> حقق سيد البلد (الاصلي) الفوز علي ضيفه فريق الاهلي عطبرة بخمسة اهداف مقابل هدفين ، خمسه اهداف تناوب علي تسجيلها كل من ابوعاقلة هدفين وهدف للعراقي عماد محسن وود الضي وهدف لمدافع الاهلي ، فوز وضع الهلال في صدارة الترتيب بالاشتراك مع (سيد الحفرة) ب(38) نقطة لكل فريق ، علما بان للاسياد مباراة مؤجلة امام هلال الفاشر اذا كسبها الازرق سينفرد بالصدارة .
> انتصار مهم لفريق الهلال في رحتله لاستعادة لقب الدوري الممتاز المحبب عند جماهير سيد البلد ولتحقيق ذلك يجب ان يعمل الفريق كما قلنا سابقا الي مواصلة الانتصارات في جميع مبارياته في الدورة الثانية من الدوري الممتاز الامر الذي سيقفل الباب في وجه (الوصيف الدائم) للمنافسة علي اللقب الذي علي ما اعتقد انه مع تقدم البطولة سيلعب للمحافظة علي مركز الوصافه التي ربما فقدها لصالح الفهود هذا الموسم.
> فوز الهلال المتوقع بالامس علي اهلي عطبرة يعتبر عادي وطبيعي ولا يجب ان يخرج من هذا الاطار ونأمل من هواة الغزل الاشتر ان يقللوا من (المديح العوير) الذي دائما ما ينعكس سلبا علي اللاعبين ، فالنتيجة عادية امام الفريق الذي يتزيل ترتيب اندية الدوري وكسب مباراتين من اصل (19) مباراة لعبها حتي الان ، اما الغير العادي هو التعادل الذي حدث امامه في ملعبه بعطبرة في الدورة الاولي .
> شهد لقاء الامس تسجيل المحترف العراقي “عماد محسن” اول اهدافه مع هلال الملايين بعد احرازه للهدف الرابع من ركلة جزاء بعد صيامه في المباريات الاربعة السابقه التي ظهر فيها رفقة سيد البلد ، ما اود التوقف عنده ان لاعبي الهلال تنازلوا عن ركلة الجزاء للعراقي “اسمريكا” لتنفيذها بالاضافه لاحتفال اللاعبين معه عند احراز الهدف وهنا اود ان اسأل عن رأي (دعاة الفتنة) الذين لمحوا الي ان اللاعب لايجد دعم وتعاون من زملائه في الفريق .
> الفوز الكبير يجب ان لا يعمي الابصار عن الهدفين التي ولجت شباك الازرق والتي لو لا اضاعة لاعب الاهلي عطبرة لركلة الجزاء التي ارتكبها “سمؤال ميرغني” وايضا لو احسن مهاجمي الخصم التعامل مع الفرص التي لاحت لهم لارتفعت الي ثلاثة او اربعة ، ونذكر ان (طيش) الدوري في (19) مباراة لعبها حتي الان استطاع مهاجميه احراز (17) هدف وما يقارب ربع هذه الاهداف في شباك الهلال في المبارتين التي جمعت بينهما هدفين بعطبرة وهدفين في مباراة الامس ، هذا هو حال دفاع الازرق بعد ان فعل فيه (بنزينا) افاعيله واصبح يعتمد علي التوليف .