□ فترة الإنتقالات النصفية في البرازيل تبدأ في (14 يوليو وتنتهي في 13 أغسطس)، وفي اليابان من (15 يوليو إلى 14 أغسطس)، وفي السويد من (15 يوليو إلى 11 أغسطس)، في الولايات المتحدة الامريكية من ( 10 يوليو إلى 8 أغسطس)، وفي النرويج وفينلندا من (1 إلى 31 أغسطس).
□ أما الدول التي ينطلق الميركاتو الشتوي بها أو النصفي في يناير فهى على سبيل المثال وليس الحصر على النحو التالي : في إنجلترا من (1 إلى 31 يناير)، في فرنسا وألمانيا واسبانيا من (1 يناير إلى 2 فبراير)، في تركيا والدانمارك من (5 يناير إلى 31 يناير)، في روسيا من (28 يناير إلى 28 فبراير)، في استراليا من (3 يناير إلى 31 يناير).
□ ولو عرجنا على الدول الافريقية وتحديداً دول شرق ووسط افريقيا كينيا واوغندا كمثال تبدأ فترة انتقالاتهم النصفية في (1 يونيو) وتنتهي في (30 يونيو).
□ أما في الدول العربية ففترة الإنتقالات النصفية في السعودية ومصر وقطر تبدأ في (1 يناير وتنتهي في 31 من نفس الشهر)، في الإمارات من (7 يناير إلى 3 فبراير)، في تونس من (2 يناير إلى 31 يناير)، في الجزائر من (15 ديسمبر إلى 15 يناير)، في المغرب من (20 ديسمبر إلى 16 يناير).
□ معظم الإتحادات الكروية في العالم إن لم يكن جميعها تمنح أنديتها وفقاً للائحة الفيفا فترة الأربعة أسابيع لإبرام الصفقات لأنها على علم تام بأن التعاقد مع اللاعبين أمر شاق يبدأ بالترشيح ثم المفاوضات حتى التوقيع ومن ثم المطابقة إن كان الإنتقال (دولي).
□ إلا في السودان لأن إتحاد كرة القدم السوداني لا بد أن يشذ عن القاعدة بعد أن وضع أنديته تحت ضغط (التسرّع والشفقة) في ابرام صفقاتها المحلية أو الدولية.
□ هل يعقل أن تكون فترة الإنتقالات النصفية في السودان (عشرة أيام فقط) خلال شهر يناير؟ وهل من المنطقي أن تجد الأندية الوقت الكافي لمفاوضة العناصر المحلية والأجنبية خلال عشرة أيام فقط؟.
□ هذه التقليعة الغريبة والتي مازال الإتحاد السوداني لكرة القدم يصر عليها منذ فترة طويلة في عهد شداد ومعتصم جعفر وشداد من جديد تقود للتعاقد مع العطالى والمعطوبين.
□ الفيفا منح أنديته وفقاً للائحة إنتقالات اللاعبين مدة أقصاها (شهر) للإنتقالات النصفية وإتحاد شداد يلزم أنديته بتسجيل لاعبيهم خلال عشرة أيام فقط في واحدة من أسوأ ظواهر هذا الإتحاد.
□ إقتصار الفترة التعاقدية النصفية على مدة عشرة أيام فقط يلزم الأندية بتسجيل لاعبين عطالى وتصيبها في مقتل بالإستعجال لإبرام أي صفقات خلال الفترة المذكورة.
□ ماهو الضرر الذي يقع على الإتحاد إن منح أنديته متسعاَ من الوقت لإبرام الصفقات؟ لماذا كل هذا التضييق والجميع يعلم بأن التعاقد مع لاعب هو أكثر الأمور الإدارية مشقة بسبب الترشيح والمفاوضات والمزايدات وكارثة (السيستم) في حالة الإنتقال الدولي.
□ من المؤسف جداً أن يكون هذا هو حالنا الكروي وتلك القيادات التي جثمت على صدر الكرة السودانية ولازالت تمارس كل أنواع التخلف الإداري وكل ما يدفن الكرة السودانية في أعماق التخلف والسوء.
□ أتمنى أن يخرج علينا أي قيادي من الإتحاد السوداني لكرة القدم بما فيهم كبيرهم شداد ليمنحنا بعضا من منطق الإصرار على تضييق فترة الإنتقالات النصفية إلى عشرة أيام فقط !!
□ عمر البكري ابو حراز – شداد – معتصم – شداد وقبلهم وقبلهم ومازلنا ندور في ذات الحلقة المفرغة من القوانين البالية والعقول الديناصورية التي لا تعرف تطوراً على الإطلاق وتصر على ممارسة دور إداري فطير بعدم القدرة على الخروج من قاع التخلّف وعدم المواكبة.
□ الآن الإتحاد يجبر الأندية على تسجيل (العطالى) وربما (المعطوبين) لأنه لا يمنح أنديته فترة كافية للتعاقدات واختبار لاعبيه والدليل بنيني المريخ كمثال أول.
□ المدافع البنيني المرشّح للإنتقال لصفوف المريخ (كونو باترين) ذهب للمغرب في (سبتمبر 2019) وتدرّب مع فريق الجيش الملكي وخاض معه مباراتين وديتين وفشل حتى في تجاوز الإختبارات الأولية وإقناع المدير الفني للجيش الملكي فبقى عاطلاً منذ الوقت المذكور ليختطفه مجلس سوداكال عاشق الصفقات البائرة !!
□ حاجة أخيرة كده :: لاعب عاطل ثلاثة أشهر وفرحانين أوي !!
