عبر صفحته الشخصية..رئيس المريخ * شدوا الهمة، و(السبت أحمر).

* ..إنه العشق، والنشيد، والأهزوجة،والكيان، والملاذ، والإنتماء، وبساط المحبة الأحمر الممتد على طول البلاد وعرضها .. إنه الاسم الكبير الحامل للفرح برا وبحرا، وللكؤوس (جوا)، والمتجاوز للجغرافيا، والعابر للأحدث والإحداثيات والوحدة والانفصال والناطق بإسم الكل عشقا سرمديا يسكن الأفئدة في الجنوب والشمال.
* كم سررت اليوم بلقاء مريخنا الحبيب الذي نشأ في (بانتيو) وترعرع في دولة جنوب السودان حتى أصبح بطلها المتوج رسميا، الأمر الذي يجعلنا في نادي المريخ العظيم نشعر بالفخر، وننتظر انتفاضة مريخ جوبا صاحب التاريخ التليد، ومن خلفه أكثر من مريخ لا يزال يحمل اسم الزعيم معزة في مدن الجنوب الحبيبة.
* كان اللقاء اليوم بجوبا وديا، بينما المعاني عميقة ومتجاوزة، ومريخنا يتأهب للقاء نادي الجيش الملكي المغربي الأسبوع القادم بأرض أهله الأوفياء ووسط محبيه الذي طوقوا الزعيم بالحب والإخلاص الكبير، وذاك أمر لم يكن مستغربا من أهل الجنوب بشكل عام، ومريخاب جوبا على وجه الخصوص أصحاب الهتافات الخالدة و(باقي دقيقة وسامي بجيبا).
* ثقتنا كمجلس إدارة في فتية الزعيم وجهازهم الفني والإداري كبيرة، فالمباريات المفصلية، والمعارك التاريخية، يتوهج فيها فرسان الأحمر نورا ونارا، وينتزعون النصر عنوة واقتدارا، والنماذج كثيرة، والأمثلة لا تحصى ولا تعد، وإن كان الجيش الملكي مستعدا، فإنه سينازل جيشا عرمرما أوله بالرباط وآخره بعاصمة جنوب السودان، فلنتفرغ جميعا للمؤازرة، ومساندة الفرسان وكلنا إيمانا بقدرة وإرادة أولادنا، وماهي إلا أيام ونرى جسارتهم في الملعب، فهاهم يستعدون الآن في صمت ويرفعون شعار: (الميدان يا حميدان).
* تعلمنا من المريخ أن تاريخه المرصع بالذهب يفتح له طرق الانتصارات وفد مقدمة، ومتى ما ذكر اسمه ترتعد فرائص الخصوم، والفزع يسكن قلوب الفرق المنافسة، والرعب يحيط بهم إحاطة السوار بالمعصم، والقلق يسبقهم للملعب وإن زعموا الثبات، فالزعيم سيد التحدي، ومسقط رأس المعارك الكبيرة، وما ضرب موعدا مع النصر إلا ورفرفت رأياته الحمراء خفاقة ترسم لوحة البسالة والصمود والعبور والانتصارات.
* شدوا الهمة، و(السبت أحمر).