نبض الصفوة
امير عوض
سيناريو الأسف
لم تخرُج لجنة الأخلاقيات عن الطريق المُعدّ لها سلفاً.. و ها هو قرارها باستبعاد الدكتور معتصم جعفر واسامة عطا المنان لم يُثِرّ الاستغراب او التعجُب في الوسط الرياضي.. الذي توقع هذه الخطوة قبل الشروع في عقد الانتخابات.
قرارات ساذجة و باطلة لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به.. حيث انها لن تصمُد امام اي استئناف.
لجنة الأخلاقيات ابتدرت عهدها (الذي انتظرناه بكل شغف) بالظلم و الاستخفاف باللوائح.. و المحاباة لتنفيذ اجندة موضوعه مسبقاً لحظات التأسيس.
اللجنة العدلية خالفت نصوص لائحتها ـ عند اول تطبيق ـ بالرغم من كونها لجنة عدلية في المقام الأول حيث خالفت ببساطة نصوص المادة (٢٣/١٢) من اللائحة و التي تنص على التالي:
(يسمح لأطراف القضية بتقديم أي أدلة أو مستندات و يجب أن تمنح الفرصة لمرتكب المخالفة للدفاع عن نفسه قبل إتخاذ القرار).
فهل منحت اللجنة معتصم و اسامة فرصة للدفاع قبل اتخاذ القرارات المجحفة و المعيبة؟
علام العجلة.. و كل قرارات اللجنة قد اقتصرت علي ابعاد معتصم و اسامة فقط برغم الطعون التي بلغ عددها (15) طعنا بعضها وصل اصحابه للمحاكم في قضايا تتعلق باختلاس المال العام؟!
هل نفذت اللجنة مهمتها المنحصرة فقط في ابعاد معتصم و اسامة و تماوتت عن النظر في باقي القضايا الاخلاقية التي يندي لها الجبين؟
اذا كان هذا هو مستوي لجاننا العدلية فعلي لجاننا و كرتنا السودانية السلام.
*نبضات متفرقة*
لجنة الاستئنافات اعادت الخماسي المبعد بواسطة لجنة الاخلاقيات لسباق الانتخابات.
قرار ابعاد معتصم و اسامة تم أستئنافه عند لجنة الأستئنافات العليا.. و لا نتوقع له الصمود لحظة واحدة أسوة بقرارات اللجنة الفطيرة السابقة.
اللجنة العدلية العجيبة.. اصدرت قراراتها المعيبة بدون الاستماع للطرف الآخر.. و بدون منحه حق الدفاع المكفول له في كل دساتير الكون.
هذا القرارات تمس الشرف و النزاهة و ستصل درجات التقاضي فيها لأعلي مستوياتها احقاقاً للحق.
من عجبٍ.. ان تغفل اللجنه عن ملف برقو المتكامل و الذي وصل الي المحكمه.. وتأتي لتستبعد الدكتور معتصم جعفر الذي لم تقاضيه اي جهة و لم يصدر في حقه اي قرار ادانة.
ان كانت اللجنة محترمة لتقدم اعضائها باستقالاتهم الجماعية الفورية عقب قرارات الاستئنافات التي اوضحت تطفيف مكيالهم العدلي و تأثرهم بالميول الشخصية.
لجنة الاخلاقيات هي الاولي بتطبيق اللائحة علي من فيها.
قرارتهم الفضيحة تقدح في كفاءتهم و في قدرتهم علي الحكم بميزان العدل علي الجميع.
ليس من المستغرب لجوء المجموعة الاخري لأسلوب الضرب تحت الحزام عبر تجييّر اللجان و الاستعانه بالحواريين لتطويع المواد و القوانين من اجل اقصاء المنافسين.
ما يحدث حالياً دليل رعب و أهتزاز ثقة و تيقُن بعدم القدرة علي الفوز و المقارعة النزيهة عبر أصوات الناخبين الذين قالوا كلمتهم بوضوح في الدكتاتور الفاشل و رفيقه المتهم سابقاً في عدة بلاغات.
بوقفة الشرفاء المنافحين عن الحقوق فلن تمر إجندة طيور الظلام و ستخيب كل محاولاتهم الفاشلة و ترتطم امواجها لتتكسر عند شاطئ أصحاب الحق و الشرف الباذخ.
بين أيدينا ملف فساد آخر عن احدي منظمات العمل الطوعي (الوهمية) أبان العهد المدحور.
في الايام القادمة سنفتح هذا الملف الذي نتوقع ان تتلقفه لجنة ازالة التمكين و تحقق في وجود تلك المنظمة الوهمية علي أرض الواقع.
المنظمة الكيزانية الوهمية.. لغفت ما يقارب الثلاثة ملايين دولار من مال الشعب السوداني السائب في ذلك العهد البغيض.
مع تكشف الحقائق سيعلم الجميع مصادر ثروات كل نبت شيطاني يعمل بكل وصولية للاعتلاء في المناصب بدون أي مبادئ أو وازع ما خلا مصلحته الشخصية و لارضاء غروره الاجوف بالرغم من عدم امتلاكه لأي مقدرات ادارية تمكنه من التواجد في رابطة فرعية بأحد الاحياء الطرفية.
*نبضة اخيرة*
رمتني بدائها و انسلت.
يا عمنا ( لو ما فيه شق ما بقول طق ) كيف توقعتم هذه الخطوه اذا كانت صحيفة جماعة اللقيمات نضيفه
قول وااااي يا صبي يا عجوز يا مستعارخي، وما تمشي تلقط لينا من أعمدة أستاذك وملهمك الكاهن الأعظم أليخماو وتجي تلتق لينا هنا، خلاص الشغلانة كتمت وكل الفلول راح ليهم الدرب، فما تمسك ليك في شجرة ميتة وتجي تعمل لينا فيها المهاتما غاندي……
البتاع الطوالي مرق برة لشنو؟ والكاهن الأعظم أليخماو مرق في خطراته لشنو ؟ كانوا وارثين ولا لقوا ليهم منجم ذهب ؟
وجدي صامولة جاييكم…… 😝😝😝