اشتكى عدد من الفتيات وطالبات الجامعات من وجود سيدة تتصيدهن وتحتال عليهم بطرق مختلفة، حيث احتالت على كل واحدة منهن بانفراد وتم اكتشافها خلال تناول الحديث عن تعرضهن للخداع والاحتيال من قبلها، وأشرن إلى أنها سيدة بدينة ترتدي عباءة وأحياناً “الثوب السوداني” وكانت تتصيد أماكن تجمع الفتيات بـ”البوتيكات” ومحال بيع مستحضرات التجميل وتخبرهن بأنها تبيع حبوب وخلطات تسمين وتعرضها عليهن بمقابل مغري وعند المبايعة تسلمها عبوة أخرى وتوقع بالضحية و تستلم المال وفور اختفائها تكتشف الضحية بأن العبوة فارغة أو بداخلها حبيبات حلبة مطحونة.
وقالت فتاة بحسب صحيفة السوداني الدولية بأنها تقابلت مع المحتالة ذات مرة وعرضت عليها “خلطة تسمين” وأنها أخبرتها بعدم حملها مبلغاً كافياً لشرائها إلا أن المحتالة استلمت منها جزء وأعطتها رقم موبايل مغلق ، وأفادت بأنه مغلق حالياً وسوف تقوم بشحنه بالكهرباء عند وصولها المنزل إلا أن الهاتف حتى تاريخه ما زال مغلقاً، وشاهدتها إحدى الضحايا أثناء محاولتها لسرقة هاتف فتاة بالشارع العام بالخرطو