سوء نتائج ليفربول هل يطيح بسلوت؟

سوء نتائج ليفربول هل يطيح بسلوت؟
يعاني ليفربول من أزمة خانقة قد تحول دون استمرار المدرب أرني سلوت داخل النادي الإنجليزي بعد تلقي الخسارة في الدوري أربع مرات متتالية ثم الخروج من ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.
كان الموسم الماضي لكتيبة الريدز جيدا جدا فقد حصل الفريق على لقب الدوري للمرة ال20 في تاريخه متساويا مع مانشستر يونايتد في عدد الألقاب ويعتبر هذا الإنجاز مفخرة للمدرب الهولندي سلوت حيث كان أول مواسمه مع زملاء القائد فان دايك.
دخل ليفربول الموسم الحالي بمعنويات عالية مع فرحة المشجعين بما تحقق سابقا وتفاؤل بنجاح الإدارة في إختيار خليفة يورجن كلوب، الإدارة كانت سخية جدا في تعاملها مع الانتقالات حيث ضخت أكثر من 500 مليون يورو لتعزيز الفريق وقتها كان أرني سلوت يكسب المباراة تلو الأخرى.
توقفت الإنتصارات على مستوى البريمرليج في ديربي المرسيسايد عندما فاز الريدز على إيفرتون بهدفين لهدف في ال20 من سبتمبر متصدرا الترتييب بعدها بدأ مسلسل نزيف النقاط.
كريستال بالاس بقيادة المدرب كلاسنر شكل أكبر عقدة لكتيبة سلوت حتى الآن حيث تفوق على الريدز في افتتاح الموسم بكأس الدرع الخيرية بركلات الترجيح ثم فاز عليه في الجولة السابعة من البريمرليج 2-1 وفي الأربعاء الماضي بكأس كاراباو أخرج كريستال فريق ليفربول من البطولة بنتيجة 3-0 ليكون كلاسنر أكثر مدرب اذاق سلوت الخسارة حتى الآن وهو الذي خلق أزمة للمدرب الهولندي بما أنه أول من بدأ سلسلة هزائم ليفربول.
مشاكل أرني سلوت
اصبح ارني سلوت قريبا جدا من الاقالة اكثر من اي وقت مضى مع تباين كبير في وسائل الإعلام عن مدى صبر الادارة على النتائج المخيبة.
أحد أكبر المشاكل التي ارتكبها سلوت هو اقحام اللاعبين الجدد في التشكيل الاساسي بسرعة كبيرة مما أثر على مستوى الفريق من ناحية الاداء والنتائج.
لقد قام الهولندي بتغييرات كبيرة جدا فبعد انتقال أرنولد إلى ريال مدريد وضع سلوت الظهير الأيسر روبيرتسون على مقاعد البدلاء واصبح يلعب بظهيرين جدد كليا مما اربك الفريق في حالتي الدفاع والهجوم.
إدخال الألماني فيرتز القادم من ليفركوزين ب 150 مليون يورو في التشكيل وهو لا يقدم المرجو منه مع محاولة التأقلم على الدوري زاد الضغط على اللاعب بصورة كبيرة كما أثر على الفريق الذي تحس أنه يلعب منقوص العدد في ظل غياب صانع الالعاب الذي يضع المهاجم أمام المرمى.
الغياب الهجومي مشكلة ايضا تشكوها الفرقة الحمراء فقد قام الفريق بالتعاقد مع الفرنسي ايكيتيكي والنجم السويدي إيزاك سجل الفرنسي ثلاثة أهداف وساهم بهدف واحد غير أن إيزاك لم ينجح في التسجيل بالدوري حتى الآن بعد مشاركته في أربع مباريات.
على أرني سلوت البحث عن التناغم القديم للفريق والتدرج في تطبيق الأفكار وتغيير العناصر قبل أن يجد نفسه خارج حسابات النادي بسبب سوء النتائج.