صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عفواً… لكل مقام مقال

1٬527

وكفى

اسماعيل حسن

عفواً… لكل مقام مقال

 

* وعدت في مقالي أمس، بأن أعود للأخ حازم بمقال عن القرار القاضي بأداء مباراة الغد أمام فريق الأهلي “المستهبل”، بدون جمهور… إلا أنني رأيت بعد ذلك أن المقام لا يتناسب مع أي مقال لا يكون اليوم وغداً عن مباراة الغد.. لذا رأيت تجميده إلى ما بعد مباراتي الأهلي وصن داونز.. حتى لا أشغل مجتمع المريخ عنهما..
* ولعلي هنا أتفق مع كل الذين أكدوا على أن نتيجة مباراة بكره، هي النتيجة التي ستؤكد تأهلنا من عدمه..
* والنتيجة التي تفتح الباب واسعاً للتأهل، هي بالتأكيد الفوز.. مع احتمال ضعيف جداً إذا انتهت بالتعادل..
* ويقيني الخاص أن الفوز في هذه المباراة – مسؤولية اللاعبين في المقام الأول.. لا مسؤولية لي كلارك.. ولا مجلس الإدارة.. ولا القطاع الرياضي… ولا الإعلام الرسمي أو الشعبي..
* وكما قلت من قبل فإن اللاعبين أمام فرصة ذهبية لتسطير أسمائهم في سفر التاريخ، جنبا إلى جنب أسماء الأساطير السابقين، إذا استماتوا وضاعفوا جهدهم وبذلهم وعزيمتهم من أجل تحقيق الفوز.. علماً بأنهم إذا فازوا غداً، فسيخرج الأهلي من دائرة التنافس نهائياً حتى إذا – لا قدر الله – فاز على الهلال في الجولة الأخيرة، وينحصر التنافس بينهم وبين الهلال وصن داونز، وتكفيهم بعد ذلك نقطة واحدة من مباراتهم أمام صن داونز، ليصعدوا إلى ربع النهائي..
* وهذه دعوة إلى نجوم الخبرة في الفريق، لتكون لهم خلف “الكواليس” كلماتهم القوية، وخططهم الخاصة، لتطويع مجريات المباراة لصالحهم.. وحسمها بأي كيفية ممكنة..

آخر السطور

* الحكم السنغالي ماجيتي نداي الذي كلفه الكاف لإدارة مباراتنا أمام الأهلي غداً.. من الحكام المشكوك في نزاهتهم… وسبق لاتحاد جنوب أفريقيا أن طالب بإبعاده من إدارة أي مباراة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر، بعد أن ذبحه بضربة جزاء ظالمة أمام غانا خسر بسببها نتيجة المباراة..
* يبدو أن الأهلي لا يشبع أبدا من هدايا الحكام..
* عموماً دولة الظلم ساعة… وكل أول ليهو آخر… وبإذن الله يأتي اليوم الذي تتكشف فيه حقيقة البطولات التي يتفوق بها الأهلي على جميع الأندية في القارة السمراء…
* وبعد أن كشف حقيقتها الكابتن فاروق جعفر مرة، فما بعيد في القريب العاجل، يظهر أكثر من عشرين فاروق جعفر، ويكشفون المزيد من الحقائق..
* لم أصدق عيني وأنا أطالع روليت الدوري الممتاز في صفحة الاتحاد العام، وأجد فريق الخرطوم الوطني في المركز (الطيش)، برصيد 8 نقاط فقط، مع أنه أكثر فريق خاض مباريات (11) مباراة..
* وفي المقدمة الروليت، “الأهليات” الثلاثة، أهلي الخرطوم الأول ب(19 نقطة) من عشر مباريات، وأهلي شندي الثاني ب(17 نقطة) من تسع مباريات.. وأهلي مروي الثالث ب(16 نقطة) من عشر مباريات…
* صدقني يا أخي مأمون النفيدي، لو انهار الخرطوم الوطني ولحق بالموردة، فستندثر البقية الباقية من نكهة الكرة السودانية، وإلى ذلك نلفت نظرك ونظر أهل الفريق أجمعين، حتى تسارعوا إلى تدارك موقفه قبل أن يستفحل ويصعب العلاج..
* وكفى.

قد يعجبك أيضا
2 تعليقات
  1. صلاح يقول

    يا سبحان الله، تتكلموا عن بطولات السلفقة بتاعة الأهلي المصري ولا بتحيبوا سيرة مباراة لاراش ولا بالمصادفة، معقولة الشغلانة دي ماكلة معاكم جنبا مدة يا مرخرخين؟ طبعا لازم لأنه المباراة دي بالذات سبب في وصافتكم التاريخية للهلال ……
    الحكم بكرة حا يحتسب اتنين بلنتي للأهلي وحايطرد منكم لاعبين ويحتسب قونين تسلل !!
    قمتوا على البطبطة خلاص يا عم سمعة 😝😝😝

    1. Hajjam يقول

      النية زاملة سيدها ياابو صلاح. احقادهم علي الهلال سترتد عليهم ولن يزيدوا علي الصعود اليتيم لدوري الاربعة الكبار والذي كان بصحبة سيد البلد وهم اختاروا مصر لكي يتاهل الاهلي ونائب رئيسهم قبل مباراتهم مع الاهلي تمني في حالة طيرانهم ان يتاهل الاهلي مع صن داونز وبصورة اذهلت المذيع المصري الذي اظهر ولاءه للاهلي والزمالك وبذلك اعطاه درسا في الوطنية. غايتو كمية الاحقاد التي زرعها اليخماو في الوسط الرياضي ستظل خنجرا مسموما في خاصرة الرياضة السودانية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد