اعتلى الهلال صدارة الممتاز بفوز عريض على اهلي عطبرة المتواضع بلغ خمسة اهداف لهدفين .
الصدارة لا تعني ان الهلال كان جيدا، فقد ظهر الاهلي بروح قتالية افضل من الازرق الذي تعددت اخطاؤه فاستحق عقابا بهدفين نتجا من الاستهتار وغياب العين الحمرة.
الهلال يحتاج عملا فنيا كبيرا وجهدا جبارا للارتفاع باللياقة البدنية حيث تلاحظ تثاقل خطى لاعبيه.
اما على المستوى التكتيكي فلم تظهر اية لمسة تدريبية ولا انضباط في حركة اللاعبين.
الحارس وقلبي الدفاع كانوا الاسوأ في المباراة ، ما يقرع ناقوس الخطر امام الطاقم الفني.
الاشراقة الوحيدة في المباراة ظهرت في الامكانات العالية والقدرات الكبير للاعب عبد الرؤوف الذي لعب بثبات وثقة وتفوق على كل من سبقوه من القدامى.
اذا واصلت شباك الهلال الاهتزاز مرتين في كل مباراة فسيتقلص الفارق مع المريخ…نواصل.
فهلوة المريخ !!
ظل نادي الخرطوم خلال السنوات الاخيرة يمثل حديقة خلفية للمريخ وتابعا ، واكاديمية لتفريخ اللاعبين له بالمجان بدليل ما كشفت عنه المفاوضات الاخيرة لاطلاق سراح ريشموند .
ابتعد اللاعب عن صفوف ناديه الخرطوم لمدة ستة اشهر خالف خلالها العقد الموقع بين الطرفين ، ما دفع ناديه لتقديم شكوى ضده للجان العدلية الدولية.
اللاعب عاد ليتقمص الوان المريخ في التسجيلات الاخيرة ، ولا ندري هل كان غيابه المتعمد عن الخرطوم بفعل الصدفة المحضة ام بتدبير مسبق لتحويل وجهته للاحمر.
فقدت ادارات الخرطوم المتعاقبة الهلال كناد صديق قديم وفشلت في كسب رضاه وخطب وده وتعنتت في اطلاق سراح عدد من اللاعبين بلا مبرر.
سمحت ادارة الخرطوم بذهاب نمر والتش واحمد ادم وسيف تيري وحمزة داؤود ، ولم تتكرم بتقديم تسهيلات للهلال على نحو ما تفعل مع المريخ.
فشل المريخ في الحصول على خلو طرف للاعب الخرطوم السابق ريشموند وتعنت الاتحاد في منحه الترخيص .
ومالم يحصل على مخالصة نهائية من الخرطوم فلن يعتمد الاتحاد توقيعه ولن تسمح ادارة الاجانب باصدار اقامة جديدة له تخوله المشاركة وتمنحه الاهلية القانونية.
اخيرا رضخت ادارة المريخ لارادة الخرطوم وقبلت الجلوس للتسوية على ان تظل قضية الخرطوم ضد اللاعب كما هى تأخذ سيرها الطبيعي.
الفهلوة الادارية تبدت في اكتشاف ادارة الخرطوم ان للمريخ شيكات مرتدة منذ صفقتي تيري وحمزة .
وقع اللاعبان قبل ما يزيد عن عام ولا تزال ادارة المريخ تمارس الفهلوة .
فيما ادارة الخرطوم تتباطأ في الزام المريخ او تحريك اجراءات قانونية.
وفد المريخ وبعد ان اوشك الاتفاق الجديد على الانهيار سارعت وسددت نصف المبلغ ( 500) الف جنيه كانت منسية او متعمدة.
لولا ان المريخ محتاج لخدمات ريشموند لما قبل مجرد الجلوس مع ادارة الخرطوم.
مليار جنيه طرف المريخ ولا تتحرك ادارة الخرطوم التي مارست التشدد مع الهلال حتى رفض الكاردينال المزايدات والمساومة واعتبر ذلك ابتزازا متعمدا.
اين كانت ادارة الخرطوم ولديها مبلغ كبير بطرف المريخ؟؟
على الجمعية العمومية للخرطوم محاسبة المجلس على التفريط في حقوق النادي ، والتهاون في ردها وانتزاعها ، والزامه بعدم التخلي عن لاعبي النادي بالمجان مستقبلا.
مبررات الخرطوم الدائمة لاطلاق سراح اللاعبين للمريخ ان عروضه افضل.
كيف تكون افضل وقد مر عام ويزيد الاموال لم تدخل خزانة النادي.
دفع المريخ نصف المبلغ وتعهد بدفع المتاخرات خلال شهر ..ونحيا ونشوف.
يمارس المريخ الفهلوة الادارية ويسجل بالمجان والشيكات الآجلة ومع ذلك يدعي انه حول مسار اللاعبين وانتزعهم من الهلال.
ولا نود القول ان ادارة الخرطوم متواطئة مع المريخ.
