راى حر
صلاح الاحمدى
صحفيون …ديجيتال
هل تملك قلما ؟تستطيع ترويضه ’تطويعه ان تعبر به ويتحدث بلسانك ام لم يصبك الدور بعد؟
تبحث عن المال عن الشهرة ام انك من المضاربين فى بورصة الشهرة من فوق مخادع الصحافة الرياضية
متناقضات مواءمات وربما تصفية حسابات لاجندات خاصة عكستها المنافسة الشرسة بين عددالصحفيين الرياضيين للفوز بقلوب الجماهير الرياضية من خلال تمجيد فريقا القمة بصورة انعكست سلبيا على اللاعبين بالملعب غاب النقد الهادف وحل مكانه نفخ الذات للاعب ما ادى الى قلة عطائه وكثرت تطلعاته واصبح لا يتغذى الا بمدحه فى عمود الصحفى الرغم فلان ان قل مدحه تدهورة اوضاعه كلها وقل مستواه وقد يعجل بعدم
بقائه فى قائمة الفريق .
البعض من الصحفيين يراها تطويرا طبيعيا لمنهة الصحافة الرياضية والبعض جذبه بريق الشهرة كانه اكتشف فجاة ان الطريق للشهرة اقرب بالمدح للاعبين والاداريين وتمجيدهم ليحتلوا فجاة مكان غير مكانهم حتى الجمهور البسيط لم يسلم من اقلام البعض وهم يصورون واللاعبين والمدربون على صفحات الصحف حسب امزجتهم لتكون المحصلة صفر كبير فى المستويات .
بعض من صحفيو الرياضة مختلفون من حيث الاهداف والمبادى ولكل منهم هدفه واسلوبه الخاص .لكن فى كل الاحوال الصحافة الرياضية فى السودان لها بريق جذاب قد يستفيد منه الكاتب الرياضى الناقد فى زيادت التفاعل بينه وبين جمهورالقراء
فوضع الصحفى الرياضى كناقد يختلف كثيرا عن وضعه مذوق للاخطاء
ولكن لا احد ينكر اجندت رجال الاعمال موجودة بالفعل والكل يعلمها ويعلم اسماء الموجدين عليها والصحفى الرياضى الذى يقوم بهذا يعلم تماما انه قد يحقق بعض المكاسب ولكن بينه بين نفسه يعلم انه يخسر كل شى .
.نافذة
الصحفى الرياضى حقق شهرة وجماهرية وانتشارا لم يسطتيع ان يحققها من قبل فضل من العائد المادى فالفجوة كبيرة بين اجر الصحفى الرياضى الديجيتال وغيره من الصحفيين فى نفس المجال
لكن المثير ان البعض غير جلده بشكل واضح ومكشوف وهنا نجد من تبنوا وجهة نظر رجال الاعمال وخاضوا معاركهم الخاصة لتاكيد بقائهم فى الوسط الرياضى وهناك من تبنوا وجهة نظر الصرف البزخى فى الاندية من خلال لجان فنية لجلب لاعبين محترفين خابت توقعاتهم بصورة عاودت صورة اهتزازهم عند الجماهير وقوة شوكت الادارات لاختيارهم ولكن كانت المحصلة ايضا التغير .
نافذة اخيرة
بصورة عامة كانت الحقائق اكبر من ان نتجاهلها فالمؤشرات تؤكد ان الجنوح الصحفى نحو جلب المحترفين للاندية القمة كان لاسباب مادية فى الغالب فى حين اتخذ البعض قدامى اللاعبين سلاحا مضادا لتعويض فشله المهنى من جانب ومن تصفيةحساباتها الخاصة مع خصومه فى الوسط الرياضى من جانب اخر .
خاتمة
فالتشابكات اصبحت اكثر تعقيدا والعلاقات المادية باتت المسيطرة على العديدمن التفاعلات الاعلامية اتجاه مدح او ذم الاداريين او اللاعبين وهم العناصر المهمة فى الرياضة .
وسيطرت ا لاعلامين على بعض رجال الاعمال بالاندية بمختلف درجاتها اصبحت حقيقة لا يمكن تجوزها لذلك الصحفى الديجيتال غير مطلوب فى الوسط الرياضى
قد يعجبك أيضا