هلال وظلال
عبد المنعم هلال
_ تم إجازة ميزانية 2018 علي جثة الشعب السوداني وخرج علينا الوزراء يباركون ويأيدون الميزاينة المشوهة وهكذا خرج مولود الميزاينة له عدة أوجه وعدة أزرع وعدة أرجل كالخطبوط وله عدة بطون تلتهم خيرات الشعب السوداني وترفد الحكومة من ما تبقى من سنامه ..!
سيدي الرئيس أنت ولي الأمر وصاحب القرار فكل ما نرجوه منك توجيه حكومتكم ونواب الشعب أن يلتفتوا إلى معاش هذا الشعب الذي قال (الروب وحي ووب) فقد بلغ السيل الزبى وبلغت القلوب الحناجر وتفشى الفقر وامتدت الأيادي تبحث عن اللقمة والجغمة . سيدي الرئيس عليك وعلي بطانتك الالتفات للشعب الذي أنهكه الغلاء وأهلكه المرض وهداه الجوع .. سيدي الرئيس كيف نعيش ..؟ سيدي رئيس السادة الوزراء رفقاً بالغلابة والفقراء قد أصبحت الحياة لا تطاق بسبب سياساتكم الرعناء وأضحى الجميع علي حافة الجنون وجولة في شوارع الخرطوم توضح اليكم ما آل اليه الحال .. جرائم واحتيال وتسول وشحدة في كل مكان في الإشارات والبقالات والمستشفيات والمساجد وفي المكاتب لقد أصبحنا أمة من المتسولين بينما يزداد الأثرياء ثراءاً والفقراء فقراّ .. حتى الموز فاكهة الفقراء اصبح عزيز المنال بعد وصل سعره عدة جنيهات تفوق أصابع اليدين ووجبة فول واحدة في اليوم تقضى علي الراتب في اسبوع وسعر جوال السكر يفوق راتب الشهر أما اللحوم والفراخ فهذه لا يتذوقها إلا علية القوم والاثرياء الجدد الذين كنزوا الذهب والفصة واليورو والدولار واغتنوا في هذا العهد مع ظهور قطط الإنقاذ السمان التي قضت علي الأخضر واليابس ..!!
إلى حكومة (السمك لبن تمر هندي) وبرلمان (لحم الراس) سوف يسألكم الله عن أمانة التكليف وعن هذا الشعب الذي يعيش علي الكفاف ولا يجد قوت يومه هذا الشعب الغلبان الذي فقد أهم مقومات الحياة .. لا غذاء ولا علاج ولا تعليم .. لا ماء ولا كهرباء .. لا خدمات فقد أصبح الشعب هو الذي يخدم الحكومة ويدعمها ويدفع لها الاتاوات والجبايات من ضرائب وعوائد وجمارك مضاعفة ولم يتبقى للمواطن سوى أن يدفع مقابل مواراة جثمانه ودفنه تحت التراب مه أنه يعيش أصلا مدفونا مقهورا مذلولا ورغم أن المواطن يدفع للحكومة دم قلبه فأنه لا يجد خدمات نظير ما يدفعه ..!!
بعض حلاقيم المعارضة التي كانت لا تكف عن الجعجعة والنبيح تم استمالتهم وشرائهم واستيعابهم في الحكوم كوزراء ونواب بالبرلمان فباعوا القضية وسكتوا عن قول الحق وصمتوا صمت القبور وبل أصبحوا حائط الصد الأول للحكومة وهؤلاء لا (يرجى)منهم ..؟ فهم يدافعون عن مصالحهم وتناسوا الشعب والدفاع عن حقوقه كما وعدوا وهم في مقاعد المعارضة فقد تم سد حلاقيمهم بالامتيازات والمخصصات والفارهات من العربات والمكاتب والحاشية فتناسوا حكاية المعارضة والكفاح وقلع النظام وتلك الشعارات الثورية وتمرغوا في نعيم السلطة ومولاة الإنقاذ ..
نسأل الله إصلاح الحال وحسبنا الله ونعم الوكيل .
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح أسرع وأسهل
لزوارنا من السودان متجر موبايل1
http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html
2,456حملوا التطبيق
لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل
https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app
17756 حملو التطبيق
على متجر apkpure
https://apkpure.com/ar/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9/net.koorasudan.app
على متجر facequizz
http://www.facequizz.com/android/apk/1995361/
على متجر mobogenie
https://www.mobogenie.com/download-net.koorasudan.app-3573651.html
على متجر apk-dl
http://apk-dl.com/%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
على متجر apkname
https://apkname.com/ar/net.koorasudan.app
تسلم الاستاذ الكاتب الصحفي عبدالمنعم هلال كفيت ووفيت لو كل الصحفيين كتبوا ماسطرته يداك لانصلح حال هذه الامة وفعلا مقال معبر عن حالت اهلنا في السودان وحقيقة الحاله البائسة التي يعيشها شعبنا المغلوب علي امره ونتمني ان يصحي اصحاب الاقلام الرياضية ويوجهوا سهام اقلامهم لنصح الحكومة والوقوق مع هذا الشعب المكلوم بدلا عن مدح رؤساء الاندية والكتابة عن سفاسف الامور التي لا تفيد الرياضة والمجتمع