كرات عكسية
محمد كامل سعيد
صنايعة الإمارات وفلاسفة عطا المنان..!!
# *مدخل اول:*
# اسدل الستار على الدور ربع النهائي لبطولة المنتخبات العربية بالدوحة القطرية.. واعتقد ان المنطق قال كلمته، وعبرت منتخبات المغرب، السعودية، الأردن والإمارات إلى المربع الذهبي.. بينما غادرت منتخبات فلسطين، سوريا، العراق والجزائر السباق، مخلفة ورائها ذكريات رائعة وجميلة..
# وما بين متعتنا بالمواجهات الاربع بالدور ربع النهائي بكأس الغرب، ورد على مخلينا العديد من الصور السلبية المتعلقة بواقعنا الكروي الذي نعيشه، في وقت نتابع فيه البعض يصر على ممارسة التشجيع ومعه التعصب، خاصة امام ما حدث منذ سنوات داخل اتحاد الكرة السوداني من تفاصيل مؤلمة، كانت نتيجتعا الطبيعية ما نتابعه من هزائم واوضاع سلبية فرضت نفسها على كرتنا لأكثر من اربع سنوات..
# *مدخل مباشر:*
# استمتعنا بمواجهات الدور ربع النهائي لبطولة العرب بدوحة قطر.. وتابعنا القوة والإثارة لكن دواخلنا كانت حزينة تتالم على الوضع المائل الذي وصل اليه حال كرتنا وإعلامنا الرياضي السوداني، خاصة أولئك الدخلاء الذين يمارسون التشجيع على صفحات النشرات الموالية..!!
# لم يتحرك احد أولئك الارزقية او يشعر بالغيرة من المستويات الراقية والمتطورة التي وصلت إليها منتخبات مثل الأردن، الذي نجح اتحاد الوطني في وضع كرة القدم بالاتجاه الصحيح قبل أكثر من عقدين من الزمان..
# َولاولئك الذين لا يعلمون – وما امثرهم في زماننا الاغبر هذا – نشير الي ان الاتحاد الأردني استعان بالخبير الكروي المصري الراحل “محمود الجوهرى” الذي شرع تأسيس اكاديميات للناشئين (قبل أكثر من عشرين عاما) كان نتاجها الأول تكوين ثلاثة منتخبات قوية، تابعنا تالقها في بطولة العرب الحالية بالدوحة القطرية..!!
# انتهت عمليات التخطيط التي وضعها اتحاد الكرة الأردني واسفرت عن تقدم ملحوظ، جاء نتيجة لمعطيات ثابتة آمن بها قادة الكرة الاردنية، عنوانها الابرز (أهمية وضرورة التخطيط السليم، والاستعانة بالخبراء أصحاب التخصص، وتوفير كافة معطيات النجاح لهم)..
# ذات الشئ فعلته الاتحادات الوطنية في معظم ببلدان العالم بما في ذلك الدول العربية، بدليل ما تابعناه من تطور وتقدم ومستويات راقية تسببت في إدخال السعادة الي نفوس عشاق ومحبي الكرة في تلك البلدان كما تابعنا وعايشنا في مدرجات استاذات قطر طوال الايام الماضية..!!
# ََحتى فلسطين التي تعيش أوضاعا أسوأ من تلك التي تمر بها بلادنا من حرب مفتعلة، اثبتت عمليا (أي فلسطين) بأن الكرة سارت عندهم على النهج السليم، ولدرجة ان منتخبهم وقف ندا قويا لنظيره السعودي، وودع السباق مرفوع الرأس، ونال الاحترام والتقدير..
# سحبت مباراة الإمارات والجزائر بساط المتعة والإثارة من بقية المباريات، إذ يكفي انها الوحيدة التي حسمت بركلات الترجيح، بعد ما فرض التعادل الايجابي بهدف نفسه على الأشواط الاربعة..
# وفي ركلات الترجيح ابتسم الحظ لرفاق الفنان الغساني (صانع هدف التعادل القاتل)، وبالمقابل فإن نجوم الجزائر ظهرت عليهم تفاصيل المفاجأة من مستوى (صنايعية) الإمارات خاصة المجنسين..!!
# أصبح منتخب المغرب هو الوحيد الذي يدافع عن سمعة عرب افريقيا في هذا المحفل الكروي الكبير.. بينما نتابع في الاتجاه الآخر سباقا ثلاثيا بين السعودية والإمارات والاردن على اللقب الغالي..!!
# ان الدرس الاول الذي يجب علينا الاستفادة منه والقاء كل الاضواء عليه لا ولن يخرج عن دائرة السؤال المتعلق ب (لماذا تخلفنا عن الركب، بينما سارت على سكة التطور منتخبات اخرى)..؟! إنه السؤال الذي يستحق التناول حتى من جانب اررقية عطا المنان.. وربما تكون لنا عودة مرة اخرى بإذن الله لهذا الموضوع المهم في قادم الأيام.
# *تخريمة أولى:* تفرغ (فلاسفة عطا المنان) للدفاع عن الفشل وكتبوا بمداد نتن، ظهر من خلاله ان ولائهم للافراد، أكبر من ذلك الذي يفترض ان يكون للوطن.. (والله قمة الشذوذ)..!!
# *تخريمة ثانية:* َحمدت الله كثيرا على ان الظروف ابعدتنا عن ملاقاة منتخب فلسطين او جزر القمر، سواء في التصفيات او النهائيات لاني بالجد ما كنت عارف الفلاسفة ح يكتبوا شنو عن خسارتنا الكبيرة المنتظرة من ذلك الثنائي..؟!
# *تخريمة ثالثة:* الساكت عن الحق.. شيطان أخرس.. طيب نقول شنو عن الصحفي الدي باع قلمه ورهن ارادته، وصار يدافع عن الباطل، ويتعامل معه وكانه حق..؟!
# *همسة:* متى تقتنع العصابة الحالية بأنها فاشلة، وتتوكل على الله وَتدينا عرض اكتافها.. والله انه السؤال الذي ورد علي عقل كل عاقل من عشاق الكرة السودانية، لكنه لا ولن يرد على عقل عطا المنان وأفراد العصابة..!!
قد يعجبك أيضا


