(نقطة ….. وفاصلة)
يعقوب حاج أدم
(صدق المنجمون ولو كذبوا؟؟)
*ثلاثيات مازده تنتظرنا في المغرب*
– لم يذهب مدرب الجزائر فلادمير بعيداً وهو يقول بكل صلف وغرور بأن فريقه لو هزم السودان بأقل من ستة أهداف فهو سيكون غير راضي بحكم الفوارق الفنية بين المنتخبين وبحكم التواضع الذي يعيشه منتخب السودان وقد جاءت النتيجة بغير ماتمنى السيد فلاديمير وهو محق فيما ذهب أليه فالنتيجة الثلاثية كانت رحيمة بمنتخبنا وبتاريخنا وإلا فأن النتيجة كانت من الممكن ان تصل إلى ستة اهداف أو اكثر في ظل التواضع الذي كان عليه منتخبنا في تلك المباراة والمباريات التي تلتها ولولا التألق اللافت الذي كان عليه الحارس منجد النيل لكانت الهزيمة تتحدث بذكرها الركبان،،
– ولكم ان تتخيلوا باننا نلعب بفريق هزيل دفاعه مكشوف على مصراعيه وووسط تايه وعاجز عن القيام بادواره المزدوجه في ربط الدفاع بالهجوم وعمل الساتر الدفاعي اما قلبي الدفاع اضافة إلى خط هجوم سلبي فقير معدم لايعرف طريق المرمى ولايعرف حدود واجباته فنشاهد مهاجمينا كدراويش الحلقة في كل المباريات والدليل العقم الهجومي المستمر منذ بطولة كاس العرب وحتى انطلاقة بطولة أمم افريقيا والأمر يدعو للحيرة والدهشة وفقر الفاه أن يظل خط هجوم منتخبنا يواصل عقمه الهجومي في كل المباريات بينما تستقبل شباكنا مثنى وثلاث ورباع ولمدرب الجزائر نقول انت محق فيما ذهبت أليه ومنتخبنا حقا هو الحلقة الأضعف في المجموعة الخامسة وبالطبع لانستبعد أن تتكرر معنا ثلاثيات مازده الشهيرة في ذلك الحدث الذي خرجنا منه نجرجر اذيال الخيبة والانكسار في ثلاثة مباريات متتالية لتنوء شباك منتخبنا بتسعة أهداف في المباريات الثلاثة بواقع ثلاثة أهداف في كل مباراة كحدث غير مسبوق لأي منتخب في أي نهائي من النهائيات،،
– ومن ينتظر أن يحقق منتخبنا الفوز على غينيا الأستوائية أو بوركينا فاسو سينتظر كثيراً؟؟؟
صلاح متهور وأبياه رايح فيها
– هذا النجم الذي يدعى صلاح عادل لايكفي أن نطلق عليه كلمة متهور وحدها فلو كانت هنالك في قواميس أي كلمات تنطبق على مايقترفه من تهور وتجني وانفلات لاطلقناها عليه لأنه والحق يقال قد تعدى كل حدود التهور فالرجل لايرعوي ولايستفيد من كل الأخطاء التهورية التي يقترفها من مباراة إلى أخرى فهو لديه في كل مباراة بطاقة صفراء تتبعها مباشرة البطاقة الحمرا يحدث كل ذلك والسيد إبياه يتفرج وكأن الأمر لايعنيه وحتى مساعده الكوتش صلاح لايحرك ساكناً وهو المدرك لتهور النجم صلاح عادل وكان الاحري بهما سحبه مباشرة بعد نيله للبطاقة الأولى لانهم يدركون جيداً بأن البطاقة الحمراء ستكون حاضرة ولهم تجارب سابقة مع هذا النجم المتهور ولكننا ندفع الثمن في المباريات جراء تهور صلاح وعنجهية إبياه ومساعده وسيغيب صلاح قسراً عن مباراة غينيا الاستوائية ونتمنى حرمانه من لقاء بوركينا فاسو حتى يتعلم الدرس ويعمل على التحرر من حالات التهور التي يتقمصها في العديد من المباريات سواء ان كانت مع ناديه أو مع المنتخب،،
((صراحه المريخ بقى يخوف))
– مايفعله فريق المريخ في الدوري الرواندي يؤكد وبما لايدع محالاً للشك بأن الفريق يسعى سعياً حثيثاً لمسح تلك الصورة الباهتة التي كان الفريق عليها في الدوري الموريتاني والذي حقق فيه المريخ المركز السادس وهو مركز لايليق بفريق مثل المريخ كانت له صولات وجولات على المستوين القاري والاقليمي وهاهو ينتفض الآن في الدوري الرواندي ويحقق سبعة انتصارات متتالية تدل على انه عاقد العزم على الفوز بلقب الدوري الرواندي على نحو مافعل الهلال في الدوري الموريتاتي وكان المريخ قد حقق الرمونتاده في لقائه الأخير أمام فريق موسانزي عندما حول تخلفه بهدفين إلى الفوز بثلاثة أهداف في مباراة دراماتيكية اكدت علو كعب المريخ الذي لايستسلم ولايعرف اليأس أو القنوط ليقفز إلى المركز الثاني كوصيف لفريق البوليس صاحب المركز الأول والذي لم يعد يفصل بينه وبين المريخ سوى 5 نقاط يمكن تقليصهما في اللقاءات المباشرة بين الفريقين وخلاصة القول فأن مريخ روانده لايشبه مريخ مووريتانيا والفرق بينهما شاسع وكبير ولايزال لدى المريخ الكثير الذي سيقدمه عبر دهاليز الدوري الرواندي،،
(فاصلة ……. أخيرة)
– لقاء هلال مريخ في الدوري الرواندي سيكون مختلفاً هذه المرة،،
–



