صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

شَـفْشَـفَة وجَغِـم (نِقَـاط)!!

73

صَـابِنَّهَـا
محمد عبد الماجد

شَـفْشَـفَة وجَغِـم (نِقَـاط)!

التواطؤٌ في العصر الحديث ليس بالضرورة أن يكون مكتوبا أو بإتفاق الطرفين كليا ، يمكن أن يكون ذلك بالأستهتار أو الأهمال الذي مارسه فريق مريخ الابيض عندما اشرك امام المريخ لاعبا غير مقيد في كشوفاته، وهو يعلم أن المعلومة سوف تصل للمريخ من أحد اعضاء مجلس مريخ الابيض، أو من الفريق الذي كان يلعب له اللاعب مثار النزاع ،خاصة أن إدارة مريخ الابيض تعلم علاقة اركويت الفريق الذي كان يلعب له اللاعب مثار الشكوى مع المريخ. هذا الي جانب أن كل مستندات الأندية طرف الاتحاد سوف يملّكها اعضاء الاتحاد للمريخ العاصمي ، لأن مجلس اتحاد الكرة أكثر تعصبا للمريخ من مجلس المريخ نفسه.
لا يمكن أن نسمى الفساد الأداري هذا غير أنه تواطؤٌ مكتمل الاركان.
إضف الي ذلك أن خصم ثلاث نقاط بعد المباراة لا يضير مريخ الابيض في شئ، لعب مريخ الابيض امام مريخ ام درمان في الملعب بقوة وحسم ، لكن بعد ذلك الامر لا تعنيهم نتيجة المباراة ، لذلك فان العملية كلها تلخص في انها (تواطؤٌ). ونحن هنا نتحدث عن تواطؤٌ إداري وليس تواطؤٌ فني.
بعد أن كسب المريخ العاصمي، شكواه ضد حارس مريخ الأبيض، دعونا نثبت الواقعة بالقول أن هذا حدث يُكرِّره المريخ مع كل أندية المريخ في الولايات، بنفس الصور والمشاهد.. (نفس الملامح والشبه)، وقد اشرك مريخ الأبيض لاعبا غير مقيد مع سبق الإصرار والترصُّـد حتي يمنح المريخ العاصمي نقاط المباراة في حال تعثّر المريخ الأب في الملعب أمام المريخ الابن، وهو يشرك بفوضى عارمة وفساد أكيد لاعباً غير مسجل وغير موجود في سيستم الاتحاد، ثم يمرر المعلومة من بعد ذلك للمريخ العاصمي!! هذا (تواطؤٌ) لا يقبل الجدال وهو سيناريو مُكرّر عشناهُ قبل ذلك بين مريخ الفاشر ومريخ أم درمان عندما فاز مريخ الفاشر عصراً على مريخ أم درمان، وقد كانت نتيجة المباراة تهم مريخ الفاشر، لأنه كان في نفس التوقيت مباراة تحدد نتيجتها موقف مريخ الفاشر في الدوري من التمثيل الخارجي، وكانت قد انتهت نتيجة تلك المباراة بنتيجة أسقطت أهمية نتيجة مباراة مريخ الفاشر والمريخ العاصمي، وأصبح انتصار مريخ الفاشر على المريخ العاصمي ليس له تأثيرٌ، ليتم تحويل نقاط المباراة من خلال الشكوى التي تقدم بها المريخ الأب ضد المريخ الابن بعد أن مَـلّكَ الأخير مُستندات الشكوى، وقد حاول اتحاد الكرة وقتها إفساد هذا (التواطؤ) الذي يصعب إثباته، فرفض الشكوى، وصعّد المريخ العاصمي شكواه دولياً للمحكمة الرياضية ليُمنح نقاط المباراة، لأن الجهة التي تم التقاضي عندها دولياً (كاس) لا يعنيها التواطؤ ولم تنظر له من الأساس، لأن القضية كانت عن مشاركة لاعب مع مريخ الفاشر وهو موقوفٌ، وإن كان رئيس نادي المريخ وقتها محمد الشيخ مدني قد رفض هذا التواطؤ ضمنياً، وقدم استقالته من رئاسة نادي المريخ، وأصدر بياناً يتآسى فيه على حال الرياضة، وهو بالتأكيد يشير إلى ذلك التلاعب الذي حدث بين المريخين، ليمنح المريخ العاصمي بطولة الدوري الممتاز بدون أن يكون مستحقاً لها.
وقد جاء في البيان الذي نشرته الوسائط الإعلامية في يوم الخميس 5 أكتوبر 2018م حسب رصد بعض المنابر (استقال رئيس نادي المريخ السوداني، الخميس، بعد يوم من خسارة فريقه، مباراة حاسمة قد تفقده لقب بطولة الدوري. وقال محمد الشيخ مدني، في بيان الاستقالة، إنّ غياب مبادئ الشفافية والإخلاص والروح الرياضية والتنافس الشريف، دفعته لاتخاذ قرار الرحيل عن رئاسة النادي الجماهيري الكبير. وأضاف: اصطدمت بواقع أقوى من المنطق والقانون لم أتوقّـعه).
هذا ما قاله رئيس المريخ محمد الشيخ مدني ولم نقله نحنُ.
في مباريات كرة القدم لا توجد شكاوى عن التواطؤ إلا قليلاً أو نادراً، لأنّ إثبات التواطؤ أمرٌ في غاية الصعوبة، وإلا كان المريخ من أندية الدرجة الثالثة الآن.
حتى في المحكمة الرياضية الدولية لم يسبق النظر في قضايا التواطؤ، لأنّ جريمة التواطؤ تحدث في السر ومن الصعب وجود أدلة مادية لها.
ترى ماذا يمكن أن نسمي ما يحدث الآن من تلاعب يقضي بنزاهة المنافسة ويلقى بها في مرامى الهلاك. ويبدو الآن أنّنا نعيد نفس السيناريو الذي حدث بين المريخ العاصمي ومريخ الفاشر، وكله مريخ في مريخ، وكل “أَمْرِخَة” الولايات في خدمة المريخ العاصمي وربما يُضاف إليهم الأهلي مدني لاحقاً ومحمد حلفا الذي وجب أن نطلق عليه اسم محمد مريخ، وطبيعيٌّ أن يحدث ذلك من شخص وصل لمنصب لا يستحقه، حيث يثبت التواطؤ الإداري الواضح المتمثل في إشراك مريخ الأبيض حارس مرمى غير مقيد أو غير مستوفٍ لبنود المشاركة في المنافسة، والراجح أنّ بعض أعضاء مريخ الأبيض وهم عادةً أقطاب في المريخ الأب مرروا المعلومة لمجلس المريخ، وربّمَـا منحوه المستند حتى يتم تحويل نقاط المباراة للمريخ الأب، علماً بأنّ نتيجة المباراة ونقاطها لا تعني مريخ الأبيض في شئ وهو أصلاً لا ينافس في البطولة، ولا يُشارك فيها ـ لا من أجل البقاء في الممتاز، ولا من أجل المشاركة خارجياً، وهذا (تحليلٌ) لا أملك معلومة عليه، لكنه يثبت الآن والصورة واضحة وضوح الشمس مع ذلك إثبات التواطؤ أمر صعب في العادة، وهو في السودان الذي مازال سكانه يقاتلون من أجل الماء في بلاد فيها ثلة من الأنهار ولا تنقطع سماؤها عن الماء، ويفيض فيها النيل والقاش ونهر عطبرة في كل عام حدّ الغرق، يبقى أمر إثبات التواطؤ فيه مستحيلاً، وإن كانت هنالك وقائع سابقة وشهيرة حدثت على ذات السياق فيما يُعرف ببري قيت وقصة حارس شمبات مرتضى، وشكوى مريخ الفاشر والزهرة أم درمان فيما يُعرف بشكوى (شكاك) وغيرها، وكلها للمفارقة كان المريخ طرفاً فيها، فهو القاسم المشترك الوحيد في تلك القصايا، رغم أنّ كثيراً من الناس يمكن أن يحتسبوا ذلك الأمر فهلوة وذكاءً إدارياً وتفكيراً خارج الصندوق، وهذا هو الشئ الذي يرجع السودان للوراء، باعتبار أنّ الفساد في مثل هذه القضايا شئٌ مشرفٌ، لكن الأكيد وفي كل الأحوال أنّ هنالك كثيرين في المريخ يرفضون هذا السلوك، كما سبق ورفضه محمد الشيخ مدني.
المعروف أنّ مجالس أندية الولايات أو حتى أندية العاصمة منقسمة في الانتماء بين الهلال والمريخ وخاصةً الأندية التي تحمل اسم الهلال والمريخ في الولايات، وهي دائماً تكون شديدة الولاء للهلال والمريخ المسمى عليهما. وبعض رعاة أندية الولايات كانوا رؤساء للهلال والمريخ، يثبت ذلك رعاية صلاح إدريس للأهلي شندي وقد كان صلاح إدريس راعياً للأهلي شندي، حتى أصبح الأهلي شندي يحسب على الهلال، لكن إذا رجعت لتاريخ مواجهات الهلال والأهلي شندي سوف تجد الأهلي شندي هو أكثر نادٍ من أندية الولايات في الممتاز حقق نتائج إيجابية أمام الهلال، وما كان يحققه الأهلي شندي أمام الهلال كان يفشل فيه المريخ العاصمي نفسه، حتى إنّ الأهلي شندي كان يمثل عقدة للهلال ليس في شندي وحدها، بل في العاصمة أيضاً ولا أنسى فوز الأهلي شندي على الهلال في العاصمة بهدفين دون رد في ملعب الهلال، وفوز الأهلي شندي على الهلال وفوزه بكأس السودان عندما كان يواجه الهلال في العاصمة، وقد كان الأهلي يمثل عقبة للهلال حتى في الوقت الذي كان فيه صلاح إدريس رئيساً للهلال. وقد يقول قائل إنّ شدة المنافسة بين الهلال والأهلي شندي ترجع إلى خروج صلاح إدريس من الهلال غاضباً ومعارضاً للكاردينال والبرير، وهنا أرد على ذلك الكلام بالقول إنّ حازم مصطفى أيضاً خرج من المريخ مغضوباً عليه، وهو تلاحقه الانتقادات واللعنات، فلماذا يريد أن يجعل من سيد الأتيام نعامة أمام المريخ وأسداً أمام الهلال وإن كنا نثق في الأهلي مدني باعتباره نادياً كبيراً ومستقلاً حتى وإن كان تحت رعاية رئيس نادي المريخ السابق، وذلك لا ينقص من الأهلي مدني في شئ، شريطة أن يكون الأهلي على حيادٍ ويقف على مسافة واحدة من جميع الأندية وليس الهلال والمريخ وحدهما.
ولا ننسى كذلك الانتصارات التي حققها هلال الأبيض وهلال بورتسودان على الهلال سيد الاسم، وقد كان هلال الأبيض وهلال بورتسودان في كثير من المواسم سبب لحرمان الهلال العاصمي من الفوز بالدوري بسبب نجاحهما في عرقلة الهلال، بل وفي هزيمته، ليس في الأبيض وبورتسودان فقط، بل في استاد الهلال أيضاً بأم درمان.
أذكر ذلك لأننا وجدنا تصريحات يمكن أن نطلق عنها إنها تصريحات (عبيطة)، وذلك عندما أعلن راعي الأهلي مدني وداعمه والصارف عليه والمسير أموره حازم مصطفى عن حوافز للاعبي المريخ في حال فوزهم على فريق الأهلي مدني الذي يرعاه، أتمنى أن يكون ذلك التصريح غير صحيح أو (ذكاءً اصطناعياً) كما يقال، لأنه يمثل قمة الخبل.
الأكيد هو أنّ حازم مصطفى أعلن عن (عبط) آخر وهو ليس غريباً عليه عندما دعا جماهير المريخ للوقوف مع الأهلي مدني في مواجهته أمام الهلال، وقال عن الأهلي (سيد الأتيام) وهو فريقٌ يقف على مسافة واحدة من جميع الفرق، إنه توأم المريخ (دي جديدة علينا)، والأكيد أنه أعلن عن حوافز خرافية للاعبي الأهلي ولجهازهم الفني من أجل عرقلة الهلال، ولكن كل هذه الأشياء مقدورٌ عليها ونعتبرها حوافز إضافية للهلال لتحقيق انتصار كبير عصر اليوم إن شاء الله على الأهلي مدني الفريق المحترم والذي يُقاتل من أجل نفسه ولا يقاتل من أجل الآخرين، وإلا سوف يحدث له ما حدث لمريخ الفاشر الذي غادر الممتاز، والنيل الحصاحيصا الذي كان فرعاً من فروع المريخ في الدوري الممتاز فأصبح فيه بعد ذلك نسياً منسياً، وجزيرة الفيل وكل الأندية التي كانت تمثل محور الشر للهلال وتلاشت وانتهت.
وكان حازم مصطفى قد نشر عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الشهير “فيسبوك” أحد خزعبلاته غير الحميدة، رسالة قال فيها: “جماهير المـريخ العظيمة، غدًا يلتقي توأم المريخ الأهلي مع الهلال، وقوفكم مع الأهلي سيكون له بالغ الأثر والتقدير في مُقبل الأيام، إلى الأمام إلى الأمام”.
علماً بأنّ جماهير المريخ العظيمة تلك هي التي أخرجته من المريخ وهي التي كانت تنتقده، حتى إنه دخل في اشتباك وتلاسن معها على مواقع التواصل الاجتماعي.
عموماً.. لا نريد أن نسبق الأحداث، لكن الأكيد بعد أن جرت الأمور على هذا الوضع الكارثي، فإنّ تلك النتائج والتدابير لن تزيد المريخ شيئاً ولن تنقص من الهلال شيئاً، والهلال قادرٌ بإذن الله وتوفيفه أن يتغلّب على كل هذه المكائد، فهي لا تزيده إلّا قوةً ورفعةً، وقد كنا في الوضع الطبيعي نخشى على الهلال من مباراة الأهلي مدني باعتبارها صعبة، ولكن بما أنّ حازم مصطفى وضع المباراة في حالة الشحن تلك، فإنّ الهلال قادرٌ اليوم بإذن الله وفضله من تحقيق الانتصار على الأهلي مدني في نفس الوقت الذي أتوقع فيه أن ينجح فريق الزمالة إن شاء الله في عرقلة المريخ، ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وذلك لأن المريخ أصبح يفكر بعيداً عن المباراة، وأضحى يعمل على تحقيق الانتصارات عن طريق الشكاوى وفي المكاتب بعد أن فشل في تحقيق الانتصارات في الملاعب، وهو أمرٌ عادةً يلجأ إليه الفريق عندما يكون ضعيفاً!!
المُضحك في الأمر أنّ إصابة مهاجم المريخ المحترف محمد قباني والتي حدثت أثناء مواجهة المريخ ومريخ الأبيض، اتهم فيها بعض جماهير المريخ، فريق الهلال باعتبار أنّ الهلال حرّض لاعب مريخ الأبيض لإصابة محمد قباني، فريقٌ تفكر جماهيره بهذه الصورة في حدوث إصابات (قضاء وقدر)، ألا يحق علينا أن نشير إلى ما يمكن أن يكون حدث في ترتيب الشكوى بين المريخين، حتى يمنح المريخ العاصمي نقاط المباراة.
نحن نثق أنّ كل هذه الأمور لن تضر الهلال في شئٍ، وأن مكرهم هذا سوف ينقلب عليهم ولن يتضرّر منه غيرهم.
أما حازم مصطفى، فقد أثبت حقيقة (الخبل) الذي كان يشاع عنه عندما كان رئيساً للمريخ، فهو بتصريحاته تلك، أثبت أنه أقل حتى من أن يكون مشجعاً للمريخ، ناهيك من أن يكون رئيساً له.
يبقى المريخ حتى وإن حدثت مثل هذه التصرفات من بعض الذين يمثلونه من وقتٍ لآخر، هؤلاء سوف يمضون ويعود المريخ، كما مضى غيرهم.
أما الهلال فلا خوف عليه، فهو قد ظلّ يحقق بطولاته في هذه الأجواء.
الفارق بين الهلال والمريخ في الدوري الموريتاني كان (23) نقطة، أتدرون لماذا؟
حدث ذلك لأنه لم يكن هنالك في الدوري الموريتاني مريخ الفاشر ولا مريخ الأبيض ولا نيل الحصاحيصا ولا جزيرة الفيل ولا معتصم جعفر ولا أسامة عطا المنان ولا محمد حلفا، ولا حازم مصطفى!!
حدث ذلك الفارق لأنّ الدوري الموريتاني لا تواطؤ فيه، ولأنه لا وجود فيه لحكام أسامة عطا المنان.
الفأر فرق معانا.
لا أنسى أخيراً الإشارة إلى الاتفاق الذي كان قد تمّ بين المريخ والأهلي المصري، وكان وقتها حازم مصطفى رئيساً للمريخ والذي ما قصدوا منه إلا إلحاق الضرر بالهلال، وذلك عندما تكفّل الأهلي للمريخ بحق الإقامة والإعاشة والترحيل من أجل أن يلعب المريخ مبارياته في القاهرة ليقدم خدمة للأهلي المصري مقابل تلك الامتيازات المتمثلة في حق الإعاشة والإقامة والترحيل، إضافةً إلى أهم بند في الاتفاقية وهو إلحاق الضرر بالهلال!!
ماذا تسمون ذلك إنّ لم يكن ذلك هو (التواطؤ) نفسه؟!
الآن نحن أمام فصول أخرى من فساد الرياضة في السودان!!

متاريس
أين مجلس الهلال؟ هذا التلاعب الذي يحدث في الدوري، يحدث بسبب الفراغ الإداري الذي يعيشه الهلال.
افتقدنا صلاح إدريس والكاردينال في مثل هذه المواقف.
هذا تواطؤ رسمي، والتواطؤ الإداري أسوأ من التواطؤ الذي يحدث في الملعب.
اللاعبون عندهم أخلاق أكثر من الإداريين، لذلك يحدث التواطؤ في الجانب الإداري.
نحن نعيش قمة الفساد الإداري، على مستوى إدارات الأندية وعلى مستوى الاتحاد العام.
نهاية محمد حلفا لن تختلف عن نهاية الذين سبقوه في الفساد بالاتحاد العام.
ربما أراد الاتحاد أن يرد للمريخ أمواله التي يحجزها معتصم جعفر في حسابه (نقاطاً)!!
قمة الفساد.
لا تخشوا على الهلال اليوم، هو قادرٌ بإذن الله الانتصار على سيد الأتيام.
إنتوا شوفوا ليكم طريقة أو شكوى تمرقكم من الزمالة أم روابة.
على الهلال أن يركز في الملعب.
أحسموها في الملعب.
وإن شاء الله نخبة وكأس يفوز بهما الهلال.
موضوع منتهي بإذن الله.

ترس أخير: الفرحة حاضِـرةٌ اليوم بإذن الله في العصر والمساء.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد