روى طفل في الثاني عشر من العمر تفاصيل مقتل والده على يد والدته المتهمة ضرباً بفأس في رأسه دفاعاً عن عشيقها المتهم الثاني، وقال الطفل أمام قاضي محكمة جنايات حي النصر، برئاسة مولانا فهمي عبد الله مالك، بوصفه شاهد إتهام في القضية بأنه كان موجوداً بالمنزل عندما جاء المتهم الثاني إلى المنزل وسألني عن والدي وخبرته بأنه خارج المنزل وأن المتهم عاد من حيث أتى وبعد مضي نصف ساعة سمع صوت طرق على باب المنزل وأن والدته المتهمة قالت إنها هي من ستقوم بفتح الباب، وأضاف الطفل بأنه كان يراقب والدته من نافذة الغرفة، وشاهد المتهم الثاني أمام المنزل وأن والدته سمحت له بالدخول إلى الغرفة وقامت بإغلاق الباب، وطلبت منه عدم فتح باب المنزل إذا جاء أي شخص وأن يخبرها بوجود شخص أمام المنزل إذا حدث ذلك.
وقال الطفل حسب صحيفة آخر لحظة، إن والده المجني عليه جاء إلى المنزل وكان مخموراً وسأله عن والدته، وأنه لم يرد عليه فتوجه إلى الغرفة ووجد والدته والمتهم الثاني في وضع مخل بالآداب، فقام بضربهم وخنق المتهم والذي تصدى لوالدي وتمكن من الخلاص منه وأمسك والدي بوالدتي وطرحها أرضاً وقام بخنقها وحمل المتهم الثاني عكازاً وضرب به والدي والذي قام بدوره بأخذ سكين وحاول طعن المتهم الثاني، حينها تدخلت والدتي المتهمة وحملت فأساً وضربت به والدي في رأسه فسقط على الأرض، وتم إسعافه إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة، وتم تحويله إلى المشرحة وكان التقرير الطبي هو كسر في الجمجمة ونزيف داخلي وبعدها تم القبض على المتهمين واقتيادهما إلى قسم الشرطة والتحري معهما بتهمة الاشتراك في قتل والدي.