الخرطوم ــ محمد جمال قندول
يمضي الفنان الشاب طه سليمان بخطي فنية حثيثة مثبتا كل يوم بأنه من افضل الاصوات الشبابية في الوقت الراهن مناصفة مع فنان ذو الجماهيرية العالية حسين الصادق والذي يتقاسم معه الجمهور والمكانة لدي المستمعين
وليلة الخميس الماضي وفي خضم احتفالات البلاد والمواطنين باعياد راس السنة ومقدم العام الجديد واعياد الاستقلال اللهب طه سليمان حماس الجمهور الذي احتشد في صالة المعلم في حفل رفقة الفنانة العائدة بعد غياب طويل انصاف مدني والذي نظمته شركة الوضاح للانتاج الفني .
(1)
وقدم طه الكثير من الاعمال التي وجدت استحسان الجميع وجعل المعجبين يلتفون حول المسرح وهو يشدو معطرا ارجاء الصالة ولفت طه (الضرس) الانظار حينما كان يتغني برائعة النور الجيلاني الشهيرة (جوبا) واقتربت فتاتان من جنوب السودان لتلقي التحية عليه لمحبتها للاغنية الذي تجمع بين وجدان شعب واحد انقسم الي دولتين بفعل الساسة وتم منعهما من قبل البودي قارد المحيط بالمسرح للتنظيم مما حدا بطه بالنزول من المسرح ومصافحة الفتاتين والتبشير لهما مما جعلت ارجاء الصالة تضج بالتصفيق الحار علي تصرفه الراقي
(2)
ومن المعروف وحسب الكثير من النقاد بان طه يعرف كيفية التسويق لتجربته الفنية وجذب الانظار اليه مما يجعله في طليعة الاصوات الشبابية ويدوام طه علي الاهتمام باناقته وشكله ولديه مكتب كامل لتقسيم وترتيب حياته الفنية بجانب ان خطوته بتدشين فيديو كليب (بعيد عنكي) بمؤتمر صحفي وصف حينها بالعالمي جعله يكتسب مكانة عالية كونه يتخذ من الادوات الاحترافية في التسويق لنفسه وفنه
حسين الصادق وطه سليمان واضيف عليهم ود النصري.
المريخ يجمعهم …المريخ عالم جميل