*فشلت مجموعة الإصلاح والنهضة في تنفيذ فكرتها لإصلاح حال الكرة السودانية ونَهضتها، ومَحصلة الفترة التي أمضتها المَجموعة في حكم
الاتحاد “خرمجة” وتوزيع أموال الأندية نثريات لأعضاء الاتحاد، ففي فترة لم تَتعدَ العام، سافر للخارج قرابة الـ “50” عضواً من مجلس إدارة هذا الاتحاد بنثرية تبلغ “1000” دولار لكل شخص، هذا بخلاف تذاكر السفر بالعملة المحلية!
* وإذا أجرينا جرد حساب مالي للفترة أعلاه نجد أنّ اتحاد الكرة ورغم السقوط في إدارة المنافسات الداخلية صرف حوالي “50” ألف دولار وأكثر من
“600” ألف جنيه عبارة عن نثريات سفر للأعضاء بخلاف ما يُصرف في أشياءٍ صُوريّةٍ على شَاكلة تأهيل إستاد الخرطوم بنصف مليار.
*تخيّلوا أنّ هذه المَبَالغ “الدولارية” صُرفت والمنتخب الوطني “طيش” التصفيات الأفريقية بفضيحة وكل الأندية التي شاركت أفريقياً ودّعت
البطولات الخارجية، أما محلياً إدارات الأندية في صراعٍ مُستمرٍ وخلافات نتاج سياسات هذا الاتحاد، والسؤال الذي يفرض نفسه أين النهضة التي
بشّرتمونا بها، وهل ما حدث في الفترة الماضية هو إصلاح لحال الكرة المائل؟
*شداد يعلم أن الكرة السودانية لن يُطوِّرها أمثال برقو ومحمد حلفا وفيصل ود الحداد، ويعي أنّ رفع قيمة نثرية السفر إلى “1000” دولار هو الفساد
بعينه ونوع من أنواع “المكافأة” الانتخابية، لكنه للأسف الشديد بَاتَ غير مُؤثِّر وسط المجموعة التي خدعت الوسط الرياضي بحكاية الإصلاح والنهضة.
* أعضاء اتحاد الكرة الذين ينسبون أنفسهم للولايات يُقيمون في الخرطوم ويستلمون ترحيل الولايات، والمجموعة التي كُنّا نعول عليها للإصلاح رفعت
“قيمة” المُراقب الإداري إلى أضعاف أضعاف ما كان معمولاً به في السنوات الماضية، لذلك طبيعي أن يترك مأمون بشارة الديوم وحسين أبو زبد ورمزي
القضارف ويستقرون بالخرطوم لمراقبة المُباريات، لأن “المراقبة” بألف جنيه.
*اتحاد الكرة المتهالك رفض منح الهلال الإذن لأداء مباراة ودية مع
المُوردة احتفالاً بالتتويج ببطولة الدوري الممتاز، ووافق بأن يخوض المريخ مباراة ودية لعبت أمس بمدينة دنقلا تكريماً للقطب المريخي حافظ عوض!!! قال إصلاح قال!!!!
* كان المدرب الفاتح النقر مُحقاً في طرحه وهو ينتقد طريقة إدارة الكرة في البلاد وهو يقول “شداد عشان يمشي صاح لازم يكون معاهو اتنين شداد”! ثم
عرج وقال منصب رئيس لجنة المنتخبات الوطنية منصب فني فكيف يشغله الآن حسن
برقو؟ وأضاف: “لو عندك قروش في البلد دي تعمل الغلط وتعمل العايزو ومافي زول بسألك”!!!
*ويضيف النقر: “هسه عليكم الله شداد ده زول هرم رياضي قاعد يتعامل مع حسن برقو ده كيف”؟ نحن ما بنشيل بطولات خارجية إلى يوم الدين، الكورة السودانية ما منها رجاء والمُستوى الظهر بيهو منتخبنا بيضحِّك الناس
علينا، نحن فرحانين ساي” وقولوا لي “ياتو وزير مسك الرياضة لعب كورة، ديل
بجيبوهم من الغابة والحرب عشان يديروا الرياضة”، إذاً لن ننجح إذا كانت هذه هي سياسة الدولة، وبسأل المسؤولين “انتو ناس برقو وحميدتي ديل جبتوهم من وين”؟!
* في أبو زبد نادي الموردة درجة ثانية لديه ثلاث مباريات مُؤجّلة لم تلعب، وأيضاً أندية الرابطة والنصر والمريخ والنجم ودوري الدرجة الثالثة لم تلعب فيه أية مباراة، لماذا لا يفتح الاتحاد الفاشل تحقيقاً مع اتحاد أبو زبد، لنعلم كيف قفل موسمه واندية الدرجة الثالثة لم تُؤدِ أيّة مُباراة، طبعاً حسين أبو زبد ما فاضي من مراقبة المباريات واجتماعات
اللجنة المنظمة ونثرياتها، ولو اهتم باتحاده قدر اهتمامه بحوافز المراقبات، للعبت مباريات الدرجة الثالثة باتحاده!!
*أخيراً… أين ذهبت الأموال الطائلة التي جُمعت لنفير المنتخب الطيش؟!.