صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

  على المجد نلتقي (٢)

120
بيـــــــــــــــــــــن قوسيـــــــــــــــــن
متوكـــــل معـــــروف
  على المجد نلتقي (٢)
  ‐———-‐————‐–
* افتح قوس :
اليقين الراسخ بنصر الله للهلال والإيمان المتجدد بإستمرار الترقي إلى ذرا المجد، كان هو العنوان البارز والأكيد بفرحٍ جديد يعم الوطن ، تراب الوطن، سماء الوطن، نيل الوطن، سهول الوطن، حقول الوطن، ربوع الوطن، نجوع الوطن، جنود الوطن، إنسان الوطن، جمال الوطن، هلال الوطن، وكل الوطن.
* تجدد اللقاء بمباراة العودة بين السيد الهلال والبطل التنزاني المتوثب اليانغا، فكان لقاء السحاب لشرقي القارة السمراء، والهلال كعادته يحب دوماً ملاقاة الأقوياء ويفرح طربا بمصارعة الأبطال. وهذا هو أيضًا حال مقبرة الغزاة العتاة، التي تحب أن تُقبر في باطنها أحلامهم، كما قبرت أحلام اليانغا والفتى النبيل النابي.
* في هذا اللقاء تحقق النصر المؤزر والفرح المعطر برحيق النضال وعرق الرجال، بهدفٍ مبكر، أوثق قيود لاعبي الشباب وأطلق العنان لأقمار الهلال لنثر ابداعهم على سندس الجوهرة الزرقاء، فتمازج الزمرد والزبرجد ليصنعا لوحةً فنيةً رائعة الجمال.
* وهكذا هي انتصارات الهلال، مبرأةً من كل عيب، بعيدةً عن الرشوة وملء الجيب، ناصعة نقية كما ثوبه الأبيض المنقى من الدنس، صافية بهية مثل قميصه الأزرق المنزه من النَّجَس. وهذا كله ليؤكد أن الهلال حقيقٌ به الجمال اسماً ورسماً ووصفا. وليس أدل على ذلك من أن الهلال دوماً يحفل بحكام النخبة وأباطرة العدل، وضح ذلك من فرحة عشاقه بإدارة المباراة من قبل شبيه النجاشي عدلاً الحكم باملاك تيسيما. وهذا دليل بائن وبرهان جلي على نقاء وصفاء ونزاهة الهلال.
* برغم فرحتنا بفوز الهلال وتأهله لدور المجموعات، نقول لليانغا:  أن مجموعات الأبطال تليق بك، غير أن حظك العاثر أوقعك في طريق الهلال، ويحق لنا أيضا أن نقول: أن دوري الأبطال خسر اليانغا وبالمقابل كسب كأس الإتحاد القوة والمتعة والإثارة بالمارد اليانغا.
* الفأل “الطيب” من “الرازق” الكريم هو ذاك الجسور الطيب عبدالرازق الذي “تلالا” وكتم أنفاس “كلالا”.
* جزيل شكرنا هذه المرة لقناة البلد، التي أجادت النقل والبث، وأنتجت وحللت وأخرجت، فكان منها الفرح مبذولاً والألق منقولاً. عاد الهلال “للبلد” وعادت “البلد” للهلال والهلال سيد “البلد”، فكل أجزائه لنا وطن.
* أقفل القوس :
قلنا يا مزمل لأ !!
قوس آخر:
اللي ما بشوف فن “الغربال” يبقى أعمى.
* ختاماً : دوماً على المجد نلتقي.
أبو محمد متوكل معروف
قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد