صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عضويااااااااااااه

17

وكفى

اسماعيل حسن

عضويااااااااااااه

* على وزن (مدنيااااااه) التي كانت شعار ثورتنا العظيمة..

* واسقطنا به نظاماً طغى وتجبر في بلادنا ثلاثين عاماً.. وعاث فيها الفساد أشكالاً وألوانا؛ فإن (عضوياااااه) هي في رأيي الشعار الوحيد الذي يمكن أن يكفل لنا في دولة المريخ العظمى، إسقاط المجلس الحالي..

* بل وإسقاط اي مجلس قادم لا يعجبنا أداءه، واختيار المجلس الذي نراه..

* الجعجعة.. والتنظير.. والفلسفة.. والنقة في الصحف والقروبات والمواقع الإلكترونية لن تقتل ذبابة…

* ثلاث سنوات ونحن ننظر.. ونتفلسف.. وننق نقة من أمها وأبوها في المجلس الحالي.. فما الذي جنيناه سوى الإرتفاع في ضغط الدم، والهبوط في السكري، ووجع القلب؟؟!!

* أما الغريب، فهو أننا نعلم علم اليقين، أن المجلس الما عاجبنا ده، لن تسقطه وزارة… ولا مفوضية.. ولا اتحاد عام… إنما تسقطه العضوية الحقة المخلصة، سيدة نفسها، ومع ذلك مصرين على الاحجام عنها، والاكتفاء بالفلسفة.. والتنظير اللا بودي لا بجيب !!!!

* خلاصة القول… (العضويااااااااه) هي سلاحنا الوحيد لإسقاط المجلس الحالي، وانتخاب المجلس الذي يرضينا..

* صحيح أن المجلس الحالي لم يفتح بابها بعد.. ولم يوضح نوعها.. ولا رسومها.. ولكنه لابد سيفعل ذلك خلال هذا الشهر، أو الشهر القادم.. وبالتالي يجب أن نكون جاهزين لاكتسابها..

* ما شاء الله تبارك الله للمريخ أكثر من ثلاثمائة وخمسين قروبا في الفيس بوك والوات ساب.. القروب ينطح القروب..

* وعن طريقها يمكن أن نبدأ في حصر الراغبين في اكتساب العضوية، وتجهيز متطلباتها، والاتفاق على كيفية التجمع، والتحرك صوب دار النادي لتكملة اجراءاتها..

* ختاماً نجدد المناشدة لمجلس المريخ، بأن يسارع إلى فتح ملف العضوية، وتوضيح كل ما يتعلق بشأنها..

* نوعها ورسومها وموقف مريخاب الولايات ودول المهجر منها، حتى تتضح صورتها أمام الصفوة، ويبنون رؤيتهم على ضوئها..

—————–

آخر السطور

—————–

* مع إحترامي لوزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي، إلا أن مؤتمرها الصحفي الأخير – حسب تفاصيله التي وردت في الصحف والأسافير – لم يأت بجديد يذكر..!!

* المدينة الرياضية وهي القضية الأهم.. إكتفت بالقول إن افتتاحها سيكون في القريب، ولم توضح ما تمخض عن تحريات اللجنة التي كلفتها، للتحقيق فيما اشيع عن شبهة فساد صاحب مراحل إنشائها..!!

* كذلك لم تفصح عن أسباب عزلها لعدد كبير من العاملين في وزارتها..

* سمعنا من قبل أنها كانت وراء تجميد قرار مجلس السيادة بتكوين لجنة لتطوير الرياضة وتأهيل الملاعب، وودنا لو أنها نفت ذلك، أو أكدته ووضحت الأسباب التي دفعتها إلى التجميد.. ولكنها لم تفعل هذا ولا ذاك..

* عموماً قلوبنا معها، وامنياتنا لها بالتوفيق لن تنقطع، ولكنها إذا لم تلتزم بالشفافية والوضوح في تعاملها معنا في الصحافة، فقد تفقد تعاطفنا..

* وكفى.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد