رمية تماس
بابكر مختار
سيل مطالب اللاعبين الاجانب للفيفا بفعل فاعل..!
*نعم!
*الحكاية واضحة!
*القصة لا تحتاج لتفسير!
*لاتحتاج كثير اجتهاد!
*اصابع الاتهام تشير الي هذه الفئة!
*المشاهد والمناظر والشواهد والتفاصيل..جميعها تقول بان ثورة اللاعبين الاجانب وسيل المطالب المالية وحكاية الفيفا والمحاميين اللذان تخصصا في تقديم الشكاوى للجنة فض النازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)ضد نادي القمة السودانية الهلال والمريخ خلال الاشهر الثمانية الاخيرة تشير الي ان الفاعل واحد وبان قصة تقديم الشكاوي والبحث في الدفاتر القديمة لايجاد ثغرات قانونية لمستحقات بعض اللاعبين الاجانب والدفع لاجل الحصول علي المزيد من المال او تفعيل الشروط الجزائية التي غفلت عنها ادارات الاندية السودانية خصوصا في حالات الاستغناء عن اللاعبين الاجانب الذين ارتدوا الشعار هنا وهناك ولم تتم معهم المخارجة القانونية السليمة التي تفض الشراكات بين الاندية واللاعبين بالتراضي والتي نسمع عنها بدون تفاصيل واحيانا بتفاصيل مقتضبة في كل ارجاء العالم ولكن للاسف لم نصل المرحلة التي نتعامل بها مع ملفات اللاعبين والمدربين الاجانب بذات المستوى من الاحترافية!
*نعم..قصة الشكاوي التي اضحت تنزل كالمطر علي القمة السودانية الهلال والمريخ خلال الاشهر الاخيرة تشير اصابع الاتهام فيها الي جهة محددة ورغم ان المصدر غير واحد الا ان شبكة الوكلاء الافارقة التي تدير انتقالات اللاعبين الاجانب في السودان وفي معظم دول افريقيا تعتبر المتهم الاول حيث ان معظم الصفقات التي تم الاستعانة بها خلال الفترة الاخيرة في السودان لم تكن ذات فائدة تذكر حيث روجت شبكة الوكلاء لبضاعة فاسدة او كاسدة بمعنى اكثر دقة لم تجد لها سوقا في ملاعب افريقيا الاخرى ولم تجد لها مناخا ملائما غير الملاعب السودانية واندية القمة لها نصيب الاسد حيث تتوزع تلك البضاعة في كثير من فرق الدرجة الممتازة ولكن بعددية اقل بسبب قلة المال ولكن نالت القمة نصيب الاسد من تلك الصفقات الكاسدة حيث ضمت كشوفات الناديين العديد من اسماء التي لم تكن تستحق ارتداء الشعار وبعض اللاعبين لم يجدوا الطريق للدخول في التشكيلة الاساسية او فرض اسمائهم علي الاجهزة الفنية التي تولت الاشراف علي القمة فنيا سواء كانت تلك الاجهزة من الاسماء الوطنية او مدربين اجانب لتتاكد حقيقة ان العشوائية التي تم بها اختيار تلك الاسماء وهي نفسها التي ادارت ملف التخلص من الاسماء وابعادها عن دكة الانتظار لتدخل تلك العناصر من مدخل اخر مطالبة بمستحقات ومتاخرات مالية هي من حقها بالقانون دون ان تكون قد قدمت مقابله ما يستحق علي ارضية المعشوشب الاخضر!
*نعم..شبكة وكلاء اللاعبين والتي تعتبر المسوق الرئيسي لكل البضاعة الكاسدة وغيرها في افريقيا تعتبر المتهم الاول في ، حيث لم تكتفي تلك الفئة بتسويق بضاعة غير مفيدة لاندية القمة السودانية وانما استغلت عدم الاحترافية التي تتعامل بها ادارات تلك الاندية في صياغة العقود وايضا في اتخاذ الطرق الامنة في نقض الاتفاقات والاستغناء عن اللاعبين ليجد الوكلاء ثغرة قانونية يستغلونها في تقديم شكاوي شبه مؤكدة للجنة فض الزاعات التي يستغرب مستشاروها القانونيون في كيفية تعامل الاندية السودانية مع صياغة عقود اللاعبين والمدربين الاجانب والتي تنضح بالثغرات القانونية التي تضع تلك الاندية في موقف ضعيف امام القانون وشروط التعاقد ما يضعها تحت مقلصة العقوبات خاصة في الجزئية التي تتعلق بوضوح الرؤيا حول الشرط الجزائي لانهاء التعاقد بين المؤسسة صاحبة اليد الطولي والعامل الذي يسعى للانضمام للعمل فيها والتي تمثل دوما القشة التي تقصم ظهر البعير في شروط التعاقد وعند انهاء الخدمة سواء من طرف واحد او برغبة الطرفين..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*شبكة الوكلاء تستغل ادارت الاندية السودانية في تسويق بضاعة كاسدة وفي ذات الوقت تستغل ثغرات واضحة في القانون للحصول علي مال غيرمشورع في ارض الواقع ولكنه مشروع قانونا بسبب عدم التخصص للادارت التي تدير تلك الملفات من منسوبي الاندية السودانية خصوصا التي لا علاقة بلها بالقانون وتفاصيله الصغيرة!
*ادارت الاندية مطالبة بالبحث عن طرق لايقاف عبث الوكلاء ونهمهم خلف المال واستغلال طيبة الاداريين في التعامل مع الملفات القانونية للاعبين والمدربين الاجانب والدليل سيل الشكاوي خلال اقل من شهر واحد ومطالبات مرت عليها اكثر من خمس سنوات او اقل!
*اللهم سلم البلاد والعباد..اميين.
*تعالوا بكره!
صحيفة ريمونتادا الرياضية