سوداكال… من اى كوكب انت ؟

توقيع رياضي

معاوية الجاك

سوداكال .. من أين كوكب أنت ؟

* ما زال الوضع المريخي في محطة الإنتظار لما سيُفسر عنه رد الفيفا على تقرير مجلس الإتحاد العام لكرة القدم
* كان من المفترض وصول رد الفيفا ولكن الخطاب المرسل من سوداكال تسبب في تأخير الرد ومعروف أن آدم خاطب الفيفا بوضع المريخ الإداري
* لا ندري إلى أين يريد سوداكال قيادة المريخ وهو يصر على الكنكشة الغريبة والعجيبة ويخسر كل يوم تعاطف أقرب الاقربين إليه والفريق مواجه بإستحقاقات مهمة على المستوى الأفريقي وحتى اللحظة لا أحد يعلم مصير الجهاز الفني وهل هو خشارم أم الفرنسي أم أن كل ما يحدث عبارة عن تخدير إلى حين وضوح الرؤية بالنسبة لسوداكال
* المؤسف حقاً أن آدم لا تهمه مصلحة المريخ الكيان ولا فريق الكرة وهو يحرص فقط على توطين نفسه رئيساً للمريخ ولا يهمه ما يلحق بالفريق من خسائر وهو سيواجه بطل الكنغو بعد أسبوعين ولا يهمه المرحلة البعيدة من التردي الذي وصل إليه ملعب المريخ وأصبح عبارة عن خرابة لن ينصلح حالها في ظل وجوده آدم ولا يهمه تماسك أهل المريخ وهم يحرصون على مصلحة الكيان والدليل مساهمتهم الكبيرة في إنجاح التسجيلات بأموالٍ تفوق ما أسهم به هو عشرات المرات
* سوداكال لا تهمه مصلحة المريخ الفنية والدليل عدم الإهتمام بملف بكري المدينة وبطاقته الدولية وصولها أو معالجتها من خلال إستخراج بطاقة مؤقتة
* لا يهم آدم كثيراً أن يفقد المريخ بكري المدينة ولا عجب ولا حمو ولا كردمان ولا بخيت خميس فقط يهمه فقدانه لكرسي رئاسة المريخ
* الآن خرج سوداكال من قلوب المريخاب بعد أن توسموا فيه الخير بأن يكون جزءاً من حل الأزمة المريخية من خلال تقديم تنازلات في سبيل المصلحة العليا للكيان وأهدر الرجل فرصة أن يكسب إحترام الجميع لو شكل رأس الرمح في الحل ولو فعل ذلك لطالب به الجميع بأن يكون أساسياً في لجنة التسجيلات
* يصر على وجوده رئيساً لتكفل الآخرون بدفع الأموال ليتفرغ هو لإلتقاط الصور التذكارية مع اللاعبين وكأنه من سدد مستحقاتهم
* مخاطبته للفيفا قطعت كل حبال الود بينه والمريخاب الخُلص وهم يؤجل حسم الأزمة الإدارية في المريخ
* تأكد الرجل بصورة قاطعة أنه اصبح من الأمس ولذلك أراد التعامل بنظرية هدم المعبد على الجميع وتعامل بنظرية (يا فيها يا أطفيها)
* خسر نصف مجلس إدارته وفي طريقه ليخسر البقية من المقربين إليه
* لم يتبقى له صليح وأنصار ورغم ذلك يصر على البقاء دون وجود مقومات تعينه على البقاء
* الفشل في حسم ملف بطاقة بكري المدينة وخسارة المريخ لخدمات اللاعب أفريقياً فقط تكفي إلى أن يستحي سوداكال ويعلن إنسحابه من المشهد الإداري المريخي ولكنه يصر على الإستمرار
* غادر المريخ أبطال أفريقيا ثلاث مرات على التوالي في وجود سوداكال وفي طريقه لتحقيق المغادرة الرابعة بسبب الفشل الإداري ورغم ذلك يصر على الكنكشة
* رفض الجلوس مع اللجنة الثلاثية من مجلس الإتحاد العام لكرة القدم المفوضة لحل الأزمة المريخية وظل يمارس طريقته الكريهة والقبيحة قي المراوغة والتسويف ثم يعود ويطالب بإختيار لجنة التطبيع بنفسه مما أوجد السخرية عليه من أهل الإتحاد
* غداً سيكتشف أهل المريخ أنه لم يساهم في التسجيلات بالطريقة المطلوبة بصفته رئيساً للنادي وهناك من أسهم بما يفوق مساهمته وكل الحقائق ستظهر جلية لأنصار الأحمر الوهاج
* الحقيقة التي يجب أن يعلمها المريخاب أن سوداكال ركز على الصور أكثر من تركيزه على دفع المستحقات
* من أي كوكبٍ هذا الرجل ؟

*توقيعات متفرقة* ..

* كتبنا من قبل أن أولى عتبات الحل للأزمة المريخية يتمثل في الإنفتاح على الجميع وإشراكهم في التشاور والمساهمة في لجنة التطبيع من خلال عناصر قوية ومقتدرة مالياً وفكرياً
* نرفض الحل الحلول الجزئية وحصرها على فئة بعينها وإهمال الآخرين
* ونرفض دخول عناصر لا تجد القبول من اهل المريخ ولا تملك ما تقدمه على حساب عناصر متميزة
* أبعدوا المجاملات عن مشروع تكوين لجنة التطبيع حتى لا تندموا حين لا ينفع الندم
* لا تتقيدوا بعدد بعينه وعليكم بتوسيع ماعون المشاركة وزيادة عدد أعضاء اللجنة فلا يوجد قانون ملزم في هذا الصدد
* زيادة عدد أعضاء اللجنة يتيح الفرصة لإستيعاب أكبر عدد من العناصر الجيدة بجانب إتاحة الفرصة لمعالجة كل الملفات الإدارية فالمريخ نادٍ كبير ويحتاج إلى أكبر قدر من الاعضاء في اللجلنة لإدارة الملفات
* إستعينوا بالقوي الأمين بدلاً من العناصر الرخوة الهشة غير المرغوب فيها والتي ظلت تشكل الخلافات بصورة ثابتة
* مبادرة أنيقة ورائعة أقدم عليها عدد من المدربين بقيادة شوقي عبد العزيز والديبة ومحسن سيد وكفاح صالح وفتحي بشير (قبيلة) بحضورهم لمران الأمل عطبرة بملعب سلاح المهندسين أمس وتقديم الدعم المعنوي للفهود وهم مقبلون على مشوارهم الأفريقي من خلال مواجهتهم لبطل زنزبار على البطولة الكنفدرالية
* المبادرة جسدت لروح الطيبة لهؤلاء المدربين وحرصهم على تهيئة اللاعبين للمرحلة المقبلة أفريقياً ونأمل أن تتواصل من هذه المبادرات المتميزة من مختلف مكونات الوسط الرياضي حتى نصل إلى مرحلة تهيئة بيئة صحية سليمة تعين على إحداث نقلة نوعية على مستوى كرة القدم في السودان والتحية لكل المدربين ممن حرصوا على مبادرة الأمس والذيت يستحقون رفع القبعات إجلالاً وتقديراً وإحتراماً.