كرات عكسية
محمد كامل سعيد
طائرة الفرحان لماذا لا تهبط في السودان..؟!
* استمتعنا بنهائي افريقيا، وسعدنا لفوز السنغال، واعلنا تقديرنا للجهود الكبيرة التي قام بها رفاق محمد صلاح، وتمنينا ان يصل مستوى لاعبينا، وتركيزهم ورغبتهم في الفوز الى تلك الدرجة التي ظهر بها الفراعنة في جميع المباريات..
* بذات المستوى لم يعجبنا “اللعب التجاري” الذي اعتمد عليه ابناء المدرب كيروش، خاصة وانه ساهم في قتل الجوانب الايجابية المتعلقة بالساحرة المستديرة، وقلل كثيرا من درجات الاثارة، وحولها الى (قون وباك)..!
* سعدنا بالروح الرياضية التي ظهرت عقب نهاية المباراة النهائية، وتجاوزنا كل ما خلفته (التروس المصرية) اثناء جل مباريات الفراعنة، واعتبرنا ما قام به النجم “ساديو مانيه” تجاه زميله “صلاح” تعبير عملي لقمة التسامي والروح الرياضية..
* وقبل الاستسلام للنوم، في تلك الليلة الكروية الجميلة، فرضت احاسيس السرور نفسها علينا، فنمنا وذاكرتنا تستعيد ما جرى من احداث، وما تابعناه من لقطات جسدت كل معاني التنافس الكروي الشريف..!
* وفي اليوم التالي، واثناء متابعتنا لاقوال صحف السودان، وجدنا انفسنا امام الجانب المظلم البائس للكرة، ووفق المنظور الضار الذي تتعامل به النشرات الصفراء مع هذه الساحرة التي فرضت نفسها على الجميع رغم اختلاف الديانات واللغات والسحنات..!
* حيث ورد في احدى الاصدارات (الصفراء البايرة) ما يفيد بان “ذلك الشخص الذي يدعي رئاسته المريخ” قد وصل بسلام الى العاصمة الكاميرونية ياوندي، واستطاع ان “يسرق” – لاحظو يسرق – الاضواء من الجميع، بعد ما وصل الى هناك بطائرة خاصة..!
* تركت هيئة تحرير تلك الاصدارة (البايرة الهايفة)، كل الروعة والجمال والاثارة التي فرضت نفسها على المباراة النهائية، وتفرغت لتحدث القراء عن ما حدث من عملية “سرقة الاضواء” التي قام بها وكان بطلها الابرز المدعو حازم..!! ********************** ترك المطبلاتية كل شئ، وتفرغوا للتغزل في الطائرة الخاصة، التي وصل بها المدعو حازم الى ياوندي.. ونسيوا او تناسوا، ان الرجل لا ولن يستطيع ان يصل الى العاصمة السودانية الخرطوم، لا بطائرة خاصة، ولا باسطول طائرات، لانه ببساطة ممنوع من الدخول للخرطوم..!
* اما اذا اردنا البحث عن الاجابة على سؤال “هو مالوو ما بيقدر يدخل الخرطوم”..؟! فاننا سنجد الجميع يهرولون هربا من الاجابة على ذلك السؤال الطبيعي والمنطقي، والذي من حق اي مريخي اصيل، اصيل وليس دخيل، ان يساله بهدف معرفة اجابته..!
* وهنا اعتقد ان الاعلام الراشد، وليس السالب، يفترض ان يشرع في تقديم ولو اسباب ودفوعات منطقية لمجموعة الجماهير، الذين يهمهم بالطبع تاريخ الرجل، وما اذا كان لذلك الحظر اي علاقة بالاموال ومصادرها، ام انه حظر سياسي، والا رياضي، والا شنو الاشكالية الحقيقية بالضبط..؟!
* لم تفكر الصحيفة (البايرة) في تقديم عمل مهني، يفيد القارئ خاصة في ما جرى اثناء المباراة النهائية، ولم يتكرم احد الجهابذة بتناول اسباب فوز السنغال بالكاس، لانهم اهتموا جميعا بطائرة (الشخص الذي يدعي انه الرئيس)..!
* وبالنظر للحكاية، بصورة شاملة، سنجد ان مدعي الرئاسة الحالي، سار في نفس سكة الرئيس الطوالي السابق، وبكل التفاصيل المملة تابعنا من يطبلون له، ويتفرغون لتناول قصصه الهامشية الجانبية، يمارسون نفس الدور، دون النظر الى الجوانب التي تضر، ولا تخدم القارئ في شئ..!
* والدليل اننا لم نسمع عن اي معلومة مفيدة، تتعلق بالمكاسب الفنية، التي يفترض ان تعود على كرتنا السودانية بشكل عام، وسياستنا المتبعة حاليا، ولو من باب الاستفادة، بالتقليد، من ما يحدث حولنا، ونتابعه امامنا..!
* لقد اثبتت التحارب العملية، ان اسلوب التناول السطحي، لمن يدعون انهم هم قادة الاعلام في بلادي، وتعاملهم البعيد كل البعد عن الواقع المعاش، هو الذي يساهم في تواضع كراتنا، (اندية ومنتخبات)، ويحطمها ويجبرها على ادمان البقاء باستمرار، والاكتفاء بالتواجد على الدوام في الصفوف خلف الخلفية..!! ********************* نقول ذلك ونحن علي يقين بان كل “طبال ارزقي” يعرف حقيقة الدمار الذي يتسبب فيه اولئك الدخلاء.. لكنهم لا ولن يستطيعوا ان ينطقوا ولو بكلمة واحدة، لان تناولهم لاي تفاصيل حقيقية يعني ان مورد من موارد اموالهم سيقفل، وبذات الطريقة التي كانت تحدث ايام الرئيس الطوالي…!
* وعليه سيبقى الحال على ما هو عليه، وتظل سياسة الطناش هي صاحبة الكلمة الاعلى، وبمساندة من صغار الارزقية، الذين ولجوا الى بلاط صاحبة الجلالة بذات السكة الخطا التي ولج بها كبار الارزقية.. وفي النهاية (اهو كلو ماااشي) طالما ان “اسلوب القطيع” هو السائد، والذي يفرض نفسه منذ سنوات..!
* لا تزال قصة (سيدنا يوسف) تحاصر عقلي وبالتحديد مشهد مجموعة الكهنة الذين يعرف كل واحد منهم درجة الوهم التي يتعامل بها (كبيرهم اليخماو)، ورغم ذلك يصرون على التسبيح بحمده ليل نهار، رغم علمهم بانه موهوم، وهم يفعلون ذلك من باب الحرص على مصالحهم الخاصة وما اكثر مثل تلك النوعية في زماننا الحالي.
*تخريمة اولى:* بدأت مباريات الدوري الممتاز للموسم الجديد، ولا احد يعرف حتى الان القنوات التي ستقوم بنقل اكبر بطولة كروية بالبلاد.. حدث ذلك ويحدث واتحاد التدمير يتعامل مع هذه القصة وكأنها لا تعنيه ابدا في اي شئ.. (ولا تعليق)..!
*تخريمة ثانية:* وصل الى الخرطوم عشرة من لاعبي المريخ، تمهيدا لبداية الدوري الممتاز، مع وجود بقية الفريق في القاهرة.. وهنا فاننا لا نرى اي عيب (طالما ان الفكرة صدرت من مؤجر الطائرة الخاصة)..!
*تخريمة ثالثة:* وبمناسبة القرار الفني (لمدعي رئاسة المريخ) ذلك، فاننا لا ولن نسأل عن ما هو الرأي الفني للمدرب الانحليزي “لي كلارك” وفي ما يحدث من فوضى..؟!
*حاجة اخيرة:* هل سمع احدكم عن حقيقة ان لاعبي المريخ اصابهم القلق والملل من معسكر القاهرة الطويببيل الحالي..؟!
*همسة:* اسامة عطا المنان (شغاااااال)، وما شغال لا بقرارات لجنة الاخلاقيات ولا بقرارات كاس نهائي.. (ترونه بعيدا ونراه قريبا).
التحية ليك يا أستاذ محمد كامل سعيد الصحفي المصادم، وعارفين كويس إنه الصبيان العواجيز ما حا يعجبهم الكلام الواضح، خصوصا لو هبش كاهنهم أليخماو وولي نعمته صاحب الجيب الكبير، وبعد قليل سيطلق الكاهن صبيانه للنباح وإطلاق سيل الشتائم المكررة 😆😆😆
يا أستاذ محمد كامل فائدة شنو البيبحثوا عنها ناس أليخماو للكرة السودانية، الحماعة ديل الفائدة عندهم هي فائدة الجيب، عشان كدة قلبهم ميت، وبصراحة مافي كوز قلبه على مصلحة البلد، لأنه تربيتهم مافيها حاجة عن الوطنية وفائدة البلد….!!
وطبعا لازم يركزوا علي الطيارة الخاصة وسيد الطيارة الخاصة وجيبه الكبير، أما يدخل ولا ما يدخل السودان، وهل هو متهم ولا لا، فما عندهم قضية بيه طالما مكرماته شغالة، وده هو حال المرخرخين لو جاهم إبليس ممكن يبقي رئيس، علي شرطة حقته تكون مليانة !!
سجل لي مكرماتك وركبني طيااااارتك وطق طق طق طق….. 😆😆😆
يا اخواننا ما لقيت …. زي الربنا ابتلانا بيه ده
مالك ومالو يجي السودان والا يقعد في الامارات انت مشيت الامارات بدولارات الاتحاد وبرقو ووقعت من الدهشة لمن شفت الواي فاي والشوارع والمحلات وجيت تكتب باسلوبك الركيك عنها فرحان غيرك ما لاقاني
هسي في ذمتكم ده مقال ده والا ده كاتب ده ياخ مزمل ليه حق يرفدك ويطردك برة سمعنا قالوا كرشوك من الصدى لمن جيت تتسول وعشان كده بقيت حاقد على الدكتور وحقدك مشى على المريخ والامارات وغيرها
الدخيل ده بكتب دايما الكلام البدينو هو قبل اي زول .. طيب يا مطبل .. مالو سوداكال ما شفناهو يوم طلع سافر بره؟ خليك من سفرو .. حصل شنو في قضيه الاموال الكان محبوس فيها؟ مالك ما سالت الاسئله دي؟ و لا خايف من برقو يقطع الاعانه.. صحي مافي اختشى ..
ما تنسى ترجع ال ٣٠٠ دولار يا طبال برقو.. الكلام التحت ده كاتبو المدعو الدخيل على عالم الصحافه محمد سعيد .. الزول ده تجلى و ابدع في وصف نفسو .. تهئ تهئ تهئ ..
(((((* أبتلى الله وسطنا الرياضي عموماً والكروي على بالتحديد، بعدد من اصحاب العاهات، الذين يتغلغل المرض بكل انواعه داخل نفوسهم، وبطريقة غريبة وعميقة، وهنا فان كشف اصحاب تلك الصفات الدخيلة على كرة القدم والرياضة عموماً، يكون متاحاً لكل من برأسه عقل، وذلك من خلال التصريحات، والمواقف (الشاذة) التي يقفونها..!!
* ولعل الشخص الذي نحن بصدده في قصة اليوم، ظل على الدوام ـ ومنذ ظهوره في الساحة الكروية ـ محل جدل وخلاف، يتشابه ويتطابق فيه مع كل الذين ينتمون الى عائلة (بيزنط) حيث الكلام الساكت، والخلاف في كل القضايا، حتى ولو كانت هامشية على شاكلة ما نتابعه هذه الايام في سماء نادي المريخ، الذي أبتلي هو الآخر بمثل هذه النوعية من (عشاق الضجيج)..!!
* ثم ان ما اثاره (ديك العدّة)، اليوم، يجبرني على الترفع عن تناول اسمه في هذه المساحة، ولو من باب انني اذا ذكرته هنا، فبلا شك سأحقق له جزء من مآربه، التي لا تخرج عن دائرة ان يتابع كتاب الاعمدة، وجل صفحات الاصدارات الرياضية، وهي تحتفي بما يثيره من (شغب)، ولا مانع اذا ما تم نشر صورة له، مع المادة أو الموضوع..!!
* لقد عُرف (ديك العدّة) منذ ايامه الأولى التي ظهر فيها بالوسط الكروي بـ(شتارته).. “شتارته وليس شطارة”، وبتصريحاته العرجاء الهوجاء، التي يتعمد ان تأتي (ضد التيار) لكي تمنحه فرصة التمدد بالطول والعرض على صفحات الاصدارات (الهايفة)، التي تتاجر بالمشاكل، وتسعى لاثارة الفتن، وبث الخلافات بين عشاق الكرة..)))))
زرقاء الدمن وشقيقتها تتار وتتار حقت ايفوسا الحاقد كل يوم تجيب القرف اشبعوا بيها عصيدتكم دي اصلا كورة سودانية مملة وباهتة جدا وبتكرر المواضيع وفقيرة خالص المشتهي الزنيطير يطير.