غَادَرَ عددٌ من المذيعين والمُخرجين، قُرُوباً خَاصّاً بفضائية شهيرة بسبب نجاح الثورة وسقوط النظام، في الوقت الذي كان فيه المُغادرون يُدافعون فيه عن حكومة الإنقاذ والبشير، وأنّ الثورة لا تستطيع إسقاط النظام، ليقوم بَعض المُذيعين بإعادة نشر ما قاموا بكتابته سابقاً ضد الثورة ومُناقشتهم ومُواجهتهم بالحقائق، إلاّ أنّ صدورهم لم تتسع لذلك الأمر الذي جعلهم يُقرِّرون المُغادرة حفظاً لماء وجههم وعلى رأسهم مدير البرامج.