لم يأت الدكتور كمال شداد بجديد عبر برنامج عالم الرياضة بتلفزيون السودان ولم يكن مقدّم البرنامج الزميل رضا مصطفى الشيخ (متجدداً) في طرح أسئلته لأنه اعتمد في حواره مع شداد على ما يثار على أروقة الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي دون أن يؤدي دوره (كمقدّم) برنامج رياضي ويبتكر مقاطعاً شداد بتفصيل مبرراته وليس القبول بها رغم ضعف حجتها.
□ ذكر شداد بأنهم كانوا في كأس أمم افريقيا بغانا (2008) وسرد قصة حادثة منتخب توجو الذي تعرّض لهجوم مسلّح وقتها وحرمانه من المشاركة لثلاث دورات أمم افريقية.
□ وقال بأن (كاس) ذكرت لهم بأن المسألة تعتبر شأن (داخلي) ولن تتدخّل فيها ونحن كإتحاد من حقنا أن نرى ماذا يُستأنف لمحكمة التحكيم الرياضية وماذا لا يُستأنف.
□ يبدو أن ذاكرة البروف بدأت بالإضمحلال بسبب تراكم سنين العمل بالإتحاد العام دون (جديد) فالقضية المذكورة لم تكن في (غانا 2008) بل نهائيات (أنجولا 2010) لأن توجو لم تبلغ نهائيات غانا أصلاً.
□ وبإختصار شديد تعرضت حافلة الفريق لهجوم مسلّح من قبل منظمة تحرير ولاية (كابيندا) بالحدود الأنجولية الكنجولية وأسفرت عن حتف (ثلاثة) أشخاص من قبل البعثة التوجولية بينهم صحفي مرافق للبعثة ومساعد المدرب (ابالو).
□ بعدها قررت الحكومة التوجولية (سحب) المنتخب وعدم المشاركة في البطولة وليس كما زعم شديد بأن بعثة توجو كانت ترغب في (دفن) الضحايا بتوجو ومن ثم العودة من جديد.
□ أما القضية في حد ذاتها فلا علاقة (بقصص) شداد بها لا من قريب أو من بعيد ومحكمة (كاس) لم توجّه الإتحاد الافريقي (بتحديد) القضايا التي يجب أن تستأنف لديها من طرفه من عدمها.
□ قرر الكاف حرمان توجو من المشاركة في (دورتين) وليس (ثلاث دورات) كما زعم البروف شداد وقدمت توجو إستئنافاً إلى محكمة التحكيم الرياضية التي كانت على وشك إصدار القرار (بإلغاء) قرار الكاف قبل أن تجتمع الأطراف الثلاثة (رئيس الكاف – رئيس الفيفا وكاس) لحل القضية ودياً.
□ مارس رئيس الفيفا السابق (جوزيف بلاتر) ضغوطاً على الكاف لإعفاء توجو من الحرمان وطالب حياتو من (الفيفا وكاس) بإحالة أمر رفع العقوبة (للجنة التنفيذية للإتحاد الافريقي) بعد إعتراف الإتحاد التوجولي بأنه أخطاً بعدم ابلاغ الكاف بقرار انسحابه.
□ وبالفعل قامت اللجنة التنفيذية بالكاف برفع عقوبة توجو بتدخّل من بلاتر وبمباركة محكمة التحكيم الرياضية (كاس) وبدون أن نطالع ما يشير من بعيد أو من قريب بأن القضية المذكورة هو شأن داخلي.
□ طلب حياتو وقتها كان (ذكياً) حتى يوضّح للشارع الافريقي أن قرار الإعفاء صدر من جانبهم وليس من محكمة التحكيم الرياضية وهو ما سيقلل من حدة التوتر بعض الحادث المشؤوم.
□ النظام الأساسي للإتحاد يمنح أي ناد سوداني لتصعيد تقاضيه إلى (كاس) ولا عزاء (لونسة) شداد التي لم تستند لأي مادة من لوائح الإتحاد.
□ ذكر شداد بأن الدوري بنظام (المجموعتين) جعل الجماهير لأول مرة لا تعرف من هو البطل ومن هو الهابط إلا في آخر جولة في إشارة لتميّز تنظيم الدوري بنظام المجموعتين.
□ شداد لا يتابع مباريات الممتاز ولا مباريات المنتخب ولا يعرف ما يدور حتى في منافساته لأنه مركز على شؤون أخرى تتعلّق بأموال الإتحاد بالفيفا وسن القوانين التعسفية.
□ هل يعلم شداد بأن بطولة العام (2017) حسمت في آخر يوم وحتى الهابط ومن سيلعب الملحق لم يعرف إلا بإنتهاء الجولة الأخيرة، وكذا الحال بالنسبة للمواسم 2013 و2014 و 2010 ولن نذكر موسمي 2015 و 2016 بسبب المشاكل العديدة التي طالت الموسمين.
□ منذ انطلاقة الدوري لم تحسم البطولة مبكراً إلا في مواسم محددة ولم نتعرّف على الهابطين إلا في آخر جولة.
□ بنظام المجموعتين يعتبر الفريق الذي وصل مرحلة النخبة في كامل استرخاءه خصوصاً تلك الأندية التي لا تطمح لتحقيق اللقب أو التي لا تسعى للمشاركة الافريقية وبالتالي فهى أفضل من يؤدي دور (المتلاعب) بنتائج المباريات.
□ أما أخطر تصريحات البروف كمال شداد اتهامه المباشر (لأسامة عطا المنان) باختراق الإيميل الخاص بالإتحاد وهو حديث أراد به شداد أن (يسوق) به الشارع الرياضي بل بوصف أدق (يستغبيه).
□ إجابة شداد عن عدم وصول خطابات المريخ لم تكن (قطعية) بأنها لم تصل بل كانت على شاكلة الافتراض (أفرض انها ما وصلت) وأردف (أبو جبل قال ما وصلت)!!
□ أولاً نسأل شداد هل يمتلك أبو جبل حساب الإيميل (sudan.fa@hotmail.com) أم حساب الإيميل (info@sudanfa.com) لأن الحسابان يخصان الإتحاد السوداني لكرة القدم والفيفا وكاس (خاطبا) الإتحاد السوداني لكرة القدم عبر الايميل الرسمي وهو (info@sudanfa.com).
□ تسلّم شداد رئاسة الإتحاد السوداني لكرة القدم في 29/10/2017 هل يعقل أنه وبعد مرور عام على فترة رئاسته يتحدّث عن الإيميل (الجديد) والايميل (القديم) وأن مراسلاته مخترقة من قبل أسامة.
□ إختراق الايميلات وسرقتها تقليعة أكل عليها الدهر وشرب لأن الشركات المزودة للخدمة أصبحت أكثر حرصاً على أمان المعلومات منك أنت شخصياً.
□ أي شخص يحاول فتح ايميله من جهاز آخر غير جهازه المعتاد سيتعرّض لمحضر تحقق (أون لاين) حتى يتم التأكّد من أنك نفس الشخص صاحب الحساب وليس الأمر بتلك السهولة التي سطرها شداد لبعض (المساكين).
□ لماذا يتعامل الإتحاد السوداني لكرة القدم (ببريدين) لمراسلاته؟ ومن يملك صلاحيات الدخول لحساب (info@sudanfa.com) ومن يملك صلاحيات الدخول لحساب (sudan.fa@hotmail.com)؟
□ مع العلم أن الإتحاد يراسل أنديته المحلية بالإيميل (sudan.fa@hotmail.com) ويرسل ويستقبل مراسلاته إلى الفيفا وكاس عبر الإيميل (info@sudanfa.com).
□ حاجة أخيرة كده :: فوز السودان على مدغشقر (شرفي) فقط لأن الأخير تأهل منذ الجولة الماضية ولا يملك اية دوافع.