صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((ضربنا لون وبقى اللون الأهم))

3

نقطة ……. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((ضربنا لون وبقى اللون الأهم))

– الخماسية القاسية التي اودعها نجوم الهلال في مرمى مريخ التبلدي كانت من الأهمية بمكان لتعيد الثقة المفقودة بين لاعبي الهلال وجماهيرهم الصابرة المكلومة فكان لابد للهلال ان يفوز ويضرب اللون الاصفر الذي لايستسيغه اي هلالي غيور فكانت الخماسية التي تبادلها القائد الغربال بهاتريك هو الأول في المسابقة تربع به على صدارة الهدافين في دوري النخبة بستة أهداف بينما تكفل الساحر البورندي جان كلود بالهدفين الاخريين اللتين اكمل بهما الهلال الخماسية وللامانة فأن الهلال قدم شوط اول من ابدع مايكون حسم به نتيجة المباراة بعد ان فرض إيقاعه على ارضية الملعب وأجبر لاعبي التبلدي على الاستسلام والخضوع ولكنه أي الهلال نفسه قد غاب في شوط اللعب الثاني وقدم اداء ممل ورتيب كثرت فيه أخطاء التمرير والتمركز ووقع اللاعبين في اخطاء بدائية واكثروا من ارتكاب الأخطاء ويبدو ان عمليات الأحلال والابدال التي اقدم عليها المدرب خالد بخيت قد كان سببا مباشراُ في تباين الاداء بين الشوطين وبرغم ذلك فشل مريخ التبلدي في استغلال تواضع الاداء الهلالي ولم يفتح الله عليهم بهدف شرفي برغم السيطرة وامتلاك زمام اللعب في شوط اللعب الثاني الذي كانت لهم فيه الافضلية المطلقة ولكن بلا فعالية هجومية تذكر،،

– بقى أن اقول بان فوزنا الخماسي على مريخ التبلدي لن يشفع لنا إن لم نسقط اللون الاصفر الأكبر الذي يرتديه مريخ العرضة جنوب ففوزنا عليه يعني أعلان الهلال بطلاً للنخبة وتعادلنا معه أو هزيمتنا لاسامح الله فهذا يعني اننا خارج اتون الابطال في النسخة الجديدة كحدث سيكون صادماً لكل المراقبين والفنين في القارة السمراء حيث أن ايا من الزمالة أو اهلي مدني سيحون هو الوصيف خلف عطاشى الأرض وساعتها يبقى علينا ان نبل فوزنا على مريخ البحير ونشرب مويته؟؟؟

((أسد علينا وامام الوصيف نعامة؟؟))
– تقزم فهود عطبرة امام الوصيف الواهن الضعيف وتقبلوا هدف مع خواتيم الشوط الأول وفشلوا وخلال اكثر من 55 دقيقة من أعادة المباراة لنقطة البداية امام فريق متواضع ودفاعه مكشوف ولكن الأملاوية المنتشين بفوز الصدفة أمام الهلال زعيم البلد بذلك الهدف الفجائي الذي جاء في الرمق الأخير من المباراة فالأملاوية دخلوا إلى ملعب المباراة وكأنهم يريدون أن يقدموا نقاط المباراة كهدية لمريخ العرضة جنوب حيث تفننوا في أضاعة الفرص المتاحة على قلتها ليخرجوا يجرجروا اذيال الخيبة والانكسار ليتجمد رصيدهم على النقاط السبعة التي لن تشفع لهم بالحصول على احدى البطاقات المؤهلة للتنافس الافريقي إذ ان نقاط الوصيف التي كانت في متناول اليدين كانت تمثل طوق النجاة لهم للأبقاء على حظوظهم قائمة في الفوز باحدى البطاقات الأربعة المؤهلة لمجاهل افريقيا والتي باتت تتراوح بين فريقي الزمالة واهلي مدني ويلله خموا وصروا وخلوا نقاط الهلال المسروقة تنفعكم وانتظروا حتى منتصف شهر سبتمبر القادم إلى ان يحين موعد انطلاقة بطولة الدوري الممتاز في نسخته الجديدة لكي تفكروا مجددا في الوصول إلى مرافئ النخبة،،

((دبوس))
– أذا لم نفوز على الوصيف غداّ يبقى الرماد كال حماد؟؟
((فاصلة ……. أخيرة))
– لقاء الأهلي سيد الاتيام والزمالة ام روابه نتمناه تعادلي أو فوز الزمالة شريطة ان يتزامن معه فوز الهلال على الوصيف الدايم،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد