((عشرة أجانب والبخت ضائع؟؟))
نقطة …… وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((عشرة أجانب والبخت ضائع؟؟))
– من سخريات الأقدار أن يضم مجلس الادارة أكثر من عشرة أجانب في صفوف الفريق ولايقوى هولاء الاجانب الكومبارس على أن يضيفوا الجديد لهلال الملايين او أن يساهموا في كسر عناد الأميرة السمراء التي استعصت على الهلاليين كل تلك السنوات العجاف ولك ان تتخيل بأن فريق الهلال قد لعب مباراة الاهلي المصري الأخيرة والتي ودع من خلالها دوري الابطال من مرحلة الدور ربع النهائي لك ان تتخيل بأن الفريق الهلالي قد لعب المباراة وفي تشكيلته 8 لاعبين أجانب بقيادة الحارس فوفانا وعثمان ديوف وخادم ديوف واستيفن إيبولا والحاج ماديكي وكوليبالي واحمد سالم وجان كلود وزاد عليهم بإيمي تنديغ وفوفانا ولم يزيدوا الطين إلا بلة وكل هذا الرهط الهائل من المحترفين الاجانب يقابله 3 عناصر وطنية بقيادة صلاح عادل وأرنج وعبد الرءوف والنتيجة في النهاية صفر كبير على الشمال،،
– يحدث هذا في حين أن جيل 66 كان سوداني صرف بقيادة جكسا وسبت دودو وامين زكي والدريسه وحسن عطيه وممي شاه وود الاشول وعثمان الديم وابراهيم يحى الكوارتي وبقية العقد النضيد واستطاعوا الوصول لنصف النهائي أما جيل الثمانينات والتسعينيات فقد كان هو الأخر سوداني صرف بقيادة يور ووليد طاشين واسامه الثغر وحمد دفع الله والديبه وطارق ادم ويور والثعلب وتنقا واستطاعوا ان يصلوا للنهائي مكرر في مناسبتين مختلفتين 92/87 فماذا استفدنا من جوقة المحترفين الكضابة لاشئ البتة إذن فنحن يجب أن نتحرر من عقدة الاجانب ونركز على ثلاثة او أربعة محترفين فقط لتدعيم صفوف الفريق شريطة ان يكونوا من فئة المحترفين السوبر استار القادرين على أضافة النقلة النوعية بالفريق على شاكلة قودوين ويوسف محمد وداريو كان وباري ديمبا من المحترفين النحباء الذين أختارهم الكشاف الاكبر الارباب صلاح أدريس بعناية فائقة فكانوا ان هزوا عرش افريقيا في 2009/2007 فهل نعي الدرس ام نتمادى في غينا ليكون الهلال وجماهيره الصابرة المكلومة هم الخاسر الأكبر،،
((عوضونا بالموريتاني والنخبة وتولدي البداية))
– بعد الخروج الحزين من دوري أبطال افريقيا والهزيمة الأليمة من أهلي القرن رايح جاي لم يتبقى امامنا لحفظ ماء الوجه لتدارك ماتبقى من موسم الكساد سوى التفكير وبقوة في اللقب الموريتاني ولقب دوري النخبة الذي سيؤهلنا لدوري أبطال افريقيا في نسخته الجديدة فجماهير الهلال الصابرة المكلومة لن ترضى عن لاعبيها ولن تتسامح بعد الخروج الحزين من دوري ابطال أفريقيا الا بالفوز بالدوري الموريتاني والفوز بدوري النخبة واكتساح كل الفرق في دوري النخبة وبخاصة فريق الوصيف الواهن الضعيف والذي تجرأ وتطاول في البنيان وحقق فوز فجائي على الهلال في المباراة التي لعب فيها الهلال بتسعة لاعبين بعد طرد والحارس فوفانا والمتهور ياسر ليحقق المريخ فوز خجول في الدقيقة 85 امام فريق لعب اكثر من 68 دقيقة بتسعة لاعبين مقابل احدى عشر لاعباً للوصيف الواهن الضعيف فهزيمة الوصيف في دوري النخبة أهم عندنا من الفوز باللقب الذي لن يكون هنالك فريق مؤهل له مثل الهلال بحكم أنه الفريق الاكثر جاهزية بمشاركته المستمرة في مراحل دوري ابطال افريقيا والدوري الموريتاني وليعلم كل لاعبي الهلال بأن اي تقاعس في هاتين البطولتين ستكون نتائجه وخيمة على اللاعبين ولتكن مباراة تولدي طيش الدوري الليلة هي بداية الانطلاق وصولا للنقطة 40 والقفز للمركز الثالث في الطريق إلى صدارة الفرق بعد ان يستوفي الهلال مبارياته الستة المتبقية من المؤجلات،،
((دبوس))
– ننتظر ثورة عارمة في صفوف الفريق الهلالي تقتلع كل الجذور الرخوة وتقذف بها إلى مذبلة التاريخ،،
((فاصلة …. أخيرة))
-فشلتونا ….. ياأسياد؟؟!!
