راى حر
صلاح الاحمدى
سودكال عبر الديمقراطية
امام كل المشاكل الادارية الكبرى يشعر الادارى مدى استمرارية تضخمها .وقد يعجز من ان يجد حلا ولكننا لا نختلف كثيرا عن كبار زعماء نادى المريخ فهم ايضا فى حيرة ما يحدث فى ناديهم ولكن الزعماء مطالبون بان يجدوا حلا .فلابد يعملوا
فعليهم ان يجاهدوا فى اقناع شعب المريخ بعودة الديمقرطية لقيادة المريخ
ويعرفون ماهى الاطراف انها تشبه اطراف الاخطبوط تتحرك فى كل اتجه والاهداف متناقضة فالجانب الموالى يريد والاخر لا يريد ما يعنى الازمة تبرح مكانها فى المريخ .
ولعلى احاول ان اقترب من المعنى الذى اريد اذا لجات الى خبر فى فهم المعقول فى المسرح المريخى له مسرحية تنتهى الدقائق الاخيرة
ينفض الممثلون والمتفرجون وينزل الستار وتنطفئ انوار المسرح .وبعد دقائق تعود اضواء المسرح وينفرج الستار ويظهر من يكتب عجز وهرب اما المعنى الذى اراده المؤلف فهم انه لابد من العودة من جديد الى البداية فالادارة يجب ان تبدا دائما اما لان الاداريون ينسون ام ان الادارات لا تتعلم من الدرس الواحد واما الناس يملؤن الدروس المتكررة
نافذة
نلاحظ كثيرا انه عند البدءفى اى حوارطرفيين رياضين سرعان ما يتشعب الى موضوعات كثيرة فلا يصل فى نهايته الى شئ مفيد ولعل السبب هو الجوانب الكثيرة التى يتناولها الموضوع كما ان كل طرف ياخذ الجانب الذى تتميز به شخصيته فى فهذا عقلانى وهذا عاطفى وهذا موضوعى
وغير ذلك من انماط الشخصيات المختلفة لذلك لابد اولا
ان نضع اسسا قبل البدءفى اى موضوع ويجب ان نعرف الهدف من هذا الحوار وما النتائج المرجوة منه حتى لا يكون هناك مضيعة للوقت وكذلك التعرف على طبية الفرد هل هى محبة للخير ام للشر لذا ادعو الى تحديد المعاير اولا قبل البدء فى اى حوار حتى يتم توفير الجهد والوقت وينتهى
نافذة اخيرة
الاسطورة فى معناها اللغوى هى الشئ المكتوب لكن الناس يتصورون ويتداولون فى حديثهم ان الاسطورة هى الشئ الذى لا يصدقه العقل وهم يقولون الان ان حكم خشم الموس بقدرته المعروفة للمريخ كان اسطورة .والحقيقة ا ادم سودكال لم يحكم المريخ ادم ولكنه حكمه باخرين واذا كان ادم بمثابة اسطورة حكم المريخ بعد هروب الكل فقد كان هناك من صنع هذه الاسطورة واكبر هؤلا من لازموه منذ مجلسه
رجلا حادين الذكاء موفري النشاط وقد ادركو من المعرفة الادارية حدا جعله منذ الخطوة فى الوقت الذى غيره يحب سرعة الخطو لكن حكمتهم غالبت نذوتهم منذ مرحلة مبكرة فى حياة نظرائهم وكان سر استمرار لمعانه كما كان ايضا سرا من اسرار صناعة اسطورة سودكال فى نادى المريخ
عودة سودكال يجب ان يجانبها عودة جميع الاركان التى تكمل الكيان مما يسميها البعض بالمعارضة والمواليين لادم حتى الذين اختلفو معه ولكن فضلوا البعد عن المسرح الادارى .بالرجوع الى الديمقراطية
اذا ارد اهل المريخ عودة كاملة شاملة تحمل فى حناياها تصحيح الاوضاع السابقة وقدوم مرحلة قادمة يجب ان يشملهم الحوار وليس المسيرة المقررة لان العودة بالمسيرة سوف تضع الكيان فى موقف يعنى بان الاختلاف لا زال فى مكانه .
رجال حول سودكال خارج رحم المريخ فى المرحلة القادمة يعنى العودة الى المربع الاول قيام مؤتمر شامل لاهل المريخ يجمع الكل من المناويين والمواليين حتى الذين رجعوا الى صوابهم بانهم كانت معارضتهم لسودكال يجانبها من الخطا يتم مناقشة مرحلة قادمة تعنى الكفاءة فى الادارة والاجهزة الفنية .
خاتمة
سوف تشهد الاوساط المريخية حالة من الترقب بعد عودة سودكال عبر الديمقراطية ان اراد
.ان القيادات المريخية تنتظر من ادم حسن التصرف فى الادارة والاختيار المناسب من كل ابناء المريخ الكل يفضل البعض ابناء المريخ الخلص عبر لجان كثيرة تشاركه فى حكم المريخ ……بطلب الجماهير