يحتاج الجزائري (آيت) لبعض الوقت حتى يقف على إمكانيات لاعبي المريخ، ليختار من بينهم من يدافع عن القميص الأحمر خلال الفترة المقبلة.
وجد الحزائري نفسه في وضع لا يحسد عليه وهو يشرف على أول مباراة رسمية في الدوري الممتاز أمام الأهلي الخرطوم، حتى دون أن يعرف أسماء اللاعبين، رغم تصريحاته التي تلت وصوله الخرطوم، والتي أكد من خلالها جلوسه متفرجاً على اللاعبين خلال تلك المواجهة، لكن عدم سماح الأهلي القضارف لأبوعنجة بالانتقال للقلعة الحمراء حينها اضطر، الجزائري للإشراف على لقاء الفرسان.
وتصدى الجزائري للمهمة أمام الوداد رغم الصعوبات التي واجهته فلم يتهرب من المسؤولية كما يفعل آخرون.
أمس الأول أشرف المدرب (ايت) على مباراة الفريق أمام السوكرتا وكان من الطبيعي أن يتفاجٲ بذلك النقص في المقدمة الهجومية بعد أن فرضت عليه ظروف الفريق الاعتماد على اسوٲ مهاجمين في تاريخ الزعيم هما (سيف تيري وخالد النعسان)! !
من سو۽ حظ الجزائري أنه جا۽ في الوقت الذي يفقد فيه الزعبم خدمات الغربال “محمد عبدالرحمن” الذي توقف عن ممارسة نشاطه منذ الموسم الماضي بسبب الإصابة وفقد الفريق مؤخراً خدمات العقرب “بكري المدينة” نتبجة إعارته للقوة الجوية العراقي!
سيعاني الجزائري (آيت) ومساعده (أبوعنجة) من حدة النقد الإعلامي فما توفر لإبراهومة من دعم ومساندة لن يتوفر للجزائري و(كيغان) في ظل حرب ظلت مفروضة على هذا المجلس من شخصيات ترى أنها وصية على الكيان.
على الثنائي التركيز في عملهما جيداً وعدم الانسياق وراء تلك الدعوات التي تحرضهما ضد الظروف التي يمر بها الزعيم!
وعلى ثنائي الجهاز الفني أخذ الحكمة من التونسي (يامن الزلفاني) الذي لم يتوقف عن أداء مهمته رغم متأخراته على النادي بينما توقف خليفته (إبراهومة) وغاب عن الإشراف على التدريبات وهو من تقلد شارة الكابتنية في يوم من الأيام !
وإن كان من رسالة فهي لجمهور الصفوة ليساند الثنائي ويدعم مسيرتهما مع الزعيم.