• كل من تابع لقاء الهلال والأفريقي التونسي أمس الأول أيقن تماما أن النتيجة لا تعبر عن شكل المباراة ولا شكل الهلال الذي ظهر به في شوط اللعب الأول للدرجة التي مكنته من التقدم على أصحاب الأرض بهدف المتألق محمد موسى الضي، كان من الممكن للهلال ان يحسم الجولة بعدد وافر من الأهداف ولكن التسرع وعدم التوفيق لازم عددا من الفرص للفريق، ومنعته من الوصول إلى شباك الأفريقي مرتين وثلاث وأربع كانت كفيلة بأن تكون مباراة الخرطوم أداء للواجب، ولكنه حظ الهلال في كل مرة، ونعتقد أن الازرق قادر على التعويض في لقاء الإياب لو تعامل مع المباراة بجدية..!!
• سنظل دائما ضد التخوين وضد نشر الإحباط وسط الجماهير ونقول إن هذه النتيجة جيدة بحسابات الإياب في أم درمان كون أن الهلال يحتاج إلى هدفين فقط في الإياب ولا نظنها صعبة لو ربط اللاعبين وجهازهم الفني الأحزمة وتعاملوا مع المباراة بالحسم المطلوب، نحن ضد تحميل أحد مسئولية الخسارة بثلاثية أمام الأفريقي، فالأخطاء هي متعة كرة القدم الحقيقية، وهي التي ترفع درجات الإثارة والترقب وتمنحها المتابعة الحقيقية، لذلك سنغفر للزعفوري أخطائه في المباراة، ولا نقول كما يقول الناس إنه باع الهلال لأبناء جلدته كما فعل الحيدوسي من قبل، لأن الزعفوري الذي يبحث عن موطئ قدم في دياره لا يمكن أن يقدم فريقه لقمة سائغة، لأن في هذا تشويه لصورته هناك، ثم ان الهلال “ما دايم ليهو” فمن مصلحته أن يقدم نفسه بشكل جيد أمام الأفريقي في الخرطوم وتونس..!!
• خسر الهلال في تونس بأخطاء عادية، سواء من بعض اللاعبين، أو من الجهاز الفني في التبديلات، ولا ندري حقيقة الظروف المحيطة بالتبديلات لنحكم لماذا أختار الزعفوري هذا وترك ذاك، فتلك تفاصيل يعرفها هو وليس نحن، وكما أنه له مطلق الحرية في اختيار عناصر لعبه، فللجميع كذلك الحرية ذاتها ليعبروا عن آرائهم تجاه ما فعله ويفعله الزعفوري، وفي كل على الجميع تقبل الآخر في كل الأحوال..!!
• جولة أم درمان تحتاج إلى روح أكبر وعزيمة واضحة لرد الصاع صاعين، وإفحام التحكيم الذي سلب الهلال تقدمه في الشوط الأول، ورد للجماهير التي كررت الاعتداء على لاعبي الهلال وعلى البعثة وحتى على السفير السوداني هناك، ونطالب الجماهير بأن تحسن وفادة الضيوف كما فعلت مع الأهلي القاهري من قبل، ومع أسيك العاجي وصن داونز ومازيمبي والترجي والنجم الساحلي وكل عمالقة أفريقيا، كل هدف في شباك الأفريقي يعني إبادة مدرج كامل في تونس، وكل هجمة تعني شلل نصفي لكل المعتدين الذين تجرأوا على الهلال هناك وتحرشوا به بالضرب، وكل تصدي يعني موتاً سريريا لأحلام ثورة الياسمين في تونس، لنقول لهم إن الانتفاضة صناعة سودانية، وأن الثورات بدأت من هنا، وأننا “ح نوريكم الطفا النور منو” طالما أن أسود المدرجات تزمجر متململة في انتظار الأحد موعدنا مع الأفريقي وجماهيره..!!
• يوم الأحد .. ما فيش حد يتكلم مع حد..!!
• المقبرة جوة بس..!!
• على جماهير الهلال أن تعلن النفرة منذ الآن لهذا الموعد، لتشحذ همم بشة ورفاقه ولتقول لهم إن الوجع ثمنه غالٍ وأن من يحاول أن ينتاش الفانيلة الزرقاء وروحها سيكون مصيره محتوم، ولعل هذا موعد الأولتراس، رجال الهلال الأوفياء، والأشاوس الذين يملأون الأماكن بالفرحة والهتاف، حناجراً لا تكل ولا تمل ولا تستجدي مودة أحد إلا الهلال الكبير ليكون عالياً ومنتصراً، وبعلمه الخفاق دائماً، ولكل رواد المدرجات، فمعركة الأحد تحتاج الحناجر لا “البنابر”، تحتاج المساندة للمجالدة، وتحتاج الوقفة لتجاوز اللفة والوصول إلى المجموعات، ولن يكون هذا صعباً إذا احترمناه، ولا سهلا إذا لم نحترمه، لذلك فمعركة السبت هي معركتنا كلنا، ويجب أن نكون في الموعد..!!
• ملاحظة سجلها الزميل الحبيب أبو ذر إسماعيل حسن حول قرعة ربع نهائي أبطال العرب، وهي التخطيط ليكون النهائي أفريقي آسيوي من واقع القرعة التي جعلت صدام مغربي تونسي سوداني جزائري، وبالمقابل نزال سعودي إماراتي مصري ليكون السيناريو المرسوم واضحا..!!
• المريخ أمام المولودية الجزائرية ولقاء الحسم في الخرطوم..!!
• فرصة لن تتكرر للمريخ..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صل قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!