاقة وجمالا وقيمة انسانية.
هي مراة الصحافة في عصرها الذهبي .البراءة والبهجة وجمال الروح والتعامل يالغ الحساسية
هي مرأة الاحلام والاخت والام لكل الصحفيات . تمنحها التجربة الانسانية التي تتمتع بها والسنون التي جعلتها اكثر نضجا سيدة علي عرش الانوثة الواثقة .
كنا جميعا حضور في تكريم تلك المراة الجميلة الدكتورة فكرية ابا يزيد بصالةصحيفة سودان بيزنس
وان كان ذكورا بالعدد القليل ..ولكن شاهدنا الوفاء لاهل العطاء .من الأستاذة المتللقة سهام منصور سالم تلك التلميذة
النجيبة التي كرمت استاذتها باختيارها ليوم عيد المراة
لان ما تحملها تلك الأستاذة يجمع كل ما تحويه المراة السودانية .
كان رغم التواضع والذي ارادت تلك الاستاذة المفعة بحب الاخرين ان يكون تحت بصمتها وحدها ومشاركت كل اهل صحيفة سودان بيزنيس والضيوف من زميلات ماما فكرية
مشاركات بوجودهم. وفرقة غنائية قدمت من روائع الاغنية السودانية بصوت المراة
لقد تبادل الكل من الحضور من يمثل المراة السودانية في عيدها الكلمات والاشعار .
من خلال تقديم رائع من استاذة لبقة في الحديث مواصلة جيدة للمعلومة عن المحتغي بها وعن سيرتها الذاتية
وكانت مشاركة ادم وسط الجميع قلادة شكر وعرفان لهذه المراة الجميلة فكرية ابا يزيد وزميلاتها
وتحدثت المحتفي بها وهي تشكر الحضور وتعلن عن سعادتها بهذا الجمع الذي يمثل لها تكريم نوعي في المقام الاول لانه اتي من عاصرت جهدها تمثل في تلمذية نجيبة
وهي تحتل قمة صرح اقتصادي وهي صحيفة سودان بيزنس
نافذة اخيرة
كل ما تطرح من خلال التكريم لهذه القامة الصحفية
يجب ان يري ارض الواقع حتي تظل القلعة الصحفية التي غمرتنا يفيض كرمها .اول من يري تنظيم اقتصادي واجتماعي
وانساني في المستقبل بعد المعانة التي يجدها الكل علي مستوي الصحافة بكل ضرولها .
عموما الشكر للاستاذة سهام منصور سالم
وهي تكرم من قادها لتحتل قيادة صحيفة بيزنس
وهي متفردة .
خاتمة
اجمل ما دار من حوار بعد نهاية التكريم عند المغادرة
لدكتورة فكرية بين الطالبة والأستاذة
حين تحدثت استاذة سهام والعبرة تخنقها بان ما قدمته من تكريم لم يكن يليق بإقامة مثلك يا دكتور فكرية كان باستطاعتي ان يكون التكريم من شركات ومساهمات اهل الصحافة .ولكن اثرت علي نفسي ان يكون التكريم مني شخصيا حتي تزيد مساحتك في نغسي دوما .
كان رد دكتورة الاجيال الصحفية ان القيمة ليس في ما يجود به التكريم وانما في المعني الجميل حين تناديك احد تلميزتك ليكون الوفاء لاهل العطاء وتاكدي يا سهام بان التكريم ده سيظل له اثر كبير في نغسي دون كل التكريمات التي كرمت لها في حياتي الصحفية .وان اجمل درع يهدي الي هو في تكريم صحيفة بيزنس لانه جسد معاني الحب الذي جمع كثير من الصحفيات حتي يعلم الكل بان المراة اذا
كرمت في اي مكان يكون تكريم لكل مراة في السودان
مع تمنياتي لك في مقبل الايام ان يطل صرحكم عنوان الصحافة
عنوان الصحافة الاقتصادية المتفردة في السودان