طرحت صفحة الهلال قبل أيام إستطلاع رأى للجمهور الأزرق عن اللاعبين المرشحين للإنضمام لصفوف الفرقة الزرقاء على مستوى العناصر المحلية كل وحسب ترشيحاته وتقديراته وفي رأيي أن مثل هذه الإستطلاعات مهمة كونها تعكس نبض الشارع الأزرق بالنسبة للفريق ولاجدال على أن الجمهور نفسه يرى أن هنالك لاعبين يستحقون ولاعبين لايستحقون ولولا إختلاف الأذواق لبارت السلع.
، صفحة الهلال على الفيسبوك صفحة كبيرة ومميزة وموثقة إجتهد عليها قبل مالايقل عن تسع سنوات شباب خلص من الأهلة الحادبين على فريقهم لعكس نشاط الفريق وأخباره وتدريباته ومبارياته وكل مايتعلق به وتوجوا مجهودهم بتوثيق الصفحة وبالتالي صارت منبرا حرا للأهلة وباتت تلاقي التقدير في المصداقية كونها تقف على مسافة واحدة من الإدارات المتعاقبة ولاهم لها سوى العمل على مصلحة الفريق العليا وإيصال رسالة الجماهير التي تعتبر جزء لايتجزأ من الرأى في الهلال على كل المستويات الإدارية والفنية وأعتقد أن مثل هذه الإستطلاعات تكشف بشكل جيد آراء الجماهير في الصفحة الزرقاء الأولى على مواقع التواصل.
، من حق جمهور الهلال أن يعبر عن رأيه في مختلف القضايا وطالما كان هنالك إجماع على لاعبين بعينهم من فئة كبيرة من الأنصار يرون أنهم يمكن أن يشكلوا إضافة كبيرة لصفوف الفرقة الزرقاء وتلاقى ذلك مع رؤية الجهاز الفني للفريق فإنه أمر إيجابي بكل تأكيد وعلى الجهاز الفني للأزرق التفاعل مع آراء الآلاف من الجماهير الزرقاء التي تبدي رأيها من أجل أن ترى فريقها في أفضل حال خصوصا وأن المواسم السابقة شهدت إنتداب لاعبين من العناصر المحلية فشلوا تماما في إقناع الجماهير والحصول على ثقة الأجهزة الفنية حتى باتت التسجيلات هاجسا بالنسبة للجماهير لأن الفشل طغى على النجاح في المواسم السابقة ولم ينتدب الهلال لاعبا مؤثرا بشكل كبير يستحق الذكر في الموسمين السابقين في الوقت الذي فرط فيه الأزرق في العديد من العناصر على المستوى المحلي منهم من كان له تفاعل إيجابي لدى الجماهير.
، في كل مواقع الأندية في وسائل التواصل يتم طرح الإستطلاعات وترشيح اللاعبين المميزين في الفريق سواء الأفضل في المباراة أو الأفضل على مستوى الشهر من أجل حث اللاعبين على المزيد من التجويد والتسابق على نيل ثقة الأنصار وكلها أفكار جميلة وتصب في مصلحة تقديم الأفضل من قبل اللاعبين وبالتالي يقود ذلك للمنافسة القوية في كل المراكز بما يستفيد منه المدير الفني للفريق.
،قبل الختام
، تعقيب من المهندس محمد عمر الفاروق مدير قنوات تاسيتي حول ماورد عن قناة الملاعب مؤكدا أن القناة لاتألو جهدا من أجل تقديم خدمة جيدة للمشاهد السوداني رغم الوضع الإقتصادي الضاغط الذي لايخفى على الجميع لكن هنالك الكثير من الحقائق التي لايعرفها المشاهد على رأسها إرتفاع كلفة الأجهزة وغيرها بجانب أن القناة يتم تسييرها بمجهودات شخصية فقط وليست على مستوى شراكات عديدة مبينا أن القناة تسعى لإنتهاج نهج جديد في الفترة المقبلة ووضع الخطط التي تقود للأفضل رغم الصعوبات العديدة والتحديات التي تمر بها.
، نشكره على التعقيب و نتفق معه في الصعوبات الجمة بالنسبة للإعلام المرئي في السودان والتحول من القمر الصناعي نايلسات إلى عرب سات ومانتج عنه من إستياء كبير من المشاهد لكن في النهاية الكرة في ملعب القناة خلال الفترة القادمة من أجل تغيير الفكرة العامة وإنتزاع إشادة المشاهد.