صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

طريق الفوز بالبطولتين

48

توقيع رياضي
معاوية الجاك

طريق الفوز بالبطولتين

* خسر المريخ من الهلال بهدف أمس الأول في الدوري الممتاز ويتحمل الجهاز الفني القدر الأكبر من المسئولية بسبب سوء التشكيل والتنظيم الذي بدأ به المباراة
* مجلس الإدارة نعتبره كذلك شريكاً أصيلاً في الهزيمة لأنه لم يقُم بواجبه تجاه فريق الكرة بالصورة المطلوبة
* هناك قطاع رياضي ودائرة كرة يشكلان حلقة الوصل بين المجلس وفريق الكرة فهل ظلت هذه المنظومة تعمل في تناغم وبطريقة تحفظ للفريق هيبته وقوته ؟
* التفريط الإداري والإهمال على مستوى فريق ظل موجوداً من خلال عدم الإنتظام في معسكرات قوامها الإنضباط
* تابعنا التجوال المستمر من معسكر إلى آخر مما يكشف أن هناك خلل إداري في التعامل مع الجهات على المستوى المالي
* تابعنا التسيب والفوضى وسط اللاعبين وكيف سافروا إلى شرق الجزيرة (تمبول) لحضور مراسم عقد قران زميلهم محمد حقار وساقية الدوري مستمرة ولديهم مباراة مهمة بعد (48) ساعة مما يعكس حجم الفوضى والإهمال من دائرة الكرة والقطاع الرياضي والمجلس عموماً
* قبل مباراة القمة الأخيرة منح الجهاز الفني اللاعبين راحةً ولكن بدلاً من تنفيذ أمر الجهاز الفني ظل اللاعبون يتجولون ويتابعون مباريات السنترليق بملاعب الصحافة ولساعاتٍ طوال
* إن كان هناك إهمال فني من المدرب زولفاني فهناك أيضاً إهمال إداري يتحمله المجلس وهو بعيد كل البُعد عن الفريق ولا يعلم عنه شيئاً وهذه مصيبة وإن كان يعلم ويتفرج على هذه الفوضى فتبقى المصيبة أكبر
* بالأمس إجتمع المجلس وتداول حول مصير المدرب وإنقسم المجلس وكنا ننتظر هذا الإجتماع قبل الخسارة أمام الهلال أمس الأول لأن غالبية المباريات السابقة بإستثناء مباراتي الأهلي شندي والأهلي الخرطوم لم يظهر المريخ بالشكل الفني المطلوب نهائياً بل ظل يحقق الإنتصارات في الزمن المستقطع مما يكشف أن هناك خلل فني واضح يتطلب إجتماع المجلس مع المدرب وإستيضاحه حول مسببات المستوى المهزوز للفريق لا أن ينتظر حتى الخسارة امام الهلال
* هل كان المجلس يريد إقالة المدرب قبل نهاية الموسم .
* إن كان المجلس يفكر في إقالة المدرب في هذا التوقيت فهو لا يستحق الإستمرار ويجب أن يذهب هو قبل المدرب لأن مجرد التفكير في هذه الخطوة وفي هذا التوقيت تكشف الخلل الإداري الكبير الذي يعاني منه المريخ
* للفريق مباراتين مهمتين أمام مريخ الفاشر بأرضه وهلال الأبيض الفوز فيهما يعني الفوز ببطولتين (دوري وكأس) ومطلوب التفكير في التعامل مع هاتين المباراتين فقط .
* كان بمقدور المريخ إلحاق الهزيمة تأريخية بالهلال لو تعامل الجهاز الفني مع المباراة بمنطق ورؤية فنية ثاقبة ولكنه ظل يتعامل مع كل المباريات بطريقة واحدة لا تتغير حتى حفظها الخصوم
* لاعبو المريخ ظلوا يقدمون مستويات هزيلة ولا يجدون المحاسبة والردع وكأن المجلس ينتظر الفوز فقط وما دام حقق الفريق الفوز فلا يوجد داعٍ للمحاسبة
* المساءلة والمحاسبة كان يجب أن تكون حاضرة في ظل المستويات الضعيفة لأن الفريق يعتبر الأقرب للفوز بكل البطولات المحلية المطروحة في الساحة ولكن المجلس من خلال متابعتنا سيفرط كثيراً في البطولتين ولا نستبعد خسارة الفريق للقبين بسبب الإهمال الإداري لا قدر الله ..
* المشكلة أن المريخ أصبح يعاني إدارياً وفنياً وعلى مستوى اللاعبين وهنا تكمن الكارثة
* مجلس الإدارة مطالب بالإنفعال قليلاً مع الأحداث وتقدير حجم المسئولية بدلاً من إنصرافه لمناقشة أشياء يمكن تأجيلها مثل إجازة النظام الأساسي وغيرها من القضايا الإنصرافية في الوقت الراهن .

توقيعات متفرقة ..

* مباراة مريخ الفاشر تشكل مباراة (حصاد) للمريخ على مستوى بطولة الممتاز ولذلك لا بد من التعامل معها بطريقة مثالية من الجهازين الإداري والفني واللاعبين
* الجهاز الإداري طالب بتوفير البيئة الجيدة من خلال معسكر مثالي للفريق وتحفيز اللاعبين مقابل الإجادة والفوز بالدوري
* أما الجهاز الفني فمطالب بالتعامل مع المباراة بجدية وترك الفوضى التي ظل يتعامل بها في المباريات السابقة والإعتماد على (الأسماء) وليس أصحاب (العطاء) والإنتباه إلى العمل الفني الذي يقود لتحقيق نتيجة إيجابية وتجاوز محطة إنتظار (الحظ) التي كان زولفاني يعول عليها ويعتقد أن كل مرة يحالفه الحظ في تحقيق نتيجة حتى لو في الزمن الضائع وظل يعتمد على (خزعبلات) من هذا القبيل ونستدل هنا بإقدامه على أغرب تغيير في تأريخ المريخ حينما دفع بالمهاجم داؤود في الدقيقة (93) من عُمر مباراة المريخ والهلال الأخيرة رغم تأخره بهدف وتبقى لإنتهاء المباراة ثوانِ معدودة وكأنه ينتظر من داؤود تكرار ما حدث في مروي حينما أحرز هدف الفوز في الزمن الضائع
* مدرب يتعامل بهذه العقلية الغريبة التي تعتبر أقرب للخرافات والجهل مطالب بالعودة لجادة الطريق والعمل على تجهيز عناصر تمتلك القوة والقدرة على تحقيق الفوز على مريخ الفاشر
* المدرب الجيد يعتمد على تفعيل وتفجير قدرات لاعبيه ووضع النهج الخططي الجيد لا الإعتماد على الحظ وتوقُع تكرار ما حدث بالصدفة حتى تتحقق ذات النتائج وأمثال هؤلاء المدربون لا يحترمون الفرق التي يدربونها
* مريخ السلاطين من الفريق الجيدة ويكفي أن أكمل الدورة الأولى متصدراً لمجموعته وكان المريخ ضمن مجموعة السلاطين
* اللاعبون عليهم بالجدية وتقدير المسئولية واللاعب الذي يرى في نفسه عدم القدرة على تشكيل إضافة للمجموعة عليه بالإعتذار للمدرب عن المشاركة وإتاحة الفرصة لغيره من العناصر الجاهزة لأن المباراة لا تحتمل التفريط فهي آخر مباراة في الموسم والفوز فيها يعني الفوز ببطولة الممتاز التي غابت عن المريخ منذ العام (2015)
* التفريط في مباراة مريخ الفاشر تعني منح الفرصة للهلال لتحقيق الفوز بالبطولة رغم خصم ست نقاط من رصيده بواسطة الفيفا وهي الخدمة التي لم يستفد منها المدرب زولفاني ولا اللاعبين وها هم يدخلون والبطولة بعيدة عنهم ولو كانوا حققوا الفو أو التعادل أمام الهلال لاراحونا كثيراً واراحوا أنفسهم ولكانت مباراة السلاطين ودية وإحتفالية ..

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد