عقب إلغاء قرار دمج الاتحادات امس..رئيس الاولمبيه الرجوع للحق فضيله.. وسكرتير الفروسيه أصحاب الأجندات الخاصه قاموا بتحريض الوزير لدمج الاتحادات وأمين مال سباق الخيل يؤكد أنها خطوه شجاعه من الوزير

كوره سودانيه: ولاءعبدالله عوض
عقب إصدار قرار من وزير الشباب والرياضه صديق محمد توم الخاص بإلغاء قرار دمج الاتحادات الثلاثة الفروسيه وسباق الخيل والبولو الذي صدر الأسبوع الماضي ووجد مناهضه واستنكار من الجميع خاصه وان تقسيم الاتحادات كان قد اصدره وزير الشباب والرياضة محمد يوسف عبدالله بعد دراسات واستشارات وكان من القرارات التي وجد فيها محمد يوسف الاشاده ولكن تفاجأ الجميع بالدمج والرجوع عن هذا القرار كان شئ مؤكد لان مابنيه علي باطل فهو باطل. وبعد إصدار قرار إلغاء الدمج تحدث ( لكوره سودانيه) عدد من أصحاب القضية
قال هاشم هارون أمين مال الاولمبيه السودانية بان الوزير شعر بالخطأ الذي ارتكبه وتراجع عنه والرجوع للحق فضيله وبإلغاء القرار عادت الأمور للوضع الصحيح والفوروسيه كانت ستتضرر كثيرا وتتأثر خارجيا وتصحيح الخطأ خطوة موفقه تحسب لصالح الوزير بينما قال سكرتير الفروسيه رافت بله أصحاب النفوس الضعيفة وأصحاب الأجندات الخاصه حاولو تضليل الوزير وتزويده بمعلومات خاطئه ولكن سرعان ما انتبه لذلك وأعاد النظر في القرار والإلغاء دليل واضح علي انه يدرك تماماً ان هذا ليس من مصلحه الرياضه ووصف أمين مال الاتحاد السوداني لسباق الخيل احمد عمر عبد العاطي الوزير بالشجاعة لإلغائه لهذا القرار وتم أعاده الحق لأصحابه الذين جاءوا عن طريق انتخابات حره ونزيهه وتمت مناهضه القرار من الجمعية العمومية واعتبرته ظلما وضحا وتدخلا مقصودا وديكتاتوريته محكمه وتمني عبد العاطي ان يكون هناك تعاون بين الوزاره والاتحاد من اجل تطوير المنشط والنهوض به للعالميه واكد ان الأيام القادمة ستشهد طرفه كبيره خاصه في البنيات التحتية وقامنا بالاتصال بمدير الرياضه بالوزاره دكتور نجم الدين المرضي وقاب تم تجميد القرار نسبة للمصلحة العامه الاتحادات وحتي لايؤثر ذلك علي المواقع الخارجية كما تم رفض القرار من بعض قادة الخيل وحتي لا تكون عواقبه وخيمه قام الوزير بتجميده ومن جانبنا قمنا بتوجيه العديد من الأسئلة لمدير الرياضه ورفض الرد عليها أو الخوض في أي تفاصيل أخري والجدير بالذكر كان قد صرح لنا المرضي الأسبوع الماضي عقب إصدار القرار وقال تمت عملية الدمج بعد مشاورة ومباركة أهل الخيل وقال تم الدمج من اجل التطوير ولفض النزاعات والصراعات الإدارية بين الاتحادات ومن اجل التوحيد واكد ان الفتره المقبلة بعد الدمج ستشهد طرفه كبيره في الاتحاد