صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

((عبد الفتاح حمد ملك الأنجاز والأعجاز))

132

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((عبد الفتاح حمد ملك الأنجاز والأعجاز))

 

من عام 70 إلى عام 23 عينك ماتشوف إلا النور

– المنتخب السوداني على الرغم من انه ينحدر من الدولة المؤسسة للأتحاد الأفريقي مع الشقيقة مصر والجارة أثيوبيا الا انه أنجازاته في الفوز باللقب الافريقي قد اقتصر على الأنجاز الوحيد الذي حدث في العام الميلادي 1970 في البطولة التي أستضافها الاتحاد السوداني وأقيمت في مجموعتين مجموعة في الخرطوم ومجموعة في مدينة ود مدني وكان بطل ذلك الأنجاز المدرب الوطني عبد الفتاح حمد أبن البراري البار والذي تفوق على كل اقرانه مدربي المنتخبات المشاركة في تلك البطولة لمنتخبات مصر وغانا وساحل العاج وغينيا والكنغو وغيرها من الدول التي شاركت. في تلك البطولة حيث حل المنتخب السوداني وصيفاً لمجموعة الخرطوم التي تصدرها المنتخب العاجي وجاءت نتائج المنتخب السوداني بالفوز على اثيوبيا والخسارة امام كوت ديفوا والفوز على الكاميرون ولعب نصف النهائي امام منتخب مصر بطل المجموعة الثانية وفاز عليه في موقعة شرسة بهدفي بشير عباس وعلى جاجارين ليصل إلى منصة التتويج وينجح المنتخب السوداني في الفوز على المنتخب الغاني بهدف يتيم احرزه حسبو الصغير لاعب بري في الدقائق الاولى من عمر المباراة وحافظ عليه المنتخب حتى صافرة النهاية ليفوز باللقب الغالي ويحقق ذلك الأنجاز الاعظم الذي عجز بعده كل المدربين الأجانب من اولاد جون من الذين أشرفوا على المنتخب ومعهم عدد من المدربين الوطنيين بقيادة مازده وبرهان تيه واحمد بابكر طوال حقبة طويلة من عمر الزمان وصلت إلى 53 عاماً من عمر الزمان من تكرار ذلك الأنجاز الذي ظل مسجلاً بأسم المدرب الوطني الخلوق الراحل عبد الفتاح حمد ومساعده الوطني محمد محمود،،

– وقد كان المنتخب يضم يومها أعظم الدرر السودانية في كرة القدم بقيادة الكابتن أمين زكي نجم النجوم العرب وبشري وهبه وبشارة عبد النضيف والسر كاونده ونصر الدين عباس جكسا والاسيد وعوض كوكا وعز الدين الدحيش وعلي جاجارين وحسبو الصغير وعبد الكافي وسمير صالح ومن أبرز المواقف الصعبة في تلك البطولة الأصطدام الذي حدث بين نجم الدين حسن قلب الدفاع وزميله سمير صالح الظهير الايسر وهما يندفعان لتخليص أحدى الكرات بفدائية منقطعة النظير في لقاء مصر والسودان لتطاير الدماء من رؤسهما ويغادرا الاثنين معا ملعب المباراة ويستعين المدرب عبد الفتاح بالنجمين بشارة وعز الدين الدحيش ليحلا مكانهما في الرواق الايسر وقلب الدفاع فكان ان ابليا بلاءا حسنا وسدا كل المسالك المؤدية إلى مرمى الحارس عبد العزيز عبد الله وقطعا الماء والنور عن الشاذلي مهاجم مصر الخطير،،

– الغريب في الأمر أن المنتخب السوداني بكل زخمه وبكل تاريخه فأن مشاركاته في النهائيات الأفريقية تعد على أصابع اليدين فهو قد غاب عن النهائيات لفترة زمنية تعدت آل 32 عاماً ليعود العام الميلادي 2008 ثم يستمر في مشاركاته المتقطعة والتي كانت أخرها 2021 في الكاميرون ليواصل الغياب عن هذه النسخة التي تجري رحاها الآن في ساحل العاج،،

((ومضة))
– في تجربة حطين الحبية شارك روفا واحرز هدف وقال لفلوران انا هنا وليت فلوران يتخلى عن قناعاته ويضيئ الأشارة الخضراء لروفا في التنافس الأفريقي لكي يساهم روفا في صياغة الأشياء وأعادة مياه العافية لخط الهجوم الكسيح؟؟

((دبوس))
– دولة مصر التي أسست الأتحاد الافريقي مع السودان وأثيوبيا حققت اللقب سبع مرات ووصلت للنهائيات 13 وجاءت أبرز نتائج المنتخب السوداني في البطولة في الأعوام 1957 وحل ثالثا و1957 وحل وصيفاُ و1963 وحل وصيفاً أيضاُ وحتى المنتخب الاثيوبي فهو لم يحقق اللقب سوى مرة واحدة وهذا يعني ان الكرة تتطور في جمهورية مصر العربية بينما تتراجع عندنا وفي دولة اثيوبيا والدليل الولو !!؟؟

((فاصلة ….. أخيرة))

– حطين تجربة لها مابعدها،،

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد