صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عدو الهلال !!

1٬502

وهج الحروف

ياسر عائس

عدو الهلال !!

 

تفاقمت الإصابات وتفشت بين لاعبي الهلال بصورة مزعجة ، وكما هو معلوم فإنها متوقعة في كرة القدم التي تعتمد على الحماس والقتال والقوة والجسارة ، ومن الطبيعي أن تكون آثارها سلبية على اللاعبين ولهذا تسمح القوانين بتسجيل عدد كبيربمعدل ثلاثة على الأقل لكل خانة.

الإصابات هى العدو الأول للهلال بإعتباره متفوق فنياً على كل الفرق ولا توجد منافسة ولا أدنى مقارنة بينه وبينها ، رغم تأخر الفوز على الفلاح ومن بعده أهلى الخرطوم.

وبما أن الإصابات أبعدت عدداً من الأساسيين ومنهم الطيب عبد الرزاق ووضاح وسينغوني وقبلهم جيرالد وموفق والغربال وغيرهم فإننا لا نجد حرجاً في سؤال وإستفسار الطاقم الفني وتحديدًا مدرب الأحمال وما إذا كانت الإصابات لها علاقة بنوعية التدريبات أم لا؟؟.

ولا نستبعد عوامل أرضيات الملاعب و العنف المفرط وغير القانوني ولا المشروع من بعض لاعبي الخصوم.

لكن استفحال الأمر بهذه الطريقة ينبغي أن يتوقف عنده القطاع الرياضي ودائرة الكرة ، خاصة وأن الهلال امضى فترة إعدادية مثالية بكل ما تحمل الكلمة من معنى .

كما ظل المجلس يوفر كل المعينات المطلوبة للجهاز الفني والتي  ينبغي أن تجعل الفارق كبيراً بين لاعبي الهلال والآخرين وفي مأمن من الإصابات المترتبة على التدريبات.

ولا ننس عاملاً مهما يتمثل في اختلاف نوعية التدريب والمدارس عندما ينتقل لاعبو الهلال للدفاع عن ألوان السودان بالمنتخبات الوطنية.

ثاني أعداء الهلال وبالمشاهدة الحية يتمثل في اللياقة البدنية لدى بعض اللاعبين ولا ندري هل هو نتاج ضعفها من الأساس أم من الحمل الزائد ما يتطلب تغيير أسلوب التدريبات.

وقد لاحظنا ذلك خلال الشوط الثاني في كل المباريات الأخيرة بانخفاض منسوبها لدى عادل وبوغبا (بفعل المجهود الكبير الذي يبذلانه) وأطهر وحتى فيكتور.

كما تظهر بوضوح عند المهاجمين في سباق السرعة مع مدافعي الخصوم وهو ما يتطلب التفكير جدياً في تقييم هذا الأمر وإخضاع كل اللاعبين لإختبارات القياس حتى يلحق الجهاز الفني الأمر قبل أن يستعصي على العلاج والحل.

ولا نعفي اللاعبين بطبيعة الحال من مسئولية التقصير والتفريط في اللياقة وإهدارها.

الإحترافية العالية تفرض قدراً أكبر من الوعي واليقظة من اللاعبين للمحافظة على أنفسهم لإستمرارهم بالملاعب وبالكشوفات معا.

وفي ظل المنافسات الحادة على الخانات للفوز بثقة المدرب لدخول التشكيلة تضيق الفرص وتتضاءل حظوظ كل لاعب لا يحترم لياقته ونفسه.

 

أشتات !!

ذرف طه فكي دموع الندم أمام كتلة الممتاز التي لم تعرف الدفاع عن حقوقها من قبل.

إقتحم إجتماعها بعد أن لوحت بالعصيان وتوعدت بفض الشراكة وفسخ الاتفاق وبعد أن صبرت طويلاً على استهتار الشركة الراعية وهوان الإتحاد حيالها.

وتفرج على هدر حقوق الأندية والشركة للموسم الثاني تفشل في الوفاء بإلتزاماتها في الموعد المحدد.

سارع طه فكي لاسترضاء الأندية لانه يعرف أن خطوة الفسخ ستكشف ما تحت جبل الجليد وتسحب خيطا يقود للحقيقة.

الشركة نفسها وبعد أن لوحت بمقاضاة الإتحاد وغيابها أو تغييّبها عن نهائي كأس السودان عادت وتراجعت ولحست عنترياتها وطالبت بالإتفاق على (آلية) لتنظيم العمل بينها والاتحاد

.بعد عام ونصف العام تتحدث الشركة مقطوعة الأصل عن آلية للتنسيق مع الآتحاد وهذا أس البلاء.

كان ينبغي أن تكون الآلية المفقودة موجودة ومضمنة في بنود العقد.

صرخة الأندية ستأتي بنتيجة إيجابية ، والمهلة التي طلبها فكي ستنتهي خلال أيام ووقتها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد