صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

ظُهُور (جَــان) لوحده يَكفي لانسحَاب المريخ

75

صَـابِنَّهَـا
محمد عبد الماجد

ظُهُور (جَــان) لوحده يَكفي لانسحَاب المريخ

قبل أن تنطلق بطولة دوري النخبة في الرابع من يوليو المُقبل في مدينتي عطبرة والدامر ـ وقبل التفرُّغ للدعم والمُساندة، نحب أن نضع النقاط فوق الحروف، حتى ندخل المُنافسة ونحنُ على علمٍ.. وعشان نعرف البينا من العلينا.
نود هنا أن نلفت نظر مجلس إدارة الهلال، ونذكره أنّ هذه المنافسة هي المؤهلة للمشاركات الأفريقية، وأنّ الهلال لن يقبل منها بغير الفوز بلقبها، باعتباره هو الفريق الأفضل، ليس في الساحة فقط، بل على امتداد المواسم السابقة، بعد أن أكد ذلك بالفوز بالدوري الموريتاني عقب تتويجه بلقب (البطل الشرفي) متقدماً بفارق 6 نقاط من بطل المنافسة المحلي نواذيبو ومتقدماً بفارق قياسي لم يتحقق قبل ذلك على فريق المريخ بفارق 23 نقطة، سادس الدوري الموريتاني، لذلك لا مقارنة بين الهلال والآخرين في المنافسة المحلية التي سوف تُلعب في عطبرة والدامر في ظل إشكاليات كبيرة يعيشها المريخ، المُنافس التقليدي للهلال في المُنافسة الذي يُحتجز مدير الكرة فيه علي جعفر في نواكشوط لعدم سداد مستحقات الفندق الذي كان يقيم فيه المريخ، إلى جانب تصريحات سابقة لرئيس المريخ عمر النمير على صفحته وهو يؤكد عدم وجود صف أول في المريخ ويسأل عن مشكلة المريخ إن كانت في اللاعبين أم المدربين؟ بعد أن قدم مجلس الإدارة كل شئ ولم يبخل على الفريق حسب قوله.
في هذه الظروف طبيعي أن يفوز الهلال ببطولة السوبر السودانية وأن يُتَـوّج بها، فنحنُ نطلب بطولة للهلال وهو الأكثر استقراراً فيها والأعلى فنياً، خاصةً بعد الموسم الأفريقي المُميّز الذي قدمه في آخر المواسم.
هذه المُعطيات حسابياً، تضع الهلال في مكانٍ آخر، ونحنُ إذ نطالب بالفوز بالمنافسة المحلية، نطالب بالبطولة والهلال هو أكثر الأندية استحقاقاً لها.
الحديث عن الإشكاليات التي يمكن أن تواجه الهلال في المنافسة هي إشكاليات صنعها مجلس الإدارة وحده وهو يتحمّل وزرها كاملاً، وسوف يُسأل عنها المجلس إذا عجز الهلال لا قدر الله من تحقيق البطولة.
نعم كل الإشكاليات التي يُعاني منها الهلال أو يمكن لا قدر الله أن يعاني منها الهلال هي من صنع المجلس.
أولاً تلك الإشكاليات هي الغياب المُفاجئ لرئيس القطاع الرياضي المهندس محمد إبراهيم العليقي وهو نائب لرئيس مجلس الهلال ورئيس القطاع الرياضي، في وقتٍ يحتاج فيه الهلال لشاغل هذا المنصب خاصةً إذا كان بقيمة وتأثير العليقي.
لقد تركت كل الأمور على رأس عبد المهيمن الأمين ليقاتل وحده في ظل غياب تام لأعضاء المجلس والهلال يشارك في المنافسة المحلية الأولى في البلاد، وهي تُقـدّم له على طبق من فضة فيتعامل معها الهلال باللا مبالاة.
لا أشعر بأي وجود لمجلس الهلال وكأن أعضاء المجلس أصبحوا يتعففوا من تلك المنافسات وينظروا لها على أنها منافسات محلية وصغيرة لا تستحق منهم جهداً وهم لا يعلمون أنّ المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية تبدأ من هنا.
نعم الوصول لأمريكا يبدأ من الدامر، لأنّ الفوز بتلك البطولة هو الذي سوف يُؤهِّلك إلى المشاركة في البطولة الأفريقية، والفوز بالبطولة الأفريقية يؤدي إلى بطولة كأس العالم للأندية.
الناس عليها أن لا تستسهل المنافسة، وإذا كانت الأندية غير مُستعدة وغير جاهزة بشكل كبير، فإنّ الظروف التي سوف يُواجهها الهلال سوف تصعِّب الأمور عليه ـ الهلال لن يلعب فقط ضد تلك الأندية، الهلال سوف يلعب أيضاً ضد الظروف… الطقس والملاعب وعدم مشاركة المُحترفين وغياب الجهاز الفني وغياب المجلس أيضاً، كل هذه الأمور تُصعِّب من مهمة الهلال، وأنا أذكرها هنا ليس للتبرير ولكن للانتباه لها والتعامل مع المُنافسة بحذر وحرص.
الطقس والملاعب عقبات تواجه كل الاندية ولكن الهلال مع ذلك تواجهه عقبات أخرى مثل غياب الأجانب والجهاز الفني ورئيس القطاع الرياضي وعدم إهتمام المجلس بالمنافسة.
مجلس إدارة الهلال يُسأل في التفريط عن الجهاز الفني للهلال بالكامل قبل نهاية الموسم، على الأقل كان يمكن التمسك بالمدير الفني للهلال الكونغولي فلوران، الذي وجد المجلس الفرصة في التخلي عنه في ظل الضغوط الإعلامية والجماهيرية للإطاحة بفلوران أو عدم التجديد له، ونحنُ هنا لا نطالب بالتجديد له إذا اقتنع المجلس بعدم جدوى ذلك، ولكن كنا نتمنى أن يصل المجلس مع فلوران إلى اتفاق يقضي بأن يكمل الموسم مع الهلال، خاصةً أنّ العلاقة بين الطرفين جيدة، وكان ذلك سوف يكون مُحفِّزاً جيداً للفوز بالبطولة، وكان لاعبو الهلال سوف يحرصون على وداع مدربهم بالتتويج بالسوبر السوداني.
لكن مجلس الهلال لم يفعل ذلك واستعان بأعضاء مُتفرِّقين من أبناء الهلال لإنجاز المهمة في وقتٍ صعبٍ، فكلّف خالد بخيت ولم يعلن عن ذلك ،أو أعلن على إستحياء، وجاء بعمار مرق وفتحي بشير وياسر كجيك من نواحٍ مختلفة وفي وقت ضيق لقيادة الهلال.
قلت إني لا أحب أن أتحدث عن المشاكل ولا أبحث عن المبررات، ولكن أريد أن ألفت انتباه مجلس إدارة الهلال حتى يلتفت للفريق ويتحمّل مسؤوليته كاملة حتى إذا حدث إخفاقٌ لا قدر الله يكون المجلس على بيِّنة ويُحاسب من بعد على ذلك ويُسأل!!
مجلس الهلال يفتقد للشفافية والوضوح ونحنُ حقيقة لا ندري كيف يفكر المجلس وماذا يفعل؟ فقد نتفاجأ بشئٍ آخر غير الذي يبدو الآن، فقد يحدث شئٌ جديد، وغير متوقع عبر الإعلان أو التسريب، وأخبار المجلس كلها تخرج للأسف الشديد كتسريبات، لأنّ المجلس فيما يبدو لا يملك القدرة والشجاعة للإعلان عن ذلك.
نحن لا نعرف حتى الآن إن كان فلوران انتهت مسيرته مع الهلال أم لم تنته؟.. التسريبات تقول إنها انتهت.. والتسريبات لا تُعتمد في المحاضر الرسمية.
نحن لا نعرف مَن سوف يقود الهلال فنياً في بطولة السوبر السوداني، التسريبات تقول إنّه خالد بخيت وقد يتم الإعلان عن ذلك وأنت تطالع هذا العمود قبل 72 ساعة من انطلاقة المنافسة المحلية، وقد يتم الإعلان عن شئٍ آخر..الآن عبر الصفحة الرسمية للهلال أعلن عبدالمهيمن الامين عن خالد بخيت مدربا للفريق عرضا..لكن هل يكون خالد بخيت وحده؟ ، لقد إعتدنا من مجلس الهلال أن يترك الباب مواربا ، فقد يحدث جديد.
مجلس الهلال أعلن عن مُغادرة مدرب الأحمال ومدرب الحراس بعد أن أعلن نادي المصري البورسعيدي تعاقده معهما.
مجلس الهلال لم يعلن عن مُشاركة المُحترفين الأجانب مع الهلال أو عدم مشاركتهم، التسريبات قالت إنّ الهلال منحهم خيار المشاركة أو عدمها، أو بهذا صرّح رامي كمال لأحد المواقع، وإذا صح ذلك فهذا يعني أنّ هنالك كارثة، لأنّ الهلال يعاني في بعض المراكز، إذ لا يوجد في الهلال أجنحة هجومية لا في الشمال ولا في اليمين، وقد يكون ياسر مويس وحيداً، ولا يوجد باك يمين وكثير من الخانات سوف تكون بدون بدلاء.. فكيف في ظل هذا الوضع يسرب أن الهلال يعطي الخيار للاعبيه المحترفين في الحضور أو عدم الحضور، وللأسف حتى ذلك يتم عبر التسريب، ولا يُعلن عنه في الصفحة الرسمية للنادي، ربما لأن ذلك شئٌ غير منطقي، مجلس الهلال كان قادراً على الأقل لإقناع 4 مُحترفين للحضور إلى السودان والمشاركة مع الفريق في المنافسة المحلية.
لذلك وبما أن الهلال حل الجهاز الفني أو لم يصل معه لاتفاق لقيادة الفريق في النخبة السودانية، وأعطى المُحترفين الأجانب خيار الحضور أو عدمه، فإنّ المجلس سوف يُسأل ويُحاسب في حال حدوث أي إخفاق لا قدر الله، لأنه هو السبب في ذلك.
قيل عن طريق التسريب إنّ الهلال يخشى على مُحترفيه ولا يريد الضغط عليهم، وهو بإعفائهم من إلزامية الحضور يرفع عن نفسه الحرج القانوني الذي يمكن أن يقع فيه حال حضورهم، واحسب أن ذلك عذر أقبح من الذنب، ودا كلام بتاع (رومانسية) ساكت، مجلس الهلال كان قادراً على إقناعهم بالحضور لو رفع لهم حافزاً إضافياً وشجعهم على الحضور بدلاً من أن يزيد مخاوفهم ويترك الأمر لتقديراتهم الشخصية، ولا أعتقد أن هنالك محترفاَ يمنح حرية الاختيار فيختار الحضور في ظل أوضاع أنت نفسك لم تكن مطمئناً لها.
مجلس المريخ مع تفككه ومع احتجاز مدير الكرة في نواكشوط، أعلن عن مشاركة 6 محترفين مع الفريق في بطولة النخبة، كيف يفشل مجلس الهلال من إقناع أربعة محترفين أو اثنين على الأقل للمشاركة مع الفريق في البطولة المحلية؟!
أنت بذلك الوضع تجعل كل الأندية تطمع في الهلال، لأن الهلال يلعب بدون محترفيه.
إني أكتب عن ذلك حتى يتدارك مجلس الهلال الموقف وإذا كان حضور المحترفين في الجولات الأولى للمنافسة صعباً، فإننا نطالب بحضورهم في الجولات الأخيرة، خاصةً أمام المريخ في آخر جولات المنافسة.
ظهور (جان) لوحده في الدامر أو في بورتسودان سوف يجعل المريخ يلملم شنطه وينسحب من المنافسة.
حدث ذلك مرتين في دار السلام ـ مرة في السوبر السوداني ومرة في سيكافا.
ما تشوفوا الكلام دا، واستعدادات المريخ للنخبة، والتصريحات العنترية وتوافد المحترفين وقدوم الجهاز الفني، والصور والسيلفي والكلام الكتير ـ كل هذه الأشياء سوف تنتهي في حال ظهور جان كلود ببورتسودان.
الهضربة والنضمي الكتر، وزغللة العيون، والتهيؤات، وارتفاع درجات الحرارة وعدم الأكل والأرق، وفقدان القُدرة على معرفة البيت وعدم الرد على التلفون، كل هذه الأعراض سوف تظهر مع ظهور جان كلود.
على مجلس الهلال أن يدرك أهمية تلك المنافسة وهي التي يعود بها التنافس المحلي لأرض الوطن بالنسبة للهلال والمريخ بعد أكثر من عامين، والمنافسة سوف تكون تاريخية لأنها تنظم وتلعب أثناء الحرب، وسوف تلعب القمة السودانية في ظل هذه الحرب بمدينة الدامر العزيزة علينا وهذا شئٌ يمنحها بُعداً تاريخياً عظيماً، لذلك على مجلس الهلال أن يحرص على هذه البطولة ويعمل من أجل الفوز بها، وكما حقق الهلال إنجازاً تاريخياً بالفوز بالدوري الموريتاني رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهته، على مجلس الهلال أن يعمل من أجل الفوز بهذه البطولة التاريخية.
إذا كان ليس في الإمكان حضور المُحترفين في الجولات الأولى للمنافسة، على المجلس أن يعمل على إحضار المُحترفين في الجولات الأخيرة، خاصةً عندما يواجه الهلال فريق المريخ. (يشفشفوا ليكم الكلام مية مرة).
اجتهد المريخاب كثيراً من أجل قيام بطولة الدوري هذا العام وكان إصرارهم كله ينصرف نحو قيام البطولة في السودان تحديداً رغم المصاعب، ظناً منهم أن قيام البطولة في السودان سوف يحرم الهلال من مُحترفيه، أفضل ردٍّ على ذلك هو أن يلعب الهلال البطولة بمُحترفيه وبقوته الكلية حتى يحبط مُخطّطهم ويرد كيدهم عليهم.
إنّ هنالك بُعداً تاريخياً مهماً في الفوز بهذه البطولة وفي تحقيق الانتصار على المريخ في الدامر، وأرى أن مجلس الهلال يتعامل بتهاون واستهتار كبير مع المنافسة، واحسب أنّ المجلس لم يقم حتى بدوره المناط به.. بغض النظر عن حضور المُحترفين أو عدم حضورهم.
ولا يفوتني هنا الإشارة إلى الفوضى التي يظهر بها محترف الهلال الموريتاني خادم دياو وهو يفاوض في أندية وربما يوقع لأحد الأندية دون علم الهلال، وتأتي الطامة الكبرى في ظهور خادم دياو الذي يبدو أنه يفتقد لأبجديات الاحتراف، وهو يظهر بشعار أحد الأندية وهو في ذمة الهلال ـ إذا كان خادم دياو يجهل أبجديات الاحتراف ويفتقر لثقافته هل يجهل مجلس الهلال ذلك؟ هذا الأمر يؤكد أيضاً غياب المجلس، يجب معاقبة هذا اللاعب وحسمه حتى يكون عِبرةً وعِظةً لغيره، وإن أدى ذلك لأن نفقده في سبيل قيم ومُثل الهلال!!
لكن يبدو أن خادم دياو يفعل ذلك، لأن المجلس غائبٌ، ولأنّ رئيس القطاع الرياضي مُختفٍ في ظروف غامضة، حيث تركوا مدير الكرة عبد المهيمن الأمين يقاتل وحده في كل الجهات ـ نحمد الله أنّ الهلال يمتلك مدير كرة مثل عبد المهيمن الأمين نجده دائماً في مثل هذه المواقف.
نحن نثق في عبد المهيمن ونقول لا خوف على الهلال في وجود عبد المهيمن، ونُثمِّن دور خالد بخيت وعمار مرق وفتحي بشير وياسر كجيك أبناء الهلال الذين لا يتأخّرون متى ما شعروا بحاجة الهلال لهم، لكن كل ذلك لا يجعلنا نغفل أخطاء المجلس وغيابه التام عن الساحة وعن الفريق عقب الخروج من البطولة الأفريقية، والأكيد أنّه في حال حدوث أي إخفاق لا قدر الله فإنّ الإعلام والجمهور لن يسامح ولن يغفر للمجلس، خاصةً أنّ الهلال يمتلك فريقاً قادراً الفوز بسهولة بالبطولة، شريطة أن يكون مجلس الهلال حاضراً.
أتمنى في اليوم التالي أن لا تخرج علينا صحيفة الزرقاء بعناوين وصفحات وأعمدة تُـؤكِّـد حضور المجلس وإنجازاته، لأنّ غياب المجلس في الفترة الأخيرة لا يُخفى على أحد، إلّا إذا كانوا يبحثون عن وجود المجلس في صفحات الزرقاء فقط.
نحن نُنوِّه الآن ونحذِّر، ونقول إنّ أمام المجلس فرصة لاستدعاء المُحترفين وتحفيزهم على الحضور بدلاً من أن يترك الأمر حسب رغبتهم، ولا شك أنّ تحقيق هذه البطولة سوف يُحسب للمجلس وسوف يجعل الهلال أكثر انطلاقاً ونوراً في الموسم الجديد.
لن أعود لتلك الأزمات لاحقاً إلّا بعد نهاية المنافسة ولا أطرحها الآن إلا لأنّ المجلس قادرٌ على أن يتدارك ما فاته.
إنّنا لا نطالب أكثر من أن يعطي المجلس الأهمية التي تستحقها تلك البطولة، إذا شعر اللاعبون أنّ المجلس لا يهتم بالمنافسة سوف ينعكس ذلك عليهم في الملعب.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ ترتيبات المريخ واهتماماته بالمنافسة أفضل من الهلال، رغم أَنّ الفارق فنياً واستقراراً بين الهلال والمريخ وصل لفارق 23 نقطة فهرنهايت.
نحنُ في الإعلام إذا لم يقم المجلس بدوره سوف نقوم بدورنا ولن نسكت على الأخطاء وجمهور الهلال دائماً لا يتأخّر.. قد يتأخّر المجلس وقد يتأخّر الإعلام، لكن جمهور الهلال لا يتأخّر.

متاريس
هذه أزمات كان لا بد من الإشارة إليها قبل انطلاق المنافسة.
هذه المنافسة بالمستوى الفني للهلال تعتبر بطولة هدية له.
فقط نتمنى أن ينتبه مجلس الهلال لأهمية هذه البطولة.
الهلال عندما يفقد بطولة محلية يفقدها بالإهمال والاستهتار وعدم الاهتمام.
اربطوا الأحزمة، بل شدوها من أجل هذه البطولة.
اصنعوا تاريخاً جديداً.
مثل هذه البطولات لا تتكرّر في ظل الظروف الراهنة والمعطيات الموجودة.
ما حدث من الهلال في نواكشوط يجب أن يحدث في الدامر.
نار المجاذيب يجب أن تتقد بحضور الهلال للدامر وبفوزه إن شاء الله بالبطولة.
سوبر النار يجب أن يفوز به مَن يستحقه.
بعد طول غيابٍ، يعود الزميل خالد ماسا لوضع النقاط على الحروف ولوضع الكلمة المُناسبة في المكان المُناسب عبر زاويته (طق خاااص).. فبمثل هذه الكتابات يزيد الوعي ويرتفع مُعدّل النمو الفكري.
يُحسب لصحيفة آكشن سبورت إعادتها لأقلام كنا نفتقدها ولآراء كنا في حاجة لها.

ترس أخير: يشفشفوا ليكم الكلام ألف مـرّة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد