تنعقد ظهر يوم الاحد (7 يوليو) بمكاتب الاتحاد الجمعية العمومية لاتحاد شندي المحلي وسط ترقب واهتمام كبير من المسئولين والرياضيين داخل مدينة شندي باعتبارها من اخطر الجمعيات العمومية التي تشهدها المنطقة وذلك بسبب الصراعات الشرسة بين الاندية الرياضية والمرشحين وجهات اخري تقف بقوة بجانب جهات معينة خاصة وان الصراع تطور بصورة خطيرة بين قائمتين تضم بعضا من عناصر الاتحاد القديم والقائمة الجديدة تضم كوادر جديدة واغلبها من الدرجة الاولي وهذا السباق المحموم والشرس قد يجلب المنطقة الي مستنقع خطير يقود الاندية نحو الوراء لان الاندية لم تراعي مصلحة منطقتها بل ظلت حبيسة لافكار جهات اخري لاتري شئ الا مصالحها الخاصة والشواهد كثيرة وعديدة فهنالك جهات لايهمها تطوير الرياضة بل تهمها مصالحها الخاصة بعد الانجازات الملموسة التي تحققت بفضل جهود النادي الاهلي شندي منذ صعوده للدرجة الممتازة وانجازاته الملموسة التي حققها خلال عامين في الدوري الممتاز والكونفدرالية الافريقية وما تحقق في البني التحتية والانشاءات جعل الكل يطمع بالجلوس على مقاعد الاتحاد الجديد الوهيطة ولو لا النادي الاهلي لما تم تاهيل الاستاد بهذا المستوي الكبير ومازال الغموض يكتنف مصير الكتلتين المتصارعتين في الفوز بانتخابات الاتحاد المحلى ولا يستطيع احد ان يتكهن بنتيجتها الا بعد فرز الصندوق ولكن الصحيفة تتوقع مفاجات حاضرة في عمومية الاتحاد المحلى ولكنها تتحفظ عليها ولكنها سوف تظهر اثناء الفرز، وعلى ذات الصعيد فقد رفضت المفوضية الولائية الطعون الثلاثة التي تقدمت بها الكتلتين المتصارعتين في المرشحين وذلك لعدم ايفائها بالمستندات المطلوبة للمرشح لتصدر بعد ذلك المفوضية الكشف النهائي للمرشحين مع العلم بان منصب السكرتارية قد تم حسمه للسيد عبدالحميد الجاك الذي فاز بالتزكية وذلك لعدم قيود مرشح اخر للسكرتارية ليحتدم الصراع في المقاعد الثلاثة في رئاسة الاتحاد وامانة المال ونائب الرئيس.