صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

طيران الجنوب كيف اقتحم أجوائنا وحمل أبن دقلو!!!؟؟؟

739

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج آدم

طيران الجنوب كيف اقتحم أجوائنا وحمل أبن دقلو!!!؟؟؟

 

– حملت الأنباء بأن طائرة من طائرات دولة جنوب السودان المنشق قد اقتحمت سماء السودان الشمالي في عز معمعة الحرب وتوغلت داخل حدود دولتنا وحطت رحالها في أحدى الأماكن وذهب منسوبيها إلى احدى المشافي وحملوا أنقاض المتمرد عبد الرحيم دقلوا المصاب في القفص الصدري بضربة لم تكن قاضية لتريح العباد من شره وعنفوانه والسؤال الذي يفرض نفسه كيف ولماذا حدثت مثل هذه التجاوزات من دولة جنوب السودان التي تربطنا معها مواثيق دولية لحفظ حقوق الجيرة والعشيرة وهل ان هذه الخطوة الأستفزازية من دولة الحنوب تعني وبصريح العبارة بان دولة الجنوب تقف وبقوة وعيانا جهاراً وعلى مسمع من كل العالم بجانب القوات الدلقونية المتمردة التي تسعى إلى أستلام السلطة في السودان وتحويلها بأسم آل دلقو أم ماذا تعني هذه الخطوة الأستفزازية التي أستفزت كل مشاعر الشعب السوداني الذي كان يحمل لأخواننا في الشطر الجنوبي من الوطن كل آيات الود والأحترام المتبادل،،

– هذه وأحدة والثانية وهي الأكثر أهمية فنحن نتسأل والدهشة تملأ كل جوانحنا هل أن حدود بلادنا سائبة لهذه الدرجة الوضيعة التي تجعل الغرباء يقتحموا حدودنا بكل سهولة ويسر وبلا حسيب ولا رقيب بالدرجة التي تجعل الغرباء يقتحموا أجوائنا الحدودية ويتوغلوا داخل أراضينا ويفعلوا كل مايريدونه ونحن في سبات عميق لاندري بالواقعة إلا بعد أن تطير الطيور بأرزاقها وحقاً لو كانت سمائنا مراقبة رقابة لصيقة ولو كانت أجهزتنا الرادارية تعمل بالكفاءة الدولية المطلوبة لكانت طائرة دولة جنوب السودان قد احترقت في الفضاء الشمالي الواسع قبل أن تحط رحالها في أرضنا الطيبة أو انه كان من الممكن أن يسمح للطائرة بالهبوط لأخذ ذلك الجنجويدي والدعامي الذي يدعى عبد الرحيم دقلو ومن ثم يتم حرقها في الأجواء السودانية بمن فيها قبل أن تغادر الأجواء الشمالية ولكن شيئا من ذلك لم يحدث حيث حطت الطائرة رحالها ودخلت المشفى وأخذت ابن دقلو واقلعت به إلى مدينة جوبا ونحن آخر من يعلم فأي تسيب وأي هوان هذا الذي تعيشه دولتنا وحدودها مكشوفة على ظهرانيها بلا حسيب ولا رقيب ومما يؤسف له أن نقول بأن حدودة أبن دقلو والطائرة الجنوب سودانية قد أعادت لنا سيناريو ضرب مصنع الشفا لصاحبه السوداني الغيور صلاح أدريس رد الله غربته فما أشبه الليلة بالبارحة !!؟؟

((فاصلة ….. أخيرة))

– طوبى لأشاوس الجيش الأوفياء في الفرقة 16 مشاة في مدينة نيالا وهم يلقنون أوباش الجنجويد والدعامة دروساً مجانية في عمليات الكر والفر وهم يستدرجوا هولاء الاوباش ويتركوا لهم الساحة ليقتحموا حصون الجيش داخل حاميتهم ومن ثم ينقضوا عليهم بالمسيرات والزحف الارضي ليحصدوا الارواح منهم بتلك الصورة الجماعية التي نثرت ارواحهم على الارض بالمئات بلا شفقة ولا رحمة ولا هوادة وجعلت البعض منهم يفروا بجلدهم خوفاً من غضبة جيشنا العارم العرمرم فكم أنتم رائعون أيها الجنود البواسل وكم انتم أوفياء لهذه الارض التي أنجبت أشجع الرجال على مر التاريخ لتثبتوا ولكل ذي عين بصيرة بأن جيش السودان هو الاول والاول على كل جيوش العالم وينبغي بل يجب أن يصنف من بين افضل خمسة جيوش في العالم وليس من ضمن العشرة وتخيل كيف يكون الحال لو ماكنت سوداني وأهل الحارة ديل أهلي !!؟؟

قد يعجبك أيضا
تعليق 1
  1. عباس ا يقول

    هذا الكاتب اسوأ كاتب في تاريخ هذا الوطن، منتهي….، من الذي قال لك ان دقلو أصيب وان حاميه نيالا لم تسقط؟ لماذا تنشر الشائعات ولماذا تريد زيادة الاحتقان بين دولتي السودان بعد ان فصل أمثالك الجنوب، عليك ان تتحري الدقة فيما تكتب. انت مقيم في القاهرة ولا تدري اي شيء عن اخبار السودان

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد