أشاد الفنان الدكتور عبدالقادر سالم رئيس إتحاد الفنانين بالحراك الأبداعى الذى عقب ثورة أبريل المجيدة وقال أن الفنون عموما تأثرت كثيرا خلال فترة العهد البائد وتعرضت الى الظلم والتهديد بداية من مقتل الفنان خوجلى عثمان وحالة الهوس الدينى التى تدخل الفن فى دائرة التحريم الى جانب تقييد المبدعين بتوجهات محددة تحد من تدفق إبداعهم ،وقال د. سالم أن إتحاد الفنانين تعرض الى ظلم كبير بسبب محاولات تهميش دوره كمؤسسة رائدة فى مجال فن الغناء السودانى الى جانب إيقاف التسجيلات الغنائية الرسمية بالأذاعة والتلفزيون مشيرا الى أن للأتحاد أكثر من 20 إتفاقية وبرتكول مع دول أخرى تم تحجيمها لأضعاف الحركة الفنية ،وقال أن زيارات الفنانين العرب للخرطوم منعت تماما لذلك ظل السودان مقفلا على نفسه وهذا يحد كثيرا من الحراك الفنى ،وثمن المشاركات الفاعلة لأعضاء الأتحاد فى حراك الثورة مؤكدا أن هذا هو دور الفن والفنانين الذى لاينفصل عن قضايا المجتمع وأكد حقيقة رفض الأتحاد للمشاركة فى حشد جماهيرى للنظام المعزول قبل الثورة بفترة بسبب القمع والوحشية التى كانت يقابل بها شباب الثورة ،وأشاد عبدالقادر سالم بتفاعل قناة النيل الأزرق مع أحداث الثورة وتخصيصها لسهرات رائعة مثل الحصة وطن مشيرا الى ان الزرقاء ظلت كالعهد بها تشكل حضورا دائما فى قلب الأحداث .