عاطف السيد يرد علي الإفتراءات: “الموج” يحرج نفسه ويثير السخرية بحديثه عن المؤهلات الأكاديمية

لماذا يريد معتصم محمود “الأمي” أن “يقدل” وسط من يحملون المؤهلات ويتسلحون بالشهادات؟!
كيف تجرأ من يعاني من “الجهل المركب” أن يضع نفسه معنا في نفس المركب؟!!
قدراتي ومؤهلاتي سبب تعييني وإبتزازك وبذاءاتك (مصدر رزقك)
“موت بغيظك” أنا قاعد في الإتحاد وعاذرك عشان فارقتا السفر والطيارات والدولار والبوفيهات المفتوحة
أنا منسق إعلامي في الكاف بي إنجليزيي (الحبة ده) وانت كنت تتحدث بلغة الإشارة لما تسافر مع المنتخبات

كتب: عاطف السيد

درج معتصم محمود “صحفي للأسف” للهجوم على عدد كبير من الزملاء، وآخرهم صاحب هذا القلم (بفرية) المؤهل الأكاديمي، وجرت العادة أن يستخدم هذا السلاح أصحاب المؤهلات العليا لأجل التقليل من شأن خصومهم، لكن أن يستخدمه من لا يمتلك غير شهادة “لا إله إلا الله” وحتى تلك إمتلكها بعد أن بلغ من الكِبر عتياً فهذا أمر غريب وعجيب، وقد ترفعت كثيراً من الرد على معتصم محمود، لأنني لست بحاجة لإستعراض مؤهلاتي وقدراتي وما إكتسبته من خبرات وتجارب ودورات تدريبية، خاصةً في المجال الرقمي، بعد أن حلّق الإعلام بعيداً عن الأوراق التي يحملها معتصم محمود في جيبه ويطارد بها زملاء المهنة من أجل تحويل تلك الإساءات إلى مادة مطبوعة على الكمبيوتر، فيبقى تحت رحمتهم لبُّوا طلبه المتكرر أو منعوه، وحتى لا ألقي القول علي عواهنه، سيكون ردي بمؤهلاتي مدعوماً بالمستندات، آملاً أن يرد معتصم بالمثل وأن يرد بالأدلة والشهادات حتى لا يؤكد أنّه أُميٌّ ثم أُميٌّ ثم أُميٌّ ومقصود بأمي بكل تأكيد الأمية التي تحتاج إلى محوها لأ الأم التي أهانها معتصم محمود، على رؤوس الأشهاد، أنا يا معتصم ولله الحمد خريج كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية جامعة أم درمان الأهلية تخصص محاسبة مالية، وما أعلمه أن معتصم خريج مدرسة البذاءة والإساءات والتجريح والإستهداف والقبض وهي مدرسة لقيطة تتبرّأ من أبنائها، لذلك لن أسأله من الكواكب هبطت وفي أي الجامعات درست ولست بحاجة لأن أطالب معتصم بنشر شهادته على الملأ كما فعلت، لأنه لا يحمل غير شهادة لا إله إلا الله وحتى هذه لم يحملها إلا في العقد السابع من عمره، وأعتقد أن حصولي على درجة البكالوريوس وما نلته بعد ذلك من خبرات ودورات يكفي لحصولي على منصب رئيس الإتحاد، ناهيك عن وظيفة منسق إعلامي، ويبدو أن معتصم لا يعرف ما هي واجبات المنسق الإعلامي، لذلك يظن أن إجادة اللغة الإنجليزية من شروط هذه الوظيفة فنعذره لجهله وسطحيته، المنسق الإعلامي في فهمه البسيط هو مَن يُدير المؤتمرات الصحفية ولابد يكون بعرف انجليزي، وينسي أن هناك مَن يقوم بالترجمة لأن كل المؤتمرات الصحفية لا تُعقد باللغة الإنجليزية فقط فهناك بعض المدربين يتحدّثون الفرنسية والبرتغالية والألمانية والسواحلية، ولو تطلّب الأمر اللغة الإنجليزية، فلي من الذخيرة اللغوية ما لا يحتاج لأكثر من تنشطيه عبر دورات بالمعاهد المتخصصة في اللغة الإنجليزية، ولن أكون في حاجة إلى البداية من الصفر كما هو الحال في حالة معتصم العصية، وإن كان معتصم الذي رافق المنتخب في عهد سادته شداد وبرقو يرى أن الإنجليزية ضروري لمرافقة المنتخبات الوطنية، فليُحدِّثنا عن لغة الإشارة التي كان يستعين بها في رحلاته مع المنتخب قبل أن يهل فجر التغيير ويجعله يكتفي بالنظر للطائرات من بعيد لبعيد، وأتحدى معتصم أن يُحدِّثنا عن دورة تدريبية واحدة خُضع لها حتى ولو في مجال الإساءة والتجريح، وأنا وأعوذ بالله من أنا درست في أول كورس فيفا للإداريين، وتعلّمت كيف أتعامل مع التقنية الحديثة والحوسبة، وبالتالي أصبحت أدير أكثر من منصة في السوشيال ميديا بكفاءة عالية، ولم أبق مثل معتصم أسيراً للأمية التقنية التي تجعله عاجزاً حتى عن العودة إلى سجل المكالمات للرد على ما فاته منها، وقد شاركت بحمد الله وتوفيقه في عدد من الدورات الإدارية والصحفية والإذاعية والتلفزيونية، على رأسها الدورة العربية للصحافة الرياضية ودورة المذيع المُحترف بكلية السلامة ودورات إعلامية بأكاديمية العلوم الإدارية وعدد من دورات التلفزيون والمجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، وبحمد الله قبل أن أعود لعملي مجدداً في الإتحاد السوداني لكرة القدم، عملت في الصحافة وفي الإذاعة بقدراتي ومُؤهّلاتي ودون عون وسند أو ترهيب لمن يخشون بذاءتي فيتقون شري بتوظيفي كما يحدث لمعتصم، والذي لا يجد التوظيف إلا من يخشون سمومه أو يرغبون في توظيفها للتنكيل بخصومهم، وأنا أربأ بنفسي من الإنحدار لهذا الدرك السحيق، وليعلم معتصم محمود أن الدكتور معتصم جعفر لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بتعييني في وظيفة المنسق الإعلامي بالإتحاد السوداني لكرة القدم، ومن عيّنني هو الناظر طه فكي ومن إعتمدني لدي الكاف المحامي مجدي شمس الدين الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم بصفته مسؤولاً عن الموظفين بالإتحاد وقد أرسل إسمي للكاف (فموت بغيظك) وأقسم بالله معتصم لم يكن على علم على الإطلاق بتلك الخطوة.
لنفترض أنني لا أجيد اللغة الإنجليزية كما تزعم المشكلة وين فمُتطلبات وظيفتي لا تفرض ذلك؟! لكن إن كان معتصم يرى أنه ضرورة فسألبي طلبه. فمعتصم يبكي على ليلاه ولا يبكي على مؤهلاتي ولا على صعود فاقد تربوي كما يدعي لمنصب المنسق الإعلامي، لكن معتصم يبكي على إتحاده اللي فات وغنايو اللي مات، ومن اليوم لن ألتزم الصمت على ما يطلقه من أكاذيب وسأكون جاهزاً للرد على كل الإساءات، لأننا ليس لدينا ما نخاف عليه وسُمعتنا معلومة لكافة الزملاء، ولم نقاتل بالوكالة عن (الرجالة) ولم نتعلّم الإرتزاق وتجارة الحروب في يومٍ من الأيام.
الموج الأزرق كل ما يتذكر أيام العز التي كان يعيشها إبان العهد الشدادي وتبخر أحلامه بإدارة إذاعة SFA أف أم التي وعدها به برقو فيجن جنونه ويصبح مثل السعران يعض من حوله (ويجيب الخارجيات) قال أيه عاطف السيد فاقد تربوي طيب لو أنا فاقد تربوي إنت شنو؟!
أمثال معتصم محمود اللذين يجيدون فك الخط بصعوبة يجب أن لا يتحدثوا فلزوم الصمت أولي لهم إلا أن (عيونهم قوية) (ووشوشهم مجلدة) بفتكرو إنو ممكن يخوفو الناس بالهجوم الكاذب.
معتصم الذي يدعي أنني فاقد تربوي ولا أحمل أية مؤهلات أرجو أن يقصر لساني وينشر علي الملأ شهادة واحدة له أكاديمية وأخري تأهيلية وسأسمح له يكتب ما يشاء ولن أرد عليه وغير ذلك فعليه أن يساعدنا بسكوته حتي لا نضطر لفضحه والتصدي لخطرفاته.
معذور معتصم مذموم في الهجوم والتجني والإستهداف والكضب والترصد بعد أن غادر الإتحاد أولياء نعمته شداد وبرقو وراحت عليهو السفريات وركوب الطيارات والنثريات الدولارية والتمتع والتلذذ بالبوفيهات المفتوحة في الفنادق الخمسة نجوم فهو بطيني من الدرجة الأولي فالحاجات دي فارقة معاهو عشان كده (ممغوس) مني وبكضب فيني يا حليلو المسكين حا ينتظر تاني تلاتة سنة ونص وبعدها تاني معتصم جعفر حا يجي رئيس لدورة قادمة وتشفيره سيمتد للعام 2030م.