صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

صمودكم هو الحل ضد الثورة المضادة

385

البعد الاخر

صلاح الدين حميدة ..

صمودكم هو الحل ضد الثورة المضادة

 

 

ليس غرييب علينا ان تعيش البلاد فى صراعات منذ امد الاستقلال من المستعمر الانجليزى فقد عمد الانحليز على خلق هذه الصراعات نتجية لسياسية الاستعمار فقد نحج فى ذلك ولكن لم يستقر الحال فقد استمرت الخلافات والصراعات القيبلة والحزبية والعرقية حتى يومنا هذا اذا لم تشهد البلاد استقرار فقد تكالب علينا العالم والاصدقاء قبل الاعداء ربما يرجع ذلك الى ما يتمع به السودان من مساحة جغرافية وموقع قارى واستراتجيى هام جعله محط انظار الجميع كما لا بد لنا ان نستذكر ان السودان غنى بالموارد

الطبيعية من بترول وذهب ويورارنيم ناهيك عن وجود نهر النيل اطول انهار العالم .ظلت هذه الصراعات موجودة وهى متجددة مع تجدد الحكومات والانظمة الحاكمة التى دايما ما تسعى الى العمل على حلحلت هذه النزاعات التى دايما ما يكون طابعها المكونات المحلية التى تتكون نتيجة لبعض المنواشات والمشدات وتتطور بمرور الايام الى نزاعات حريبة وهنا تتدخل فيها الاجندة الحزبية ولاقليمة والدولية والتى دايما ما تستغل مثل هذه الاوضاع وتعمل على تحريك المياه الراكدة من هنا تبد الفتن والمشاكل .. هذا مايحدث فى

السودان بالضبط حدث فى جنوب السودان وتمت فيه عملية الانفصال ثم بعد ذلك اندلعت الفتن وتجددت الاحداث والصراعات فى اقليم دارفور تطورت واصبحت حرب اهلية تحت مسمى حركات مسلحة وملشيات مسلحة اكثر من 20 حركة كلها تطالب بالحرية والعدالة والمساواة كان هذا فى بداية النزاعات ولكن الان اصبحت بغرض تحقيق مكاسب ومصالح شخصية وحزبية واصبح فيها مواطن دارفور هو الضحية وغير مستفيد منها . الذى فى عهد النظام البائد ان بعض هذه الحركات المسلحة قامت بالتفاوض مع نظام الانقاذ

بقية التوصل الى حل سياسيى يرضى الجميع صحيح انه تم ذلك ولكنه كان ينظر له على انه اتفاق هش لم يستطيع الصمود كثيرا . الى تم سقوط الانقاذ وحكم الجبهة الاسلامية فى البلاد واندلعت ثورة ديسمبر المجيدة التى نادت بشعارات الحرية والسلام والعدالة فقد كان السلام هو من اولويات الثورة المجيدة بعد تفاوض استمر قرابة العام وتم تتويجه بتوقيع السلام مع حركات الكفاح المسلح والحاضنه السياسية لها ما يعرف بالجبهة الثورية . وكانت به عدة مسارات ضمت الوسط والشمال والشرق . لكن يبدو ان بنود الاتفاق هذه

يشوبها لقط وعدم الرضى خاصة من ما يعرف بممثلين مسار الشرق الذين على ما يبدو كانت لهم وجهة نظر اخرى مغايره لكن الحكومة الانتقالية ممثلة فى مكونها المدنى والعسكرى لم تكترس لذلك مما جعل الامور تاخد منحى اخر فى الشرق الذى حدثت فيه العديد من الصراعات والنزاعات تنتهى تارة ثم تبداء تارة اخرى بداية من احداث قييلة بين البنى العامر والنوبة ثم جاءت قضية تعين والى ولاية كسلا صالح عمار ثم اتفاقية السلام المنقوصة حسبما يقول اهل الشرق اندلعت هذه الاحداث فى مدنية بورتسودان شرق السودان بسب عدم وجود الرضى المناسب لمواطن شرق السودان ف اتفاق

السلام ثم بدات الازمة تتجدد بعد اقالة والى كسلا بالامس اندلعت احداث ومواجهات مؤسفة راح ضحيتها عدد من مواطنى مدنية كسلا رجعحت يعض الاخبار الواردة ان هناك ايدى خفية واراء هذه الاحداث ويبد ان المؤشرات تشير الى تورطت النظام البائد والمخلوع فى ذلك وبعض الجهات التى تنتمى الى تيارات اقليمة تابعة لدول الجوار كمان هناك دورا بارزا لدول الخليج فى احداث الشرق . الكل يدرك ويعلم تماما الدور الاماراتى والسعودى ف ذلك لكن للاسف يحدث ذلك فى وجود حكومة انتقالية المكون العسكرى فيها هو من الموالين لدول الحليج . مع وجود التحفظ التام من المكون المدنى

السيناريو المرسوم القادم والمتوقع ذلك حسب قراءتى للواقع العام هووو .
رفع الدعم عن الوقود ..خروج الشارع واشتعال الميديا ضد حمدوك وقحت والدعوة لاسقاطهم ..كل ذلك سيتم بشغل ممنهج تقوده اللجنة الامنية وجهاز المخابرات وبالذات حميدتي…
ستسقط حكومة حمدوك ..وقحت ..ويظهر المنقذ للشعب (حميدتي) الذين سوف يستعين بواحد شخصيات التحالف الجديد الذى يتبع لحركات الكفاح المسلح وتسليمه رئاسة الوزراء ….
المنقذ حايصدر قرارات باعادة الدعم ولو جزئيا ..ستتوفر كل السلع المعدومة بالذات الرغيف والمواصلات ودعمها من القوات الامنية وتعود الكهرباء .. واساسا في موسم الشتاء تكون الظروف مؤاتية ومساعدة حيث تستقر الاسعار وينتعش سوق المحاصيل ويزداد العرض في السوق.. دول التحالف مع العسكر حا تفرج عن الاعانات والمساعدات وينساب البترول والشعب مقابل تحقيق مصالحهم في موانئ السودان وحرب اليمن وليبيا الخ.

حايحس المواطن بالراحه في معاشه بعد الركض والتعب واللهث.. سيتم التطبيع مع اسرائيل وسترفع العقوبات كل ما فشلت فيه الحكومة المدنية سيتحقق بواسطة المنقذ..
ستستغل الة اعلامية صخمة للترويج للقادمين الجدد ومسح الارض بمن قادوا الثورة الشعبية واستخدام الدين ومنابر المساجد وعبدالحي والجزولي لاستخدام الدين في هذا التغيير ….
جزء كبير جدا من الشعب سينحاز للقادمين الجدد و سيهتف باسم المنقذ وضد المدنية وسيتحالف معهم الفلول واصحاب المصالح وكل المرتشين والفاسدين وناس الطرق الصوفية والقبائل وناس التوم هجو وهلم جر
يظهر التحالف الجديد بقوة وتنتهي قصة نبيل اديب ..وتنتهي لجنة ازالة التمكين وتنتهي لجان المقاومة ..
..وتفتح ابواب المعتقلات لخروج فلول النظام وتفتح بواباتها للثورجية والاحزاب العقائدية..ويسدل الستار عن مسلسل اعظم ثورة قادها شباب الشعب السوداني وباعتها احزابه الماجورة بقيادة الصادق المهدي وسيتم في المرحلة الجديدة تكريس ديكتاتورية العسكر وتحصينهم تماما من اي تساؤلات قانونية تتعلق بي مجزرة القيادة .. فكل صراعهم علي كرسي الحكم محورة النجاة من المساءلة من مجزرة القيادة العامة..

كلما اقتربت الحقائق علي من.ارتكب مجزرة القيادة ..كلما تزايدت المؤامرات لضرب الثورة ..بالمنطق كده .. معقول حميدتي والمجلس العسكري يسلموا نفسهم للمشانق والسجون ؟؟؟!!! وهو اساسا مجزرة القيادة محتاجة للبعمل فيهو نبيل اديب ده وهو نفسو جزء من المؤامرة ومهمتو هي جرجرة الموضوع وشراء الزمن حتي ينسي الشعب وتتقلص احاسيس الحزن والفقد بمرور الزمن وقد تحقق ذلك؟؟ في زول ما عارف منو الإصدر القرار وحرك القوات وجلس يتفرج لغاية ما تمت المجزرة؟؟
اتمني ان اكون غلطان ..ولكن دي الحقيقة المرة ..ونهاية مسلسل مؤامرات استهداف الثورة منذ فض الاعتصام حتي بروز التحالف الجديد بين العسكر والحركات المسلحة في الاتفاق المخزي الاخير اتفاق من لا يملك لمن لا يستحق….
صمودكم_هو_الحل

ختاماااا
فشلنا في ادارة انفسنا فانعكس الفشل علي ادارة مواردنا .
ولكن ماوردنا ماذالت موجودة فلم تطلب اللجوء ولااغلعت السحائب عن انزال المطر ولاغاضت الارض ولاتوقف النيل عن الجريان تشرق شمسنا وتغيب وتغرد العصافير وتوجود الوديان بالذهب ولم تتوقف ارحام النساء بحمل نسلنا الاسمر لكن توقفت عقولنا عن التفكير ام أن قلوبنا شتي ام أن في الامر سر غريب استعصي علينا .
تلمست راسي فوجدته وسلمت علي المارة فعرفتهم وعرفوني وشربت من النيل فلم يتغير طعمه تزوقت برتقال قولو وشربت عصيرا من ليمون بارا فخاطبني جبل التكا انني باق وشامخ حتي البجراوية وجبل البركل يرقد اسلافنا تهارقا واسبلتا بسلام فلاتخبروهم بما يجري
اذا تعالوا جميعا نشخط الارض ونكتب عهدا نتواثق عليه البناء والتعمير والتنمية الا فالطوفان

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد