كشفت سيدة تفاصيل صادمة أمام قاضي محكمة الأسرة والطفل بحري بابكر عبد الله أحمد، في محاكمة أستاذ بتهمة التحرّش على ابنها الطالب عمره (10) سنوات أثناء تدريسه بمنزل الطالب بالمايقوما.
وقالت الشاكية إنها عندما لاحظت انخفاض علامات ابنها بمادتي اللغة العربية والرياضيات ذهبت إلى مدير المدرسة الخاصة التي يدرس بها ابنها وطالبته بتوفير أستاذ يشرف على تحسين وضع ابنها عبر دروس منزلية، وأشارت إلى أن المدير أشار إليها بأن يشرف عليه المتهم، وأوضحت أن ابنها في العاشرة من عمره يدرس في الفصل الخامس، وأشارت إلى أنها بعد مرور عدة أشهر يدأت تلاحظ تدهور في صحة ابنها بحيث بدأ يعاني من حالات تبول لا إرداية وكذلك تدهور في مستواه الأكاديمي بحيث أصبح ضعيفاً بجميع المواد الدراسية، شارحة أنها عندما سألت المتهم عن وضع ابنها العلمي أجابها بأن ابنها غير مستعد للجلوس لامتحانات هذا العام، لافته إلى أن المتهم يوم الحادثة حضر بعد الساعة الثالثة ظهراً وأخذ ابنها إلى غرفة شقيقها للدراسة، مؤكدة أنها سمعت صوت إبنها ينادي عليها وعندما هرعت إليه أحست بأصوات غريبة فوضعت عينها قرب فتحة الباب وعندها رأت المتهم يجبر ابنها على الاقتراب منه ولمسه بمناطق متعددة من جسده، مشيرة إلى أنه كان نصف عارٍ، كاشفة أنها عندما داهمت المتهم بالغرفة فوقف مهلوعاً بعدها تبول على ملابسه، موضحة أن شقيقها أمسك به قبل الهرب بعد أن صرخت للمساعدة وأحضروه إلى قسم شرطة الأسرة والطفل.
وأفادت الشاكية أن المجني عليه ابنها أخبرها بأن المتهم أجبره على هذا الفعل أكث من (9) مرات، لافتة إلى أنه أكد لها أنه كان يهدده بالضرب أمام زملائه والجرح بـ(الموس) عندما يرفض مطاوعته، وأكدت أن المتهم أقر بجريمته عند مواجهته بها بالمنزل طالباً التستر عليه.