سيادة الوزير اكشف لنا عن نفسك
راي حر
صلاح الاحمدى
سيادة الوزير اكشف لنا عن نفسك
تعودنا فى الرياضة عندما يتولى وزير المسؤولية يؤكد أنه وضع من الخطط والاستراتيجيات التى تحقق المعجزة ويظل هذا الوزير فى منصبه سنوات او يذهب ويأتى غيره ويقول نفس الكلام ..ولكننا لا نرى شيئا ينفذ ولا نعرف اين الخطط التى وضعت ولماذا لم تنفذ ونكتشف ان ما قيل مجرد كلام . حتى كرهنا الخطط والاستراتيجيات واصبحنا لا نصدق اى مسؤول فى الرياضة وخاصة الوزراء الذين يتعاقبون على وزارة الشباب والرياضة بالولاية العيب ليس فى الخطط والاستراتيجيات ولكن فى المسؤول الذى لا ينفذ شيئا مما يعد به . ولكن نادرا ما تحدث المعجزة ويصدق وزير فيما وعد به وهذا النموذج يمثله وزير الرياضة الذى منذ ان تولي المسؤولية حدد الهدف وهو ان تكون وزارة الرياضة إسما قويا فى عالم الانجازات . ولا يكتفى الوزير بما وعد به بل ان طموحاته أكبر من ذلك فهو يعمل حاليا ان تكون وزارة الشباب والرياضة همزة الوصل بين كل الحادبين علي المصلحة العامة نافذة يبدو ان وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الاستاذصلاح زين العابدين يحتاج لقيام مؤتمر صحفى لشرح سياسات وزارته القادمة بروح شباب الثورة خاصة انه من صلب الرياضة بوضعية لم ينتهجها الوزراء الذين توافدوا على الوزارة والعمل على عزل الشخصيات الهلامية التي اقعدت المؤسسات الرياضية ونخص هيئة البراعم والناشيئن والتعرف علي مشاكلها واعادة هيكلتها بقرار يراعي جمع الكل في بوتقة واحدة وتصفية الشخصيات التي كانت تعمل من النظام السابق وليكن بداية الوزير من بيته ونقصد الوزارة الولاية التي يوجد بها بقايا النظام السابق وخاصة في التشكيلات الاخيرة للمحليات والروابط وحتي علي مستوي هيئة البراعم والناشيئن ووضع الحلول الناجعة لها من البنيات التحتية ووقف الزحف الحكومي على مكتسباتها والتغول على الميادين الرياضية لتمارس رسالتها على أكمل وجه . نافذة أخيرة جميعا فى الاعلام الرياضى تعودنا في حالة قدوم وزير جديد لوزارة الشباب والرياضة الولاية نكون بالقرب منه من خلال مؤتمر صحفى يمطره به الاخوة فى الصحافة بوابل من الاسئلة تصب في المصلحة العامة وما تعانيه الرياضة بالولاية خاتمة الامر الذي نود ان نلفت اليه رئيس المجلس الأعلي للشباب والرياضة الاستاذ صلاح زين العابدين لقيادة المجلس للبر الامان اعادة صياغة هيئة البراعم والناشيئن مرة اخري بوجود اهل الرياضة في هذا المجال نسبة لان كثير من المخالفات الادارية كانت بسبب تكوين المحليات أغلبها من رموز النظام السابق مما جعلها قضية الساحة وكما وعدتنا بانك سوف تظل اذن صاغية لاهل الوجعة والرافضين للتعينات الاخيرة لتلك المؤسسة التربوية التي اختلط فيها الحابل بالنابل وزاد من معانات البراعم والشباب والناشيئن خاصة هلي مستوى الادارة المجربة والبنيات التحتية التي اصبحت مرتعا للكلاب الضالة مراجعة العقود والايجارات والاستثمارات للاندية والاتحادات محاربة الفساد بالأندية الرياضية وبعد اهل الشان بواسطة العضوية المستجلبة ودور الانشطة الاخري ونخص الاتحادات بالولاية للمناشط كالسلة والطائرة والملاكمة وغيرها التي تم تجفيفها في العهد السابق بفعل فاعل
