أحدثت مجموعة صور وفيديوهات مُسرَّبة تجمع طه عثمان، المدير السابق لديوان الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، ووزيرة المياه الموريتانية الحالية، الناها منت حمدي ولد مكناس، ضجة كبرى.وأظهرت مجموعة من الصور المختلفة، مدير مكتب “البشير”، مع الوزيرة الموريتانية في أسواق ومطارات وشوارع، لكنها كانت كلها في أماكن عامة.وتداول السودانيون الصور والفيديوهات على نطاق واسع بعد سقوط “البشير”، معتبرين أنه كان ضمن نظام استنزف ثروات السودان.ولم تعرف طبيعة العلاقة التي كانت تجمع مدير مكتب “البشير”، مع الوزيرة الموريتانية؛ حيث تكهن البعض أنهما متزوجان، إلا لأن الوزيرة خرجت نافية وجود علاقة بينها وبين مدير ديوان “البشير”.ويضيف سالك، أن ”القيادة الموريتانية ممثلة برئيس الجمهورية محمد ولد عبدالعزيز، أقالت الوزيرة الحسناء المُتَغزَل بها من منصبها في رد فعلٍ ذكوري منه، وعين بديلًا عنها وزير الدفاع حمادي ولد حمادي في منصب وزير الخارجية“.