((صدارة السودان في أختبار السنغال))

نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج ادم

((صدارة السودان في أختبار السنغال))

– يجب أن يعي مدربنا الغاني السوداني كواسي إبياه ولاعبينا الاشاوس الغر الميامين بأن صدارتنا لمنتخبات المجموعة هي الآن في محك المنتخب الشرس منتخب السنغال القوي المصنف كأقوى فرق القارة وهو المرشح الأول لصدارة هذه المجموعة وليعلم لاعبينا ومدربنا باننا قد تصدرنا المجموعة دون أن نلتقي منتخب السنغال وهذا يعني ان صدارتنا مؤقتة وستتضح معالمها مساء هذا اليوم عندما نصطدم بمنتخب السنغال الشرس فأن افلحنا في الفوز عليه وحققنا النقاط الثلاثة أكدنا علو كعبنا وجدارتنا بصدارة المجموعة عنوة واقتداراً وإن تواضعنا أمام السنغال وتلقينا الهزيمة لاسامح الله فساعتها سنؤكد للمراقبين بأن صدارتنا كانت وقتية وهي مجرد فقاقيع صابون!!؟؟

– ولا اظنني في حاجة لكي أشير إلى أن منتخب السنغال منتخب متمرس ومرصع بالنجوم ويضم بين طياته نخبة متميزة من افضل المحترفين الذين ينتشرون في الدوريات العالمية ومجابهتهم والصمود امامهم يحتاج للقوة والجسارة ورباطة الجأش والتغالب على النفس واللعب بروح السودان الوطن الواحد للانتصار لكل الشهداء الذين أريقت دمائهم الطاهرة على قارعة الطرقات فالمهمة جد عسيرة والنزال شرس ومحفوف بالمخاطر وتشوبه الكثير من التحديات وهو الطريق الأمثل لحجز بطاقة التأهل لمونديال امريكا وكنده والمكسيك،،

– ومدربنا الغاني الحصيف كواسي إبياه أمام امتحان عسير فيه يكون أو لايكون وهو مطالب بوضع التشكيل الانسب وأختيار العناصر القوية القادرة على مجابهة عتاولة السنغال ومقارعتهم ند بند والأهم من ذلك كله وضع الخطة والطريقة المثالية التي سيلعب بها المباراة والتي تتوافق مع قدرات لاعبيه والتفاعل برؤية فنية متقدة مع مجريات احداث المباراة كما ان عمليات الاحلال والابدال على هامش المباراة يجب ان تأتي متوافقة مع ظروف المباراة وملابساتها وعلى نجومنا الافذاذ الذين تقع على عاتقهم مسئولية حمل الامانة في هذه المباراة أن يكونوا قدر المهمة الجسيمة الملقاة على عاتقهم فالمباراة مباراة استثنائية والخصم ليس ككل الخصوم فليكن شعاركم المرفوع الليلة القتال بكل ضراوة وسكب الجهد بكل قوة وشراسة فلا تدخروا حبة عرق إلا وسكبتوها على المستطيل الأخضر وبعدها فكل المخاوف ستبقى أمان بأذن واحد أحد،،
((النمير خميرة عكننة يامريخاب))

– قدر فريق المريخ النادي الثاني في البلاد أن يعيش في تلك الدوامة الموسمية التي فرضت عليه قسراً بسبب جور ابنائه وعدم حرصهم على مستقبل الكيان الذي أعطاهم اسمه وعرفهم بالناس فلولا المريخ النادي الأم من كان سيعرف ابجيبين أو القنصل أو أدم سودامال أو عمر النمير بل من كان سيعرف جمال الوالي بكل زخمه وصولجانه ألم يكن جمال الوالي مجرد أسم هامشي قبل أن يأتي للمريخ حيث كان منغلقاً في سفرياته الخاصة فرسان ولما جاء للمريخ أصبح أشهر من علم في راسه نار وهي شهرة لم يجدها وسفرياته تجوب كل مدن السودان وقراها قبل أن يأتي للمريخ وقس على ذلك على وزن سوداكال وابجيبين والقنصل والنمير وغيرهم وطالما أن المريخ يعطي الشهرة والاسم الكبير ويضخم الصغار ويجعلهم كباراً كان حرياً بكل من يصل إلى منصب الرئاسة أو العضوية في هذا النادي القيادي أن يكون أهلاً للمسئولية ويؤديها بالامانة كلها متحرراً من روح الآنا والمصالح الشخصية،،

– أقول ماذهبت اليه ونحن نرى الرئيس غير الشرعي عمر النمير يعيث في المريخ خرمجة وعبث ولامبالاة فهو يدير النادي بأسلوب نفر منه كل المريخاب الغيورين وقد يكون لنقص الخبرة دوره في كل مايفعله الرئيس غير الشرعي والذي تطغى عليه هلاليته بصورة مكشوفة ويقيني بان سكوت المريخاب على أستمرار النمير بكل مساوئه وجلطاته سيقود المريخ إلى وادي غير ذي زرع فلابد للمريخاب من أن يعلنوها ثورة عارمة تقتلع كل الجذور الرخوة من النادي وعلى رأسها النمير وشلة الأنس لتعود للمريخ هيبته المفقودة والتي جعلته يقبع في ركن قصي لايلوي على شئ؟؟؟
((ومضة))
– أعزلوا ساديو ماني يخلو لكم وجه الأنتصار المنشود،،

((فاصلة ….. أخيرة))
– إن ينصركم الله فلا غالب لكم،،