((شكراً رواندا وعيوننا على المونديال العالمي))

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((شكراً رواندا وعيوننا على المونديال العالمي))

– لابد لنا من أن نزجي صوت شكر للاعبو المنتخب الرواندي الذين ثأروا لأنفسهم ولعبوا لتاريخهم فكان ان اسقطوا منتخب جنوب السودان بهدفين مقابل هدف وهي النتيجة التي أهلت منتخبنا الوطني بأن يضع كلتا قدميه في نهائيات الشأن للمحليين والتي ستقام في شهؤدر فبراير من العام الميلادي القادم 2025 في كل أوغنده وتنزانيا وكينيا بعد أن كان المنتخب الوطني السوداني قد وضع اقدامه في نهائيات أمم افريقيا في المغرب لتتواصل الصحوة السودانية وتتواصل الأنجازات بقيادة أخوان العجب والغربال ومحمد المصطفى وبوغبا وصلاح عادل وكرشوم وطبنجه وبخيت وبقية العقد النضيد وسعادتنا بكل صدق لاتحدها حدود ولاتقيدها قيود بذلك التفوق الذي كان عليه منتخبنا الوطني بشقيه المحلي والأممي ونحن نجبر العالم على احترامنا وتصنيفنا الأوائل بين كل منتخبات القارة السمراء وهو تقدم يحسب للسيد كواسي ولاعبيه الذين عرفوا من أين تؤكل الكتف وتلك الانجازات جديرة بالأحترام ولكن وآه من لكن هذه فيبقى امامنا الأنجاز الأكبر والحلم الأعظم بالوصول ولأول مرة إلى نهائيات كأس العالم المنتظرة في أمريكا والمكسيك وكنده فذلك الحلم تنداح دونه كل الشكليات فنحن ظللنا في بيات شتوى طويل مع اكبر تظاهرة عالمية في كئوس العالم المختلفة فلم نحظى ولو مرة واحدة بأن تطأ اقدامنا ارض المونديال العالمي وهو مؤشر سلبي يدل على أن كرتنا السودانية يعيبها التخلف وإلا لما ظللنا وطوال أكثر من 70 عاماً من عمر الزمان ونحن عاجزين عن التواجد بين كبار العالم يحدث هذا في حين أن بعض دول الجوار التي علمناهم ابجديات الكرة وصدرنا اليهم مدربينا ولاعبينا وادارينا قد سبقونا في الوصول للعالمية وفي تقديري أن كل ماحققناه في الوصول للنهائيات الافريقية سوف يصبح بلا معنى وبلا طعم ولا لون ولا رائحة أذا لم يقترن بالوصول للنهائيات العالمية في 2026 ولأخوان العجب والغربال نقول شدوا الهمة وأربطوا الأحزمة على البطون وكملوا جميلكم وتغالبوا على النفس وأكملوا الفرحة الكبرى بالتأهل إلى المونديال وإلا فأن كل الجهود التي بذلتموها ستذهب هباءا ادراج الرياح أذا لاسامح الله وسقطتم في أختبار المونديال؟؟؟؟

(الهداف .. الهداف ياعمر)

– الأستاذ المناضل عمر الطيب الامين رئيس التحرير والهلالي القح صاحب الخبطات الصحفية التي تذهل كل المتابعين قال في زاويته المقروءة بأن فريق الهلال الحالي فريق مكتمل ولاينقصه شئ فكل خطوطه وعلى حد تعبير استاذنا عمر فأن كل خطوطه متكاملة ولاتحتاج لأي انتدابات أخرى في الموركانو الشتوي ونحن ومع تقديرنا لرأى الاستاذ عمر الذي نعتبره رأى الخبراء إلا اننا نختلف معه في جزئية صغيرة وهي المتعلقة باللاعب الهداف أو القناص فالهلال في حاجة ماسة لمهاجم قناص يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق يمتلك السرعة والمهارة والطول الفارع واللعب بكلتا القدمين فنحن نفتقد لمثل هذا اللاعب لكي يكون عونا للغربال في فك طلاسم دفاعات الخصوم أضف إلى ذلك حاجة الهلال لظهيرين لكي يكونوا بدلاء اساسيين للموريتاني هادم دياو والكنغولي أستيفن إيبولا اذا حدث ذلك وتم استجلاب هذا الثلاثي من فئة اللاعبين السوبر أستار فسوف يكتمل الهلال بدراً واعتقد بأن استاذنا عمر يوافقني القول فيما ذهبت اليه،،

((فاصلة ….. أخيرة))
– المولوديه وإن طال السفر،،