قال الفنان “صلاح براون” بأن الجانب السياسي لعب دوراً كبيراً في التردي الموسيقي نظراً لحجب الحكومة دعمها، وقال بأنه عندما ولج مجال الغناء لم يكن يبحث عن شهرة أو مال وإنما نذر نفسه للفن، لرغبته بتقديم شيء مختلف. “كمال” أشار إلى أنهم ظلوا يحاولون نصح الفنانين الشباب، ولكن لم يكن لديهم مجال للجلوس معهم لأنهم يعتقدون بأنهم سبقوهم إلى المجد والفن. واسترسل قائلاً : (يعني هم بفتكروا أنهم ركبوا عربات وعندهم قروش ومعجبون معناها بقوا فنانين).
براون قال بأن أكثر شيء ندم عليه هو أنه لم يبدأ تجربته الفنية بالغناء العربي، وإنما بأغاني الجاز عبر أغاني جيمس براون وغيرهم ، وأنه لم يتغنَّ بالعربية إلا بعد دخول الألفية الجديدة.
وأضاف بأن واحداً من القرارات التي ندم عليها كان يتعلق بشخص وصله قدم من الخارج، وبعد أن قيم تجربته جهز له أوراق السفر، ولكنه بعد أن وصل بور تسودان ألغى فكرة السفر للخارج لحبه للبلاد، وعدم رغبته في خوض تجربة الاغتراب وتشجعه عليها.