عشر خيارات لتدريب الهلال

السيد احمد

عشر خيارات لتدريب الهلال

تدريب الهلال ذلك اللغز المحير
وكل المدربين في السنوات الاخيرة يفشلوا في الوصول للمباراة النهائية
في البطولتين الابطال والكونفدراليه
وربما كان حظ التدريب الوطني افضل
حيث الوصول الي نهائي 87 مع الخبيركمال شداد
ونهائي 92 مع الكوتش احمد عبد الله
وربما كان حظ الهلال افضل في قادم السنين مع التدريب الوطني
لذلك سنقوم بإستعراض افضل الخيارات الوطنية
مع ترشيح بعض الخيارات العربية والاجنبية
لقيادة الدفه في تدريب سيد البلد
مع اعطاءها كل الصلاحيات لضمان التجويد
من الامساك بملف التعاقدات محليين ومحترفين
واختيار الاجهزة المساعدة بكل حرية
وابعاد السماسرة والمنتفعين من هذه الملفات
التي تجعل الفريق في افضل حالاته
كما يجب تنفيذ كل طلبات المدير الفني الجديد
وخاصة في الاستغناء عن اللاعبين
حيث ستكون هذه النقطة هي حجر الزاوية في مقدرة الادارة علي الصبر علي المدير الفني الجديد
وقبل ان نرصد الاسامي المرشه لتولي هذه المهمه الصعبة
خاصة وان الهلال قد وصل الي دور الاربعة في البطولة الحالية
فان القائد الجديد مطالب علي اسوأ الفروض ان يصل الي نفس المرحلة
بغض النظر لقوة الفرق في البطولة الجديدة
وظروف الفريق وسوء التحكيم وغير ذلك من المبررات
التي لا تقدم ولا تأخر.
سنستبعد بعد الاسماء التي نظنها لن تقدم شيئا للهلال
اولها بلا جدال الكوتش الفاتح النقر الذي لن يستطيع صنع فريق بطولات
ثانيا الكوتش صلاح محمد ادم الذي يعتبر ايضا اقل تكتيكيا
والخيار المصري العربي ايضا مرفوض الا في قلة سيرد ذكرهم لاحقا
والخيارات العشرة هي :
عاشرا : نبيل الكوكي: ولعل اختيار الكوكي رغم اعتراضنا علي طريقة تدريبه تأتي من باب لا بد مما ليس منه بد
والكوكي يحتاج الي بعض الصلاحيات الاضافية
فبجانب اعطاءة ملفي الابدال والاحلال
يجب عدم التدخل في امورة الفنية
وظهر ذلك في مباراتي الهلال امام مازمبي بالخرطوم
وتحويلة لاطهر الطاهر من الطرف اليمين الي الهجوم
ومباراة اتحاد الجزائر الثانية حيث اقحم كانوتية مكان اتير توماس رغم انه صرح اكثر من مرة بعدم اقتناعة به
تاسعا : نصر الدين النابي: رغم حدته مع اللاعبين الا ان تجربته تعتبر بكل المقاييس ناجحة
فالمدرب القدير نصر الدين النابي ترك الفريق بسبب مشاحنات وملاسنات
مع اللاعبين والاعلام
ونتائجه كانت شاهدا علية
وترك الفريق في افضل حالاته
ويمكن تكرار تجربته مه الهلال مرة اخري
ثامنا : البرازيلي ريكاردو: ورغم سلبياته التي يكررها الاعلام بانه يعتمد علي تشيل ثابت
الا ان الفضل الكبير في صناعة اساس فري 2007 يعود له
فقد ادي الهلال افضل مواسمه تحت قيادته
سابعا: التونسي نبيل معلول: وهو من المدربين الصعبين جدا في التعامل مع الاعلام والادارة وحتي اللاعبين
وربما يرفض العمل بالسودان
ولكن اذا نجحت الادارة الهلالية في اقناعة فسوف يقود الهلال لصناعة فريق يهز القارة الافريقية
ويشهد له بقيادة الترجي التونسي الي منصات التتويج
سادسا :المدرب الوطني فاروق جبرة: لماذا لا تكون ادارة الهلال شجاعة وتقوم بالتعاقد مع المدرب الشاب فاروق جبرة
فهو قد اثبت علو كعبة في التدريب في السنين الاخيرة
وهو من جيل التونسي الكوكي وقد يكون افضل من الكوكي في فهم نفسيات اللاعب السوداني
ولكن القرار يحتاج الي شجاعة زائدة من الهلالاب
خامسا: المدرب الوطني مبارك سلمان: ويعتبر من المدربين القلائل في السودان الذين لا يتأثرون بالاعلام
فهو قوي الشخصية ولا يترك احد يتدخل في عمله
وقد قاد الهلال من قبل ولكن ادارة الهلال لم توقع معه عقد واضح
لذلك ترك الهلال وهو من المدربين الوطنيين القلائل الذين يتقدمون باستقالاتهم من تدريب الهلال
ولا اذكر قريبا مدرب وطني قام بذلك
كما لا يعتمد علي الاسماء ولكن بالبزل والعطاء فقط
وهو يصلح بكل تأكيد لقيادة الهلال
ولكن ايضا يحتاج الي قرار شجاع
رابعا: المدرب الغاني كواسي ابياه: فهو مدرب غني عن التعريف
وقدم مع الخرطوم الوطني مؤسما رائعا
ويمكن ان يقود الهلال ايضا في المؤسم الجديد
ويمكن ان يساعد ايضا في انتدابات لاعبين ممتازين واصحاب اعمار صغيرة
وربما تكون العقبة الوحيدة هو تعاقدة مع الخرطوم الوطني
الذي يمكن ان يتم فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين
ثالثا: الفرنسي ديغو غارزيتو: ومن يقول ان غارزيتو لا يجيد التدريب فهو لا يفقه شيئا في كرة القدم
ولعل العمل من الفسيخ شربات الذي قام به في هذا المؤسم
يكفي شهادة له
فقد كان المريخ وبعد اي مباراة في الابطال في هذا المؤسم
عبارة عن شخص ميت ينتظر قبلة الحياة
وقد كان غارزيتو هو من يمنح المريخ تلك القبله
وفي اخر مباراة امام مازمبي حاول ذلك ولكن
كانت ايام المريخ قد انتهت مع البطولة الافريقية
التي لم يحلم المريخاب في بداية الدوري في مغادرة دورها التمهيدي
وبالتطرق لتجربته الاولي مع الهلال فقد لازمها الكثير من العراقيل
يمكن تلافيها في المحاولة الثانية
مع اعطائة كل الصلاحيات
ويعتبر غارزيتو من الكشافيين المميزين
فقد اعطي الهلال في تجربته الاولي لاعب وسط خرافي وهو ايكانقا
ومهاجم مرعب وهو سانيه
ويمكنه تكرار التجربه مرة اخري
ويمكن صعوبه التعاقد معه في محاولةالمريخ في التجديد له
بعد قيادته الرائعه للمريخ في هذا الؤسم
ثانيا: ميشو : ربما كان الاستغنا عنه عبارة عن غلطة الشاطر
التي تكلف عشرة
فقد قاد الهلال في مؤسم نموزجي في 2010
وخرج بضربات الترجيح في نصف النهائي للكونفدرالية امام الصفاقسي التونسي
بعد الخسارة بهدف في تونس
والفوز بهدف في المقبرة
وكان قاب قوسين او ادني من النهائي
كما كررها مرة اخري في 2011 والوصول الي دور نصف النهائي
والهزيمة من الترجي التونسي بهدف في استاد الهلال
وهي اخر مباراة له مع الهلال
ولم يعط حق الرد في المباراة الثانية التي قادها الكوتش الفاتح النقر
والتي خسرها بهدف ايضا
ويعتبر ميشو مدربا قديرا وصاحب بصمه في الهلال
ووصول سيد البلد الي دور الاربعة معه في عامين متتاليين في بطولتي الكاف
يشفع له بالعودة الي المقبرة ومحاولة الوصول ابعد في هذه المرة
اولا: المدرب البرتغالي مانويل جوزيه: فهو مدرب غني عن التعريف
فقد قاد الاهلي القاهري وحقق معه الكثير
وهو مدرب يعرف الكرة الافريقية تماما
ويعتبر من المدربين الصفوة في افريقيا
وهو احب مصر وشعب مصر
وربما لن يمانع في العمل بجنوب الوادي
وتقود جماهير الاهلي هذه الايام حملة مكثفة لعودته لقيادة الاهلي
ويمكن اخذ خطوة قبل الاهلي المصري في التعاقد معه
فهو بلا شك سيخلق فريقا هلاليا لا يقاوم
بنتائجه وبأدئه ايضا
وربما كان العائق الوحيد في التعاقد معه
هو شروطة المالية الصعبة
مشاركة اخيرة: انا اريد وانت تريد والله يفعل ما يريد