شداد الخاسر الأكبر

توقيع رياضي

معاوية الجاك

شداد الخاسر الأكبر

* تواصل العبث بأمر مجلس المريخ خلال الجمعية العمومية المهزلة والمسخرة أمس والتي تسيء للتأريخ الإداري الناصع لنادي المريخ حيث أُقيمت وبحسب شهود نثق في صدقهم دون إكتمال نصابها القانوني

* جمعية مسخرة بكل ما تحمل الكلمة من معنى وهي تُجيز النظام الأساسي بشكله المشوهة والباهت والذي رفضه أهل المريخ من قبل ليمارس مجلس المريخ المراوغة واللعب بأهل المريخ وهو يكون لجنة لتنقيح النظام الأساسي وإجتهدت اللجنة كثيراً وقدمت عملاً ممتازاً وقدمت نظاماً قانونياً نال الإشادة من كل أهل المريخ ولكن المفاجأة أن المجلس وبدلاً من وضعه هذا النظام المُعدَل الجديد على منضدة الجمعية العمومية أمس تم وضعه على سلة المهملات

* إن كان المجلس لا يرغب في تنقيح النظام الأساسي فلماذا مارس الخِداع وأرهق اللجنة برئاسة مولانا عبد المجيد ليسهروا الليالي الطِوال لأجل تنقيم وتعديل النظام الأساسي ؟

* نقول للإخوة في مجلس المريخ لقد إندفعتم وأنتم تنفذون كلام شداد وهو يريد تصفية حساباته بسبب خسارته لقضية كاس والتي كشفته للرياضيين وقدمته على صورته الحقيقية ليكتشفوا أنه عبارة عن شخص عادي جداً لا يفقه في القانون كما يُشاع ويدعي البعض ويُسوِق لذلك

* شداد إن كان يفقه في القانون فكيف يمنح المجلس الضوء الأخضر لإجازة نظام أساسي (قبل) أن يتم عرضه على الإتحاد العام لإبداء الرأي حوله ومدى مطابقته للنظام الأساسي للإتحاد العام ؟

* هل الإتحاد العام أجاز نظامه الأساسي أولاً ومن ثم عرضه على الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ؟

* متى عرض مجلس المريخ مُسوَدة نظامه الأساسي الذي يدعي إجازته بالأمس على الإتحاد العام ؟

* ظل شداد يهدد بتدخلات الففيا حالت دخل في الجمعية العمومية في المريخ ويردد هذه العبارة كثيراً وإن كان يردد هذه العباراة بجدية فمن المؤكد أنه لا يدري حقيقة تدخل الفيفا ولا متى يتدخل

* شداد يمارس التخويف بالفيفا لتمرير أجندته والمؤسف أن من هم حوله يصدقون هذا الحديث والغريب أكثر أن هناك بعض المسؤولين يصدقون أن الفيفا سيتدخل ويجمد ناشط السودان ولكنهم لا يجتهدون في إستشارة أهل الخبرة الكبيرة والفقهاء في القوانين أكثر من شداد

* تأكد لنا بصورة قطعة أن شداد برة الشبكة بحق وحقيقة وما يقوم به من أدوار لن يحقق ما فيه مصلحة الكرة السودانية

* ونقول أن الخاسر الأكبر من هذه الفوضى والمهزلة بقيام الجمعية العمومية لنادي المريخ هو كمال شداد والذي ظل يقدم أسوأ أشكال العمل الإداري الذي يقوم على تصفية الحسابات والعمل بعيداً عن المؤسسية

* الخاسر الأكبر هو شداد لأنه بتهوره الإداري زاد من تباعد المسافة بينه وبين أعضاء مجلسه وهم يتفرقون من حوله بعد أن كانوا أقرب الأقربين إليه بصورة كبيرة ويكنون له تقديراً خاصاً ولكنهم اليوم أصبحوا يسيرون في خطٍ متوازٍ معه

* ستزداد المسافة بين شداد ومجلس إدارته وستتحول الفترة المقبلة إلى حالة من الشد والجذب وسيزداد الإحتقان كثيراً

* أدخل شداد نفسه في (حتة ضيقة) مع بقية أعضاء مجلسه فهل سيتفرغ لمشاكستهم ويترك مهمته الإدارية الأساسية وهي العمل لأجل تطوير كرة القدم في السودان ؟

* الآن إنقسم مجلس الإتحاد العام إلى قسمين هما (أعضاء المجلس) في مواجهة (شداد) وهذا يعني أن الخلافات ستكون هيا لمسيطرة على المشهد بصورة كبيرة

* وبالنسبة لجمعية المريخ التي أقيمت بالأمس فلن يعترف بها الإتحاد العام لكرة القدم بعد أن أفتى حولها من قبل وخاطب مجلس المريخ بعدم قيامها

توقيعات متفرقة ..

* كنا نتمنى من المفوضية الولائية بالخرطوم التدخل في شأن الجمعية العمومية للمريخ لأنه ما زال يتبع لها بحسب النظام الأساسي للعام 2008 ولكن المفوضية لم تتدخل للإشراف

* لا يوجد ما يمنع تدخل المفوضية بولاية الخرطوم ما دام المريخ لم يقم بإجازم النظام الجديد للعام 2019

* يبدو أن الإخوة في المفوضية الولائية تهيبوا التدخل لخوفهم من إمكانية تجميد نشاط كرة القدم في السودان كما ظل يردد شداد

* سننتظر تقديم المريخ لنظامه الأساسي الجديد الذي تمت إجازته بواسطة الجمعية العمومية البثية أمس للإتحاد العام حتى يتم رفضه وبعدها عليهم أن يذهبوا للفيفا لنصرتهم

* لا ندري سر إصرار مجلس المريخ على هذا النهج الإداري الغريب وهو يمشي في إتجاه ضد رغبة الغالبية الغالبة لأمة المريخ

* سوداكال أصبح مرفوضاً اليوم أكثر من الأمس فكيف يريد أن يحكم شعباً لا يرغب في وجوده ؟

* لا يملك سوداكال ما يقدمه للمريخ وهذا ما أكدته الفترة السابقة وعليه أن ينسحب بهدوء من المشهد حتى لا يذهب واللعنات تلاحقه

* المريخ نادٍ كبير وهو أكبر من قامة سوداكال وعلى الأخ آدم أن يعي هذه الجزئية ، وأكبر من أن يكون في مجلسه عدد من الموجودين في المجلس الحالي

* مجلس المريخ الحالي لا يوجد فيه أكثر من شخصين فقط يستحقون التواجد

* كيف لمجلس مطلوب منه تحقيق المصلحة العليا للكيان أن يتعامل بطريقة المكايدة والعناد والإصرار على البقاء دون إمتلاكه لمقومات هذا البقاء

* ما أحدثه مجلس المريخ من شرخ وسط أهل المريخ لم يحدث في تأريخ المريخ من قبل وهو يتسبب في إبتعاد البعض وزيادة حِدة التوتر والخلاف بين البعض الآخر.